حياة الآخرين ليست لعبة.. عقوبات صارمة لمواجهة التهاون وتعريض المواطنين للخطر
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
بعد تكرار حوادث الطرق وتعريض حياة الآخرين للخطر ثم الموت، تحرص الجهات المعنية على مواجهة كل أشكال الجريمة التي تضر المواطن، وفي ظل حرصها على حماية الأفراد وضمان أمنهم، تُصنَّف جريمة تعريض حياة الآخرين للخطر كواحدة من الجرائم الخطيرة التي قد تؤدي إلى عواقب تصل للحبس.
تتمثل هذه الجريمة "تعريض حياة الآخرين للخطر" في أي فعل أو إهمال من شأنه أن يعرض حياة شخص أو أكثر للخطر، سواء كان ذلك من خلال القيادة المتهورة، أو الإهمال في تطبيق إجراءات السلامة، أو ترك أشياء خطرة في أماكن عامة دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
تختلف العقوبات بحسب خطورة الفعل والضرر الناتج عنه، ولكن في العديد من القوانين تشمل:
• الغرامات المالية التي قد تكون كبيرة، خاصة إذا كان الفعل ناتجًا عن إهمال جسيم.
• السجن لفترات تتفاوت تبعًا لخطورة الجريمة، وقد تصل إلى عدة سنوات في الحالات التي يترتب عليها إصابات جسيمة أو وفيات.
• إجراءات أخرى مثل سحب رخصة القيادة أو منع المتهم من ممارسة مهنة معينة إذا كان الفعل مرتبطًا بالإهمال المهني.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: تعريض حياة المواطنين للخطر حياة المواطنين الاهمال عقوبة الاهمال حوادث الطرق حیاة الآخرین
إقرأ أيضاً:
كف يوازن الإنسان بين الفضفضة واحترام طاقة الآخرين؟.. معالجة نفسية توضح
قالت المعالجة النفسية ميثاء المنقور، إن الفضفضة تعبر عن احتياج اجتماعي، فالبشر بطبيعتهم يحتاجون دائما إلى شخص بجانبهم يستمع إليهم.
وأضافت خلال مداخلة مع «العربية FM» أن الفضفة تكون خطأ إذا زادت عن حدها ووصلت إلى مرحلة إفشاء الأسرار، أو الكلام عن أمور تستخدم ضد الشخص.
وأشار المنقور إلى أن زيادة الحديث عن الأمور السلبية قد يؤدي إلى تهرب الناس من الحديث مع ذلك الشخص، لافتا إلى ضرورة اختيار الأشخاص الذين يمكن الفضفضة معهم، مع القابلية للاستماع منهم.
كيف يوازن الإنسان بين الفضفضة واحترام طاقة الآخرين؟
مع المعالجة النفسية ميثاء المنقور#ستديو_الصباح#العربيةFM pic.twitter.com/wZgk3eMwFT