القمة العالمية للحكومات.. مختبر التشريعات بحكومة الإمارات ومدينة إكسبو دبي يوقعان مذكرة تفاهم
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
وقع مختبر التشريعات التابع للأمانة العامة لمجلس الوزراء ومدينة إكسبو دبي على مذكرة تفاهم بينهما بهدف توفير بيئة مشتركة محفزة لاستقطاب المشاريع المستقبلية ومشاريع التكنولوجيا الحديثة للدولة، وتمكينها من خلال تقديم الدعم اللازم.
وقع المذكرة معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، الرئيس التنفيذي لسلطة مدينة إكسبو دبي و معالي مريم بنت أحمد الحمادي، وزيرة دولة الأمين العام لمجلس الوزراء.
وقالت معالي مريم الحمادي إن مختبر التشريعات يعمل على خلق بيئة تشريعية مرنة لمواكبة المشاريع الحديثة والابتكارات المتقدمة في مختلف المجالات وسيركز خلال المرحلة القادمة على إبراز جهود دولة الإمارات ومنظومتها التشريعية في دعم ورعاية مختلف المشاريع التي تتبنى أفضل التقنيات والحلول إلى جانب التعامل مع مختلف التحديات التشريعية وإعادة صياغتها بما يحقق الأهداف والأولويات الوطنية لدولة الإمارات.
من جانبها، قالت معالي ريم الهاشمي إنه بالعمل مع مختبر التشريعات والاستفادة من بيئة الاختبار الواقعية المتقدمة التي يوفرها مختبرنا الحضري على مستوى المدينة، فإننا نعزز أهمية المدن بيئة اختبار للحلول الجديدة ونعمل على تسريع تطوير المعايير العالمية للتقنيات التحويلية، وسنعمل معاً على خلق بيئة مواتية بهدف تحسين الحلول وتوسيع نطاقها وتنفيذها مع صياغة السياسات التي تدعم المدن المستدامة الجاهزة للمستقبل.
يُعد “مختبر التشريعات ” بدولة الإمارات أول مختبر للتشريعات في المنطقة تم إنشاؤه في عام 2019 بهدف تعزيز دور الدولة الريادي عالمياً في مجال التشريعات ذات الصفة المستقبلية، واقتراح التشريعات التي تقنن تطبيق المشاريع المبتكرة ذات الصفة المستقبلية بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة والمختصين، إضافة إلى استقطاب الشركات المحلية والعالمية في مجال التقنيات الحديثة والتكنولوجيا الناشئة للتقديم في المختبر.
وسيعمل مختبر التشريعات خلال المرحلة القادمة على تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع مختلف الصناديق التجريبية Sand Box الحكومية والخاصة بدولة الإمارات، مما يعزز جهودها ومساهماتها في دعم وتبني مثل هذه التقنيات والمشاريع الواعدة.
وبموجب مذكرة التفاهم، سيعمل مختبر التشريعات مع المختبر الحضري التابع لمدينة إكسبو دبي، الذي يمثل بيئة تجريبية مفتوحة تعنى بتجربة وإبراز التقنيات المتطورة والحلول المبتكرة في دبي ودولة الإمارات والعالم لدعم التنمية الحضرية المستدامة، على إجراء التجارب والاختبارات للمشاريع التي حصلت على الموافقات الأولية اللازمة من حكومة دولة الإمارات وفق التشريعات النافذة ذات الصلة في الدولة، كما سيعملان معاً لتقييم الاختبارات والتجارب المنفذة وفق أفضل الممارسات والمعايير الدولية، ورفع الدراسات والتوصيات اللازمة لدعم مثل هذه القطاعات على المستويين المحلي والدولي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في قمة شباب بريكس بالبرازيل
دبي: «الخليج»
شاركت دولة الإمارات في أعمال «قمة شباب بريكس»، التي تستضيفها جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة، إلى جانب وفود من الدول الأعضاء وشركائها من دول الجنوب العالمي، وذلك بهدف مناقشة سُبل تعزيز دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة والمساهمة في صنع القرار على المستوى العالمي.
ترأس خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، وفد الدولة المشارك في القمة والذي ضم نخبة من الكفاءات الوطنية الشابة، ومثّل أعضاء الوفد العديد من القطاعات الحيوية التي تتماشى مع مجالات التركيز الأساسية لمجموعة بريكس المستقبلية، إلى جانب شباب من أعضاء مجلس بريكس العالمي للشباب، وهو ما يعكس ريادة الشباب الإماراتي وقدرتهم على الإسهام الفاعل في صياغة مستقبل أكثر تكاملاً وشمولية.
وقال خالد النعيمي، إن المشاركة في هذه القمة فرصة استثنائية لبناء جسور التعاون بين شباب الجنوب العالمي، وتعزيز الوعي السياسي، ودعم المبادرات القيادية، وتمكين الشباب من الابتكار وريادة الأعمال، خصوصاً في الاقتصاد الأخضر والتقنيات الرقمية، بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة، وبناء مستقبل أكثر استدامة لكافة المجتمعات حول العالم.
وناقشت القمة عدداً من المحاور الأساسية، من بينها: التكامل بين شباب الجنوب العالمي وتحدياتهم السياسية والتنظيمية، وتوظيف الشباب والتنمية المشتركة، والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار كمحركات للتنمية الوطنية، إضافة إلى قضايا السيادة والعدالة الاجتماعية، والحفاظ على البيئة والسلام، وحق الشعوب في بناء مستقبل مشترك.
وتعكس مشاركة دولة الإمارات في هذه القمة التزامها بتعزيز التعاون الدولي في قضايا الشباب، وإيمانها بدورهم المحوري في بناء عالم أكثر توازناً وتقدّماً.