صحيفة صدى:
2025-06-26@12:17:14 GMT

المجرم الشهير بوحش القبو يطالب بالإفراج عنه

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

المجرم الشهير بوحش القبو يطالب بالإفراج عنه

لندن

يعتزم المجرم جوزيف فريتزل، المعروف بلقب “وحش القبو”، إطلاق حملة للحصول على الحرية الشهر المقبل، والتي قد تجعله يعود إلى الشوارع هذا العام إذا نجحت.

وكان جوزيف قد سُجن في عام 2009 لإنجابه سبعة أطفال من ابنته إليزابيث التي سجنها لمدة 24 عامًا في قبو المنزل.

وقالت صحيفة ميرور البريطانية إن محامي فريتزل (89 عامًا) كشفوا أنهم سيقدمون طلبًا للإفراج المشروط خلال أسابيع ، وهم واثقون من أنه سيطلق سراحه بعد أن أمضى 15 عامًا فقط بسبب جرائمه، مؤكدين أنه لم يعد يشكل خطرًا على المجتمع نظرًا لحالته الصحية الهزيلة وكبر سنه.

وتابعت الصحيفة: “يريد فريتزل أن يعيش بالقرب من المكان الذي كان يعيش فيه سابقًا ويرغب في العيش بمفرده وقال المحامون إن هذا غير مرجح للغاية نظرًا لسنه وحالته، فهو يحتاج إلى مقدم رعاية ولا يريد أن يعرف أي من أصدقائه أو عائلته بذلك ” .

ومن المرجح أن تثير محاولة فريتزل، الذي نُقل من منشأة للأمراض النفسية إلى سجن عادي في العام الماضي، غضب ضحاياه وأفراد أسرته.

وكشف محامون أن قاتل الأطفال، الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة في عام 2009 بتهمة ارتكاب سلسلة من الجرائم المروعة بما في ذلك الاغتصاب وزنا المحارم والاحتجاز غير المشروع، يعتقد أنه سيتلقى “استقبالاً” كبيرًا عند إطلاق سراحه.

ويقضي المهندس الكهربائي السابق فريتزل، الذي أنشأ مخبأ تحت منزل عائلته في بلدة أمستيتن لسجن ابنته إليزابيث وأطفالها، أيامه في زنزانته بالقراءة ومشاهدة التلفزيون وتم تصويره الشهر الماضي لأول مرة منذ 15 عامًا عندما ظهر في المحكمة كجزء من معركته للإفراج عنه.

وحُكم على فريتزل بالسجن مدى الحياة في عام 2009 بتهمة سفاح القربى والاغتصاب والإكراه والاحتجاز غير المشروع والاستعباد، وقتل أحد أبنائه الرضع عن طريق الإهمال.

يذكر أن ابنة إليزابيث كانت تبلغ من العمر 18 عامًا عندما اختفت في عام 1984 ولم تظهر مرة أخرى حتى عام 2008 من القبو الشبيه بالزنزانة الذي بناه والدها تحت منزل العائلة في النمسا.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: اغتصاب جرائم فی عام

إقرأ أيضاً:

منظمات تحمل السيسي المسؤولية عن حياة ليلى سويف.. ومطالبات بالإفراج عن نجلها

حملت منظمات حقوقية مصرية مستقلة، الأربعاء، رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي المسؤولية الكاملة عن تدهور الحالة الصحية للأكاديمية ليلى سويف، والدة الناشط السياسي المعتقل علاء عبد الفتاح، مع دخولها يومها الـ270 في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجاً على استمرار احتجاز نجلها تعسفياً رغم انقضاء مدة محكوميته.

وفي بيان مشترك، وقعت عليه ثماني منظمات بارزة، بينها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، والجبهة المصرية لحقوق الإنسان، ومركز النديم، والمفوضية المصرية للحقوق والحريات، ومؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، شددت المنظمات على أن علاء عبد الفتاح "لم يكن ينبغي أن يُسجن يوما واحدا"، مؤكدة أن احتجازه يمثل قرارا سياسيا يصدر من الرئيس مباشرة.



اعتقال متكرر لأسباب سياسية
وأوضح البيان أن علاء عبد الفتاح، أحد أبرز رموز ثورة يناير، قضى معظم السنوات العشر الماضية خلف القضبان، بدءا من عام 2013 حينما اعتُقل عقب مشاركته في مظاهرة سلمية رافضة لمحاكمة المدنيين عسكريا، وتعرض حينها لاقتحام منزله واعتداء مباشر من قوات الأمن.

وفي 2014، صدر بحقه حكم بالسجن خمس سنوات، قبل أن يُعاد اعتقاله بعد أشهر قليلة من إطلاق سراحه عام 2019 بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي ينتقد فيه وقائع تعذيب داخل مقار الاحتجاز، ليُحاكم مجددا أمام محكمة أمن الدولة طوارئ، التي قضت بحبسه خمس سنوات إضافية بتهمة "نشر أخبار كاذبة".

ووفقاً للمنظمات، كان من المقرر الإفراج عنه في أيلول/سبتمبر 2024، غير أن السلطات المصرية رفضت احتساب فترة حبسه الاحتياطي التي تجاوزت العامين ضمن مدة العقوبة، ما يعني "تمديد سجنه بشكل تعسفي وغير قانوني"، بحسب البيان.

وتساءلت المنظمات: "هل تخطط السلطات لاحتجاز علاء لعامين إضافيين؟ أم لعشر سنوات؟ أو ربما إلى أجل غير مسمى؟"، مضيفة أن الأمر لا يتطلب أكثر من "تدويره في قضية جديدة ومحاكمة صورية ثالثة"، كما حدث في مرات سابقة.

وأكدت أن القرار بإبقاء علاء في السجن "ليس بيد القضاء أو الأجهزة الأمنية، بل في يد الرئيس السيسي حصرا"، مشددة على أن جميع السيناريوهات القمعية واردة في مصر ما بعد 2013، بما في ذلك دفع المعتقلين للانتحار نتيجة ظروف الاحتجاز القاسية، وهو ما يفسر إصرار ليلى سويف على مواصلة الإضراب عن الطعام حتى إطلاق سراح نجلها.


نية مبيتة للانتقام السياسي
واعتبرت المنظمات أن رفض الإفراج عن عبد الفتاح بعد انتهاء مدة محكوميته الثانية "ليس حالة فردية"، بل يعكس سياسة ممنهجة يتبناها النظام المصري ضد المعارضين السياسيين، مشيرة إلى حالة عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، المحتجز منذ 2018، والذي يعاني من وضع صحي متدهور داخل محبسه الانفرادي.

وذكرت المنظمات بأن أبو الفتوح، البالغ من العمر 72 عاما، تعرض لعدة أزمات قلبية في السجن، بينما ترفض السلطات نقله إلى المستشفى، وهو ما وصفته بأنه "نية مبيتة للتخلص من المعارضين داخل السجون"، مضيفة أن ما حدث مع أبو الفتوح "يشبه ما تعرض له الرئيس الأسبق محمد مرسي وآخرين ممن ماتوا في الحبس نتيجة الإهمال الطبي".

واعتبر البيان أن غياب أي مخرج سياسي لقضية علاء عبد الفتاح، رغم المناشدات المتكررة من أفراد أسرته، ورؤساء أحزاب وأكاديميين، يمثل دليلاً على تعنت السلطة في التعامل مع ملف المعتقلين السياسيين.

وقال إن ليلى سويف، التي نُقلت إلى مستشفى في لندن بعد تدهور حالتها، لا تُهدد بالإضراب كوسيلة ضغط، بل تخوضه فعلياً منذ أيلول/سبتمبر 2023 في معركة حياة أو موت من أجل نجلها، مضيفا أن "تعريض حياتها للخطر مفهوم تماما في ظل انسداد الأفق السياسي والقضائي".

السيسي المسؤول الأول والأخير
وشددت المنظمات الحقوقية على أن استمرار اعتقال عبد الفتاح "قرار سياسي شخصي يتخذه الرئيس السيسي"، مستندة إلى معلومات متداولة منذ 2014، بأن السيسي أوعز بعدم الإفراج عنه، رغم انتهاء مدة الحكم الأول، ليتم الإفراج عنه مؤقتاً بشروط مراقبة قاسية تُلزمه بالمبيت اليومي داخل قسم الشرطة، قبل أن يُعاد اعتقاله مجددا بعد شهور بتهم جديدة.

وأضاف البيان أن هذا المسار يعكس توجها واضحا لدى النظام المصري باستخدام السجون وسيلة للانتقام من الخصوم السياسيين، وليس كوسيلة قانونية لتنفيذ أحكام قضائية عادلة.

واختتمت المنظمات بيانها بالتأكيد على أن النموذج القائم على "القمع الممنهج والاستبداد السلطوي" الذي يعتمده نظام السيسي، لا يمثل ضمانة للاستقرار كما يروج النظام، بل يشكل تهديداً صريحاً للاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد، وله انعكاسات خطيرة على أكثر من 100 مليون مصري، إضافة إلى ما يشكله من قلق إقليمي ودولي واسع.

مقالات مشابهة

  • كركوك.. تظاهرة للمطالبة بالإفراج عن معلمين كورد وصرف رواتب متأخرة
  • جسر زجاجي شفاف ومسارات.. لندن تكشف عن نصب الملكة إليزابيث التذكاري
  • لقطات توثق اعتقال المؤثر في اللياقة البدنية الأمريكي الشهير “ملك الكبد”
  • منظمات تحمل السيسي المسؤولية عن حياة ليلى سويف.. ومطالبات بالإفراج عن نجلها
  • السليمانية.. مطالبات بالإفراج عن محتجين اثنين اعُتقلا من الاسايش
  • في ذكرى وفاة مايكل جاكسون.. ملك البوب الذي غير وجه الموسيقى ورحل بسبب مخدر البروبوفول
  • سوزوكي ماروتي هاتشباك بـ 150 ألف جنيه
  • شاهد بالفيديو.. خلال بث مباشر.. الناشط الشهير “الشكري” يواسي الفنان شريف الفحيل ويطيب خاطره بنصائح تحسن من مزاجه
  • فيلات شاطئية بسلا ترفض بناء محطة تحلية المياه لأنها تحجب رؤية البحر وبرلماني يطالب بركة بالتراجع عن المشروع
  • تمثالان وجسر زجاجي.. نصب تذكاري منتظر للملكة إليزابيث بلندن