جلسات تستضيف نخبة إعلاميين ومسؤولين ومؤثرين
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
دبي - «الخليج»
ناقش منتدى مستقبـل الاتصال الحكومي الذي يعد إحدى أبرز الفعاليات المهمة التي تزخر بها أجندة القمة العالمية للحكومات 2025، أهم التحديات التي تواجه الدول على المستويين الإقليمي والعالمي في مجال الاتصال الحكومي في ظل ما يشهده العالم من تحولات سريعة سياسياً واقتصادياً وإعلامياً وتكنولوجياً، وما يصاحب ذلك من تغيرات كبرى في ثقة الجمهور وتطلعاته من الحكومات.
فكر مبتكر
واستضافت جلسة بعنوان «فكر مبتكر- إعادة تصور مفاهيم الاتصال الحكومي» كلاً من خديجة حسين، المدير التنفيذي لقطاع الاتصال الحكومي في المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وعبدالرحمن محسن مجرشي، رئيس مركز التواصل الحكومي والمتحدث الرسمي باسم وزارة الإعلام بالمملـكـــة العــــربية السعودية، ومينا العريبي، رئيس تحرير صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية، وفو كوك جووي رئيس الاتصال الحكومي بوزارة التطوير الرقمي والمعلومات بسنغافورة
وناقشت الجلسة، التي جمعت أيضاً نخبة من القادة البارزين في مجال الاتصال الحكومي، كيفية مواجهة تحديات جوهرية تتمثل في بناء ثقة مستدامة مع المواطنين، وإلهام الجيل القادم من مختصي الاتصال الحكومي.
وأكدت أن النجاح في تلك التحديات تتطلب قدرة فائقة على التنقل بحكمة بين معطيات السياسة، والتكنولوجيا، والإعلام، بما يضمن تحقيق الشفافية، وتعزيز المصداقية، وتحقيق أثر طويل الأمد في مجال الاتصال الحكومي، واستكشاف كيفية تبنّي الحكومات للتقنيات المتقدمة واعتماد أساليب اتصال مبتكرة تتماشى مع الأولويات المتجددة للإدارات الحكومية.
وفي جلسة بعنوان «فك شيفرة المستقـــبل: الإعلام والتكنولـــوجيا والقيادة»، طرح الكاتب بوب بيرسون الذي شغل منصب مسؤول الاتصالات الرئيسي في ثلاث شركات عالمية مدرجة ضمن قائمة «فورتشن 500»، وعمل أستاذاً في جامعة تكساس في أوستن وفي مؤسسات حكومية أمريكية، رؤى استراتيجية حول التوجهات المستقبلية والحلول التي يحتاج إليها قادة الحكومات لمواجهة التحديات القادمة، بما في ذلك نموذج متطور لسرد القصص تم تصميمه خصيصاً للقادة الحكوميين، وأساليب متقدمة لتحديد المؤثرين القادرين على تشكيل السلوكيات العامة، كما تناول كذلك فهم كيفية انتشار الثقة عبر قنوات الإعلام الحديثة، حيث لم تعد الثقة تتآكل بل تتوزع بطرق غير تقليدية تعيد تشكيل العلاقة بين الحكومات والجمهور.
البرامج الحوارية
واستضافت جلسة «البرامج الحوارية وصناعة الرأي العام»، كلاً من الإعلامي المصري عمرو أديب، والإعلامي اللبناني نيشان، والإعلامي السعودي عبدالله المديفر، وأدارها الإعلامي الإماراتي جمال الملا.
كما ضمت الجلسة نخبة من نجوم الإعلام العربي، وأبرز المحاورين في قنوات ومنصات الإعلام التقليدي والحديث في العالم العربي، وناقشت سبل تطوير الاتصال والتواصل مع الجمهور وأدواته ومدى تأثير البرامج الحوارية في المجتمعات العربية، وسلطت الجلسة الضوء على أبرز العوامل الناجحة في تشكيل الرأي العام والتأثير به، ودور المؤسسات الحكومية وفرقها الاتصالية في التصدي للتضليل الإعلامي والأخبار الكاذبة وتعزيز دورها في التعريف والترويج للأهداف الحكومية.
رؤى عابرة للزمن
وفي حوار استثنائي يجمع بين الماضي والحاضر، أصبح ممكناً بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي التفاعلية خاض رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بوريس جونسون، نقاشاً ملهماً مع نظيره وينستون تشرشل، حيث سبق لجونسون أن ألف كتاب «عامل تشرشل»، الذي يتحاور خلاله مع تشرشل حول كيفية رسم مسار آمن في عالم حافل بالتوترات والتحديات، شبيه بذلك الذي أدى إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية، وذلك في سياق الإجابة على سؤال يتعلق بـ«كيف يمكن للعالم تجنب اندلاع حرب عالمية ثالثة؟».
تطور الحملات الانتخابية
في جلسة «كيف ولماذا تتغير الحملات الانتخابية حول العالم؟» شارك جايسون ميللر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحضور دروساً مستفادة تتضمن الخطط والاستراتيجيات التي كانت وراء الانتصار الانتخابي لترامب، كما قدم رؤى عميقة حول كيفية استفادة الحكومات والقادة من وسائل الإعلام الرقمية لبناء جسور الثقة، وتوسيع نطاق الوصول إلى الجماهير، وتعزيز التفاعل بطرق مبتكرة وغير تقليدية.
الدبلوماسية الرقمية
في جلسة «الدبلوماسية العامة: رؤية متجددة»، سلط يوسف العتيبة، سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة نخبة من أبرز الممارسين للدبلوماسية العامة على مستوى العالم، الضوء على أساليب مبتكرة لبناء جسور التعاون، وتعزيز الشراكات الدولية، ومواجهة التحديات المشتركة في عالم يشهد ترابطاً متزايداً وتعقيدات متنامية.
وتطرقت الجلسة إلى الدبلوماسية الرقمية ودورها الذي يعد بمثابة ثورة حقيقية في مفهوم الدبلوماسية العـــامـــة، من خــــلال انـخـــــراط الدبلوماسيين بفاعلية في الفضاءات العامة، سواء كانت مادية أو افتراضية، لتمثيل دولهم، والتواصل مع جمهور عالمي متنوع، وكسب القلوب والعقول من خلال تفاعل مدروس وهادف يعكس القيم الوطنية ويعزز التفاهم الدولي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات الإمارات الاتصال الحکومی نخبة من
إقرأ أيضاً:
تأجيل أولى جلسات محاكمة 24 متهما بتنظيم بيت المقدس
قررت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني تأجيل أولى جلسات محاكمة 24 متهمًا بتنظيم بيت المقدس في القضية رقم 403 لسنة 2025 جنايات الزيتون، لجلسة 7 سبتمبر المقبل للإطلاع والإستعداد للمرافعة.
صدر القرار برئاسة المستشار محمـد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين غريب محمـد متولي ومحمود محمد زيدان ووائل عمران وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.
كانت قد اتهمت النيابة العامة المتهمين بأنهم في غضون الفترة من عام 2011 حتى 21 ديسمبر 2022 بجمهورية مصر العربية، أسسوا وتولوا قيادة في جماعة إرهابية تستخدم القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وإيذاء الأفراد، وإلقاء الرعب بينهم، وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر، وغيرها من الحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، وإلحاق الضرر بالمباني والأملاك العامة والخاصة، ومنع وعرقلة السلطات العامة ومصالح الحكومة من القيام بعملها ومقاومتها، وتعطيل تطبيق أحكام الدستور والقوانين واللوائح.
بأن أسس المتهم الأول وتولى، وباقي المتهمين قيادة بجماعة تعتنق أفكار تنظيم القاعدة الإرهابي، والداعية لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه ووجوب قتاله، وأفراد القوات المسلحة والشرطة، وأعضاء الهيئات القضائية ومنشآتهم والمنشآت العامة، واستباحة دماء المسيحيين، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية، على النحو المبين بالتحقيقات.
واتهمت النيابة العامة المتهمين من السابع حتى الأخير بأنهم انضموا إلى هذه الجماعة الإرهابية مع علمهم بأغراضها، على النحو المبين بالتحقيقات، كما اتهمت النيابة العامة المتهمين جميعًا بأنهم ارتكبوا جرائم تمويل الإرهاب ولجماعة إرهابية، بأن جمعوا ونقلوا وحازوا وأمدوا ونقلوا ووفّروا أموالًا وأسلحة وذخائر ومفرقعات ومهمات وآلات وبيانات ومعلومات للجماعة الإرهابية سالفة الذكر، بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية، على النحو المبين بالتحقيقات.