دبي: «الخليج»
شارك وزراء ومسؤولون ورجال أعمال بارزون في المنطقة العربية، رؤاهم حول تعزيز الإنتاجية وتطوير الإدارة الحكومية في عصر التحولات الرقمية، وأفضل الحلول والآليات الكفيلة بتوظيفها في مضاعفة الإنتاجية وتعزيز مستويات الكفاءة، وذلك خلال منتدى الإدارة الحكومية العربية، الذي نظمته حكومة دولة الإمارات بالشراكة مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية، ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2025.


وعقد المنتدى، بحضور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومشاركة نحو 200 من القيادات وصنّاع القرار في الحكومات العربية، ووزراء ومسؤولين ورجال أعمال بارزين، وخبراء في التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والبيانات، وممثلي عدد من المنظمات الدولية.
وأكد المشاركون، أن تسريع تبنّي حلول الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي بات ضرورة ملحّة أمام الحكومات العربية لا تحتمل التأجيل، وركزوا على مواضيع إنتاجية القطاع الحكومي في العصر الرقمي، وأثر التحولات الرقمية في تطوير العمل الحكومي العربي وتحسين أدائه، وكيفية الاستفادة من حلولها المتقدمة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات وغيرها، في تعزيز الكفاءة والإنتاجية، ودعم التحول في الإدارة الحكومية.
وأكدت عهود الرومي، وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل، نائبة رئيس القمة العالمية للحكومات أن التطور المتسارع لقطاعات التكنولوجيا والحلول الرقمية، يمثل فرصة ذهبية غير مسبوقة للحكومات، لتوظيفه والبناء على فرصه بما يسهم في مضاعفة الإنتاجية والارتقاء بمستويات الكفاءة الحكومية. مشيرة إلى أن القمة تواصل للعام الرابع، توفير منصة مفتوحة للوزارات والهيئات العربية المسؤولة عن التنمية الإدارية، لمشاركة الرؤى واستعراض قصص النجاح وتبادل الخبرات، بما يسهم في دعم منظومات الإدارة الحكومية العربية، ويمكنها من مواكبة التغيرات المتسارعة التي تفرضها الموجة الجديدة للتكنولوجيا.
الرقمنة وإنتاجية الحكومات
وتحدث أحمد أبو الغيط، في جلسة «الرقمنة وإنتاجية الحكومات العربية»، عن المتغيرات الكبرى التي مرت بها المنطقة العربية خلال السنوات الماضية.
وقال إن النجاح في تحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة العربية، يتطلب حكومات قادرة على الابتكار، وتقديم خدمات ذات جودة عالية، مؤكداً أهمية المنتدى الذي يشكل منصة رائدة لاستكشاف حلول مبتكرة اعتماداً على التحولات الرقمية التي تعيد تشكيل واقع الحكومات والمجتمعات، ودوره في تسريع تبني التقنيات المتقدمة، لتحقيق تحول نوعي في الأداء الحكومي، ورفع كفاءة المؤسسات والحد من البيروقراطية، وتعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص في مواجهة التحديات المستقبلية.
مضاعفة الإنتاجية
وفي جلسة «مضاعفة الإنتاجية 100 مرة»، تحدث المهندس أحمد الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية، وعهود الرومي، والدكتور ناصر الهتلان القحطاني، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية.
وأكدت عهود الرومي، أهمية إعادة النظر إلى مفهوم الإنتاجية من زاوية المتغيرات الجديدة، انطلاقاً من إدراك الفرصة الذهبية غير المسبوقة التي توفرها التكنولوجيا والتحول الرقمي لزيادة مستويات الإنتاجية بشكل متعاظم، سواء من خلال روبوتات المحادثة الفورية، أو المساعد الافتراضي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، أو إنجاز الأعمال الروتينية بالاستعانة بالتكنولوجيا وحلول الأتمتة. وتطرقت إلى نماذج عملية مبتكرة مطبقة في مجالات عمل متنوعة في حكومة دولة الإمارات.
مواكبة التحولات
وأكد أحمد الراجحي أن موضوع الذكاء الاصطناعي ومستقبل الوظائف ما زال يأخذ حيزاً كبيراً من النقاش العالمي.
وقال إن على الدول العربية المسارعة إلى اللحاق بالسباق العالمي للذكاء الاصطناعي، بمواكبة متطلباته بالبنى التحتية المتقدمة والمنظومات التشريعية المرنة، مؤكداً أنه يمثل مكسباً للبشرية لأنه ممكن للأعمال يزيد الإنتاجية بنسبة 40%. وأن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية، طبقت حلولاً مدعومة بالذكاء الاصطناعي سرعت عمليات تحليل التناسب بين الباحث عن العمل وجهة التوظيف من أشهر إلى أيام، ورفعت دقة النتائج في وقت أقل بنسبة 90%.
رؤى متكاملة للأداء
وقال الدكتور ناصر القحطاني، إن التكنولوجيا والتحولات الرقمية يجب أن تؤخذ في سياق الخدمة العامة، وأن يكون هدفها خدمة المجتمع بالدرجة الأولى.
وأشار إلى وجود دول عربية متقدمة جداً في تجاربها وإنجازاتها في المجال التكنولوجي، لضرورة تطوير رؤى متكاملة للأداء الحكومي المعزز بالتكنولوجيا. والمنظمة العربية للتنمية الإدارية شكلت فريقاً متخصصاً للعمل على دليل شامل يدعم الحكومات العربية في تشكيل منظومات حاضنة لتطبيق حلول التكنولوجيا، ومواكبة متغيراتها المتسارعة.
أين نحن من الإنتاجية؟
وأضاءت جلسة «حالة الإدارة الحكومية العربية في 2025: أين نحن من الإنتاجية؟» على تقرير الإدارة الحكومية العربية لعام 2025، الذي يقدم تحليلاً معمقاً عن مستويات الإنتاجية في الحكومات العربية، والتحديات التي تواجهها، والفرص المتاحة لتحقيق تحولات نوعية في الأداء الحكومي.
وتطرق الدكتور يسار جرار، عضو مجلس الأمناء في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، والدكتورة منى دياب، مديرة معهد تقنيات اللغة بجامعة كارنيجي ميلون، وراجي أسعد، أستاذ التخطيط والشؤون العامة، جامعة مينيسوتا، وشكري عيد، المدير العام لشركة «آي بي إم» في الخليج والمشرق العربي وباكستان، خلال الجلسة إلى توصيات مبنية على البيانات لتعزيز الإنتاجية والكفاءة، مع التركيز على الدور المتنامي للتقنيات الحديثة في تحسين الأداء المؤسسي، وتوظيف البيانات والتكنولوجيا في وضع سياسات حكومية أكثر كفاءة.
واستعرضوا مخرجات التقرير بشأن تحسين استراتيجيات الحكومات العربية في التخطيط والسياسات، ودور الذكاء الاصطناعي في تعزيز عمليات تحليل البيانات ودعم الإنتاجية الحكومية، وأهمية الشراكة مع القطاع الخاص في دعم التحول الرقمي، ومحورية الشراكات بين الحكومات والجامعات ومراكز الأبحاث لتعزيز استراتيجيات التحول الحكومي.
مبادئ القطاع الخاص
وفي حوار تفاعلي، تناول نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة أوراسكوم القابضة، رؤيته للإصلاح الإداري والتوظيف، وأكد أن سياسة الكفاءة في التوظيف تضمن للحكومات استدامة الإبداع، مشيراً إلى أنّ ما تضمه القطاعات الحكومية من ملايين الموظفين، يمكن تقليصه بنسب تراوح بين 70 و80% من دون أن يتأثر العمل، مع تبني سياسات واعية ومسؤولة، تضمن مواجهة التحديات الناشئة عن تقليص أعداد الموظفين. وقال إن التقدم التكنولوجي والذكاء الاصطناعي يغيران المشهد، وعلى الحكومات ألا تتردد في تبني التقنيات الحديثة.
مراكز البيانات عقارات المستقبل
وشهد المنتدى عقد جلسة «مراكز البيانات.. عقارات المستقبل» تحدث فيها حسين سجواني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة «شركة داماك العقارية»، ودعا إلى التفكير خارج الصندوق للانتقال من العقارات إلى البيانات، وتناول متطلبات تحويل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى مركز عالمي للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، ودور القطاع الخاص في تهيئة البنية التحتية للبيانات.
وقال «ما نسمعه يومياً عن الذكاء الاصطناعي لا يتجاوز 10% من التطور الحاصل في القطاع الذي سيحول نماذج أعمالنا، وإذا كانت التكنولوجيا والإنترنت غيرت في 40 سنة طريقة عملنا، فإنه سيحدث تغييرات مضاعفة في وقت قياسي».
خدمة الناس
في جلسة «عربتيك في خدمة الناس» تحدثت غادة لبيب، نائبة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، في جمهورية مصر العربية، وتناولت إطلاق «كارت الخدمات الحكومية الموحد»، وسميرة الزعبي، أمينة وزارة الاقتصاد الرقمي في المملكة الأردنية الهاشمية، وتطرقت إلى مراكز الخدمات الحكومية الشاملة، فيما تطرق المهندس محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية لحكومة دولة الإمارات، إلى برنامج «تصفير البيروقراطية الحكومية».وركزت الجلسة على تبادل المعرفة وأفضل الممارسات بين الدول العربية لتعزيز الكفاءة الحكومية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات الإدارة الحکومیة العربیة الحکومات العربیة مضاعفة الإنتاجیة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة

تذهب السينما بعيدا فـي إدماجها ما بين القصص الواقعية وما بين التطور الرقمي الهائل والانتقال إلى زمن الذكاء الاصطناعي وحيث تتحول الحياة من شكلها المألوف إلى نسقية مبتكرة ومختلفة تغلب عليها الأدوات الفاعلة الخارجية التي هي من صنع البشر لكنها تمتلك فـي كثير من الأحيان ما هو فوق طاقة البشر، وصولا إلى التمرد على سلطة البشر.

هذه المقاربة تتعلق بزمن الذكاء الاصطناعي فـي أجواء مدن وفضاءات مستقبلية خاضعة للمراقبة وتقنية التعرف على الوجوه على مدار الساعة وتمعن فـيها طاقة الخيال إلى أقصى مداها فما كان متخيلا قبل عقود يصبح حقيقة يوما بعد يوم، ولهذا يجد الجمهور فـي هذا العالم البديل الافتراضي القائم على تسيد الذكاء الاصطناعي ما يبعث على الدهشة والإعجاب وخاصة عندما يتم إدماج ما هو واقعي ويومي وما هو خيالي والأهم من ذلك أن يكون هنالك أشخاص ذوي قدرات خارقة يعيشون فـي زمن الذكاء الاصطناعي وبحسب مقدمة الفـيلم فإنهم يشكلون نسبة 4 بالمائة من السكان ولكن جلّهم يعيشون فـي فقر مدقع رغم قدراتهم الخارقة.

وكنا قد شاهدنا الجزء الأول من هذا الفـيلم للمخرج جيف تشان وحيث إن القصة الواقعية تدور حول شخصية الشاب كونور - يقوم بالدور الممثل روبي أميل، وهو يتمتع بقدرات استثنائية وطاقة كهرومغناطيسية كامنة فـي جسده، وهو يكسب عيشه من العمل اليدوي ويحاول إعالة والدته المريضة بمرض السرطان. يجنده رجل العصابات جاريت – يقوم بالدور الممثل ستيفن أميل وهو أيضا ذا قدرة استثنائية، ليقوم بسلسلة من السرقات وعمليات السطو، مما يوفر له المال اللازم لدفع تكاليف علاج والدته، وخلال ذلك يحاول جاريت مساعدة كونور على توظيف قدراته الخاصة، ويشجعه على أن يصبح أكثر عدوانية فـي عالم مصمم على القوة والبطش، لكن شراكة الثنائي ما تلبث أن تنفرط ويضطر كونور إلى اتخاذ قرارات صعبة بشأن مستقبله مع تدهور حالة والدته ثم تضحية جاريت به وإلقائه فـي السجن.

أما إذا انتقلنا إلى الجزء الثاني فإن الدراما الفـيلمية وبناء السرد الفـيلمي يقوم على بنية تعبيرية اكثر عمقا وخاصة مع صعود العالم الرقمي والذكاء الاصطناعي ممثلا فـي قوة إنفاذ القانون، فبعد خمس سنوات من أحداث الجزء الأول، وبعد قيام إدارة شرطة مدينة لنكولن الأمريكية بإصلاح برنامجها التقني العسكري، واستبدلت غالبية روبوتاتها البشرية المسلحة بروبوتات مرافقة غير قاتلة من فصيلة الكلاب الروبوتية المدربة بقيادة الرقيب كينغستون – يقوم بالدور الممثل اليكس مالاري ها نحن مع صورة التحالف المشوّه والشرير بين عصابة المخدرات التي يقودها جاريت وبين رئيس الشرطة مع توظيف إمكانات الشرطة لتعقب من يريدون تصفـيته وتتحول الكلاب الروبوتية غير المسلحة والمسالمة فـي الظاهر إلى أداة شديدة الفتك بالبشر، حيث تكون محمّلة بجرعات عالية من المخدرات تحقنه فـي أجساد ضحاياها مما يؤدي إلى موتهم فـيما تعلن الشرطة أن القتيل كانت قد تعاطى جرعة زائدة من المخدرات.

فـي المقابل هنالك الفتاة باف – تقوم بالدور الممثلة سرينا غولامغوس وهي ذات قدرات خارقة متوارية وهي تشهد مقتل شقيقها على يد الكلاب الروبوتية بنفس تلك الطريقة وحيث يكون ذاهبا لتدبر بعض المال لمساعدة شقيقته فـي تغطية نفقاتها المدرسية عندما يعثر على حقيبة مال تعود لرجال المخدرات المخصصة لرشوة رئيس الشرطة.

من هنا تبدأ الشرطة والعصابات على السواء فـي تعقب باف التي تتمكن بقدراتها الخارقة على فعل الكثير عبر العديد من المشاهد الفـيلمية وهو ما اعتدنا على مشاهدته فـي أفلام سابقة إذ إن الشخصية ما أن تحرك يديها فإنها تطلق شعاعا ليزريا تفتك بواسطته بالخصم أو أن بؤبؤ العينين يكون هو مصدر ذلك الشعاع الفتاك وهو ما تستخدمه باف بكثيرة خلال إحداث الفـيلم.

وفـي هذا الصدد يقول الناقد باول ماونت فـي موقع ستار بيرست «قد يكون من السهل اعتبار هذا الفـيلم مجرد نسخة مشابهة لسلسلة «إكس مين»، لكن قوة الفـيلم تكمن فـي بنائه وتجسيده المدروس للشخصيات، وكذلك موضوعه ومعالجته التي تم تقديمها بشكل متقن، وحتى طابع الديستوبيا الذي سيطر على الفـيلم بدا مقنعا، بما منح الشخصيات مساحة للتطور، وهي تستكشف ما حولها فـي مجتمع لا ينقسم فـيه الناس ما بين الخير أو الشر، بل انهم ينغمسون فـي أعمال أكثر غموضا من الناحية الأخلاقية كما هي الحال فـي شخصية ضابط الشرطة المرتشي وعصابته».

أما الناقدة تاريا مكنمارا فـي موقع كومن سينس فتقول: «إن هذا الفـيلم ليس مثاليًا بالطبع – نعم إن هنالك ما هو مُبالغ فـيه بعض الشيء، وكونه خال من روح الدعابة - لكنه يُبدع فـي تقديم عالم بديل مُقنع على الشاشة، مستخدما موارد وميزانية محدودة بالكاد تغطي تكلفة مشهد النهاية فـي فـيلم اكس مين، ومع ذلك، فهو يتناول موضوعات وأفكارا مشابهة، ولكن بذكاء وتقديم أعمق، وفـي الواقع، هناك مهارة فـي تقديم موضوع ممتد على جزأين ونجاح فـي تقديم شخصيات قادرة على خوض المغامرة إلى النهاية وهو ما يكرس جاذبية هذا الفـيلم».

على الجهة الأخرى ولغرض الموازنة فـي البناء الدرامي ودفع الصراعات إلى نهاياتها، سوف يكون كونور فـي مواجهة غاريت صديقه السابق ومعهما باف وها هم الثلاثة يصبحون هدفا لرجل الشرطة الذي يريد الخلاص منهم.

واقعيا وجدنا فـي تنقّل شخصية غاريت ما بين عدو وصديق وما بين أناني وشرير وبين منقذ ويتمتع بالوفاء عنصرا إضافـيا فـي تصعيد هذه الدراما الفـيلمية وخاصة بعد انكشاف المواجهة مع رئيس الشرطة.

هؤلاء الذين يتمتعون بالقدرات الخارقة والاستثنائية هم الذين سوف يشعلون الصراع يعزز وجودهم استخدام كل منهم أدواته وأما بالنسبة لرجل الشرطة فإن مساعديه من الفاسدين والمرتشين هم أدواته لتحقيق أهدافه فـي سحق خصومه.

وأما أحوال تلك المدينة التي تدار بالذكاء الاصطناعي وحيث تدور فـي سمائها الحوامات ذات القدرة على تعقب الأشخاص والتعرف على الوجوه فإنها فـي تراجيديتها هي مدينة متناقضات، مدينة هي فـي غاية التطور لكن فـي الجهة الأخرى يضرب شرائح منها الفقر وتفتك بهم نوعيات متطورة من المخدرات ومن يحاول أن يعيش مستقيما لن يتركونه وشأنه وهو ما يكرسه كينغستون – رئيس الشرطة فـي شدة بطشه وانتقامه من شركاء الأمس وخصوم اليوم.

سيناريو وإنتاج واخراج: جيف تشان

مشاركون فـي كتابة السيناريو: كريس باري، شيرين لي، جيسي لافركومب

تمثيل: روبي آميل، ستيفـين آميل، اليكس مالاري، سرينا جولامغوس

مدير التصوير: ماري دافـينون

موسيقى: ريان توبيرت

التقييمات: أي ام دي بي 6 من 10، روتين توماتو 75 %، يوجر ايبيرت 4 من 5

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يقترب من مكتبك.. هل وظيفتك آمنة؟
  • مايكروسوفت تستغني عن مئات الموظفين للاستثمار في الذكاء الاصطناعي
  • تقرير: 69% من الحكومات العربية تمتلك خطة للاستدامة
  • منتدى الاستدامة والعمل الحكومي يطلق تقرير حالة الحكومات العربية وقائمة أكثر الشركات المستدامة
  • توظيف الذكاء الاصطناعي في عمل الفرق التطوعية في ندوة بدار الثقافة بحمص
  • كيف ينبغي للشركات ــ ولا ينبغي لها ــ توظيف الذكاء الاصطناعي
  • أحمد دياب: دمج الأندية الشعبية والخاصة ضرورة ملحة لإنقاذها
  • الأكاديمية العربية تستضيف اجتماع فريق العمل العربي للذكاء الاصطناعي
  • رئيس إيطاليا: معاناة غزة غير إنسانية ووقف إطلاق النار ضرورة ملحة
  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة