يمانيون../ كشفت تقارير إخبارية، ان الوسطاء بين العدو الصهيوني وحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، يعملون على إطلاق سراح ست اسرى أحياء في المرحلة الأولى من الصفقة.

وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، اليوم الخميس، ورد هذا في صحيفة وول ستريت جورنال.

يعمل الوسطاء بين العدو الصهيوني وحركة “حماس”، بناء على طلب العدو، على تسريع إطلاق سراح الأسرى الستة الأحياء الذين يشملهم المرحلة الأولى من الصفقة والذين سيظلون في الأسر بعد الجولة المقبلة يوم السبت حيث من المتوقع إطلاق سراح ثلاثة اسرى صهاينة إضافيين.

وزعم تقرير استند إلى مصادر بين الوسطاء أن العدو الصهيوني طلب أيضا من الوسطاء إضافة اسرى إضافيين إلى القائمة الأصلية التي تضم 33 اسما للمرحلة (أ)، لكن الصحيفة أكدت أنه من غير الواضح ما إذا كانت حماس ستلتزم بهذا الطلب.

يذكر أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دخل حيز التنفيذ في الـ 19 من شهر يناير الماضي، ومنذ بدء سريانه استشهد وأصيب عدد من المواطنين في أنحاء متفرقة من القطاع.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

تواصل غضب عائلات أسرى الاحتلال واتهامات لنتنياهو بإعاقة الصفقة

تواصلت حالة الغضب بين صفوف عائلات أسرى الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، نتيجة عرقلة حكومة بنيامين نتنياهو التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى واستعادة ذويهم من قطاع غزة.

وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في القطاع، خلال بيان، إن "المصالح السياسية لحكومة نتنياهو أعاقت عملية إطلاق سراح ذويهم"، معتبرة أن الوقت حان لوضع حد لذلك.

وجاء البيان ردا على تصريحات لوزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف اعتبرت فيها أن التوجه لانتخابات مبكرة الآن يمثل "كارثة للمختطفين" (الأسرى بغزة)، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة.

ورحبت هيئة أسرى الاحتلال بأن يعود الأسرى والأسيرات إلى صدارة اهتمام المسؤولين المنتخبين، الذين "امتنعوا حتى الآن عن العمل من أجلهم، وفضّلوا خوض حرب أبدية على إعادتهم".

وأعربت عن أملها ألا يتم استخدام أسماء الأسرى عبثا، أو إدراجهم كعامل في اتخاذ قرار التوجه إلى الانتخابات من عدمه، مشددة على أنه من الواجب الأخلاقي العمل على إعادة الأسرى في كل يوم، وفي كل حكومة، وفي كل كنيست.



وفي بيانها، اتهمت الهيئة الحكومة بأنها "أخّرت عمدا" التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح جميع الأسرى حتى الآن.

وقالت إنه "خلال 20 شهرا، امتنعت الحكومة ووزراؤها عن إطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات دفعة واحدة، وإنهاء الحرب مع عودة آخر أسير، كما يطالب بذلك غالبية واضحة من الشعب".

وتابعت: "للأسف، أعاقت المصالح السياسية للحكومة عملية إطلاق سراح المختطفين طوال الطريق، وحان الوقت لوضع حد لذلك. من يريد حقا إعادة الـ55 مختطفا ومختطفة إلى منازلهم، لا يربط ذلك باعتبارات سياسية ضيّقة، (..) الشعب يقف إلى جانب المختطفين".

وفي مقابلة مع "يديعوت أحرونوت" في وقت سابق الاثنين، قالت الوزيرة ريغيف ردا على سؤال بشأن إن كان عدم تمرير قانون يعفي الحريديم (المتشددين اليهود) من التجنيد يهدد بإسقاط الحكومة والتوجه لانتخابات مبكرة: "أرى أن سقوط الحكومة سيكون أمرا مؤسفًا للغاية، لأنه سيكون كارثة على المختطفين".

وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت هيئة الأسرى أنه بالتعاون مع البرلمان الإسرائيلي، سيُعقد غدًا (الثلاثاء) يوم نقاش خاص في الكنيست يُكرّس بالكامل لقضية إعادة الأسرى والأسيرات.

مقالات مشابهة

  • تقارير تكشف حقيقة مفاوضات النصر السعودي مع ايمري
  • البيت الأبيض: ترامب يعتقد أن الوضع بين غزة وإسرائيل ينبغي أن ينتهي
  • “حماس”: قرار استيلاء العدو الصهيوني على 800 دونم بالضفة سيشعل المواجهة الشاملة
  • “حماس “تطالب المجتمع الدولي بوقف الآلية الدموية التي استحدثها العدو الصهيوني لتكريس التجويع والإبادة
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر: إسرائيل عملت على صياغة ردها على مقترحات الوسطاء المعدلة ونُقِلت إلى حماس
  • الجيش الإسرائيلي يدعو إلى إخلاء عدة أحياء في شمال غزة
  • ” حماس”: استهداف العدو الصهيوني للمسعفين في غزة جريمة حرب مركبّة
  • يديعوت أحرونوت: جهود الصفقة مستمرة والضغط العسكري لم يغير موقف حماس
  • ترامب: إيران تشارك في مفاوضات إطلاق سراح أسرى غزة
  • تواصل غضب عائلات أسرى الاحتلال واتهامات لنتنياهو بإعاقة الصفقة