افتتاح المختبر المعياري المتنقل للفحص البيئي التشخيصي لشلل الأطفال
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
احتفلت وزارة الصحة ممثلة بدائرة مختبرات الصحة العامة بمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية اليوم بافتتاح المختبر المعياري المتنقل للفحص البيئي التشخيصي لفيروس شلل الأطفال، إذ يمثل المختبر خطوة جديدة نحو تعزيز جودة الخدمات الصحية في سلطنة عمان، ويعكس افتتاحه التزام وزارة الصحة المستمر بتحسين قدرات التشخيص والرقابة الوبائية، بما يسهم في تعزيز صحة المجتمع، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية وبحضور سعادة الدكتور جان جبور ممثل منظمة الصحة العالمية في سلطنة عـمان وعدد من الحـضور.
وأشاد سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي بالتعاون البناء والشراكة الاستراتيجية بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية في العديد من البرامج والمبادرات الصحية من بينها جهود ترصد مرض شلل الأطفال واستئصاله.
من جانبه قدم سعادة الدكتور جان جبور ممثل منظمة الصحة العالمية في سلطنة عمان كلمة هنأ فيها وزارة الصحة على هذا الإنجاز موضحا أن افتتاح المختبر يعكس التزام سلطنة عمان بالقضاء على شلل الأطفال على مستوى العالم، وبافتتاحه قد انضمت إلى صفوف الدول في إقليم شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية (التي تطبق المراقبة البيئية)، فالمختبر لا يساعد في اكتشاف فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي فحسب، بل يعمل نظام إنذار مبكّر لانتقال الفيروس.
وفي ختام الحفل افتتح سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي- وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية – المختبر رسميا، وتجول في أرجاء المختبر، واستمع والحضور إلى شرح واف عن أقسام المختبر وآلية العمل فيه.
ويعد المختبر المعياري للفحص البيئي التشخيصي لفيروس شلل الأطفال مختبرا معتمدا من منظمة الصحة العالمية (WHO)، كونه جزءا من أنظمة الترصد البيئي؛ فهو يكشف عن فيروس شلل الأطفال في عينات المياه البيئية، مثل مياه الصرف الصحي، حيث يختبر عينات براز الأطفال المصابين بشلل الرخو الحاد، أو أعراض مشابهة لشلل الأطفال من دول المنطقة.
وتُعد المختبرات الصحية حجر الأساس في جهود مكافحة الأمراض المعدية وتعزيز الاستجابة السريعة للأوبئة والتحديات الصحية، وتسعى وزارة الصحة إلى توفير بنية أساسية حديثة مجهزة بأحدث التقنيات والمعايير العالمية، تُمكن من تقديم خدمات مخبرية دقيقة عالية الجودة، ويأتي نظام الترصد البيئي لفيروس شلل الأطفال لتعزيز الترصد لشلل الأطفال في سلطنة عمان، وسيؤدي تأسيسه دورًا مُكمّلًا لنظام الترصد للشلل الرخو الحاد من أجل تعزيز الترصد لشلل الأطفال وتقويته وضمان الكشف المبكر عن فيروس شلل الأطفال في البشر أو البيئة.
ويُعد الترصد البيئي أحد الأدوار المهمة التي تضطلع بها دائرة المختبرات وهي أداة فعالة لرصد انتشار فيروس شلل الأطفال بتحليل مياه الصرف الصحي، مما يسمح بالكشف عن الفيروس حتى في غياب حالات الشلل، وعليه تمكين الاستجابة السريعة لأي اكتشاف محتمل للفيروس، وقد استخدمت هذه التقنية بنجاح لرصد انتشار الفيروس وتقييم مدى بقائه أو مدته في مجموعات سكانية معينة. يذكر أن دائرة مختبرات الصحة العامة لها أدوار مهمة على المستوى الوطني والإقليمي خاصة في مجال الأمراض الناشئة والمستجدة كونها مختبرًا مرجعيًا إقليميًا لشلل الأطفال.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة فیروس شلل الأطفال شلل الأطفال فی سعادة الدکتور لشلل الأطفال وزارة الصحة سلطنة عمان فی سلطنة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تسلم شحنتها الطبية الأولى إلى غزة
سلمت منظمة الصحة العالمية شحنتها الطبية الأولى إلى غزة منذ الثاني من مارس بحسب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم.
كما لفت المسؤول الأممي الي أن الشاحنات التسع، التي حملتها، تمثل "قطرة في محيط" في إشارة منه إلى أنها غير كافية بالنظر لاحتياجات القطاع. ميدانيا.
وكتب تيدروس في منشور على منصة إكس إن "تسع شاحنات محملة بإمدادات طبية أساسية و2000 وحدة دم و1500 وحدة بلازما" عبرت إلى القطاع الفلسطيني، مضيفا أن الإمدادات سيتم توزيعها على المستشفيات ذات الأولوية في غضون أيام.
ولاحقا ، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يروّج أكاذيب بخصوص المساعدات لتبرير استمرار التجويع وهندسة الفوضى وإغلاق المعابر لليوم 118 على التوالي.
وقال الإعلامي الحكومي: نُكذّب بشكل قاطع الإدعاءات الكاذبة التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال المجرم "نتنياهو" ووزير حربه "كاتس" حول مزاعم سيطرة الحكومة وحماس على المساعدات شمال قطاع غزة، ونؤكد أن هذه المزاعم المفبركة هدفها شرعنة استمرار الحصار والتجويع ومنع دخول الإغاثة الإنسانية لليوم الـ118 على التوالي.
وأضاف الإعلامي الحكومي في بيان له : نوضح للرأي العام أن العائلات والعشائر الفلسطينية هي التي قامت بتأمين قوافل المساعدات شمال القطاع، دون أي تدخل من الحكومة الفلسطينية أو الفصائل، في موقف شعبي منهم، لتوفير فتات الغذاء لمئات آلاف المجوّعين من المدنيين.
وختم أيضا: هذه الأكاذيب الرخيصة تكشف أن الاحتلال يواصل "هندسة الفوضى" ونشر الافتراءات لخلق مبررات واهية للاستمرار في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، في جريمة مكتملة الأركان ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني مجوّع في قطاع غزة.