العدو الصهيوني يواصل خرق اتفاق وقف النار في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
واصل جيش العدو الصهيوني، اليوم الخميس، عمليات تفجير وحرق منازل وممتلكات في بلدتين بمحافظة النبطية جنوب لبنان.
وبحسب إحصائية أعدتها وكالة الأناضول استنادا إلى إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية، سجل العدو خرقين جديدين لوقف إطلاق النار، يرفعان الإجمالي منذ سريان الاتفاق قبل 80 يوما إلى 928 خرقا.
ففي قضاء مرجعيون بالنبطية، نفذت قوات صهيونية، اليوم، عمليات تفجير جديدة لمنازل ببلدة كفركلا.
وفي القضاء ذاته، نفذ جيش العدو أعمال حرق لمنازل وممتلكات عدة في بلدة العديسة.
وكان من المفترض أن يستكمل جيش العدو انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان خلال الحرب الأخيرة بحلول فجر 26 يناير الماضي، وفقا للمهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تبلغ 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024.
إلا أن العدو الصهيوني لم يلتزم بالموعد، قبل أن تعلن واشنطن لاحقا عن تمديد المهلة باتفاق صهيوني لبناني حتى 18 فبراير الجاري.
ومع ذلك، عاد جيش العدو للتنصل من الاتفاق مجددا، معلنا من طرف واحد، الأربعاء، عن “تمديد فترة تطبيق الاتفاق”.
ولم يحدد جيش العدو الصهيوني موعدا جديدا لاستكمال الانسحاب من جنوب لبنان، فيما أعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، الخميس، أن واشنطن أبلغته بنية العدو البقاء في خمس نقاط بجنوب البلاد لما بعد مهلة الانسحاب المقررة في 18 فبراير.
وأوضح بري أنه أكدّ لمسؤولين أمريكيين رفض بلاده “المطلق” لذلك.
وخلفت خروقات العدو الصهيوني للاتفاق 73 شهيدا و265 جريحا، استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وإجمالا، فقد أسفر العدوان الصهيوني على لبنان الذي كان بدأ في بدأ في الثامن من أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الماضي، عن أربعة آلاف و104 شهداء و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی جنوب لبنان جیش العدو
إقرأ أيضاً:
“ذا تايمز” تكشف عن لقاءات سرية بين الانتقالي وكيان العدو الصهيوني
في خطوة وصفها مراقبون تعكسُ تحولًا استراتيجيًّا في تحالفات المنطقة الخفية واستغلال الاحتلال للفرص الناشئة في اليمن،
وقالت الصحيفة البريطانية ان التقارِبُ بين الطرفين يستند إلى ما وصفته بـ”قضية مشتركة” تتمثل في مواجهة قوات صنعاء، التي نفّذت عمليات عسكرية بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد كَيان العدو خلال العامين الماضيين.
وترى المصادر أن ما يسمى "المجلس الانتقالي" المدعوم من الاحتلال الاماراتي يلوح بالاعتراف بـ "إسرائيل" فور إعلان “الاستقلال”؛ باعتبَاره ورقة تفاوضية مهمة لضمان الدعم الدولي لمشروعه الانفصالي.