قصور الثقافة تواصل فعاليات القافلة الثقافية لفتيات العريش
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل فعاليات القافلة الثقافية الثانية "المرأة والثقافة والإبداع" لليوم الرابع على التوالي بقصر ثقافة العريش، ضمن برامج وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بهدف تعزيز الوعي الثقافي وتنمية مهارات المرأة والفتيات في شمال سيناء.
شهدت الفعاليات، التي تقام بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، محاضرة تثقيفية بعنوان "آليات الشمول المالي" ألقاها الدكتور الشافعي أحمد موسى، عضو المؤسسة الدولية للعلوم والابتكار والتنمية المستدامة والرئيس السابق للمركز البحثي التطبيقي بسيناء، تناول خلالها مفهوم الشمول المالي واستراتيجيات التأهيل لسوق العمل، والمشروعات الصغيرة، بالإضافة إلى خطوات الحصول على قرض من برنامج "مشروعك" ودور جهاز تنمية المشروعات في دعم المرأة.
كما عقدت محاضرة "دورة خطط لبكرة" ألقاها د. عبد الكريم الشاعر، رئيس مجلس إدارة جمعية أصحاب البصيرة، تناول خلالها أهمية التخطيط للمستقبل لتحقيق الأهداف الشخصية والمهنية، موضحًا الفرق بين الأهداف قصيرة وطويلة الأمد، وكيفية وضع خطة عمل قابلة للتنفيذ.
وقد شهدت الورش الفنية والحرفية المصاحبة للقافلة شهدت تفاعلا كبيرا من المشاركات، حيث تضمنت: ورشة "أشغال المكرمية" بإشراف المدربة شيرين عفيفي، التي شرحت أساسيات هذا الفن وتطبيقاته المختلفة، بدءا من المعلقات إلى الإكسسوارات والملابس.
كما تواصلت ورشة "تصميم الإكسسوارات والحلي" مع المدربة مرفت حامد، وتم خلالها تدريب المشاركات على تصميم وتنفيذ الحلي باستخدام تقنيات حديثة، بهدف المنافسة في الأسواق المحلية والدولية.
وفي ورشة "التطريز الفلاحي والسيناوي" بقيادة المدربة إيناس حسين، تعرفت المشاركات على أساسيات التطريز المستوحى من البيئة البدوية، واستكملن العمل على تصميم منتجات فريدة ذات طابع تراثي.
تنفذ القافلة من خلال الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة د. دينا هويدي، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي بإشراف د. شعيب خلف، مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة شمال سيناء برئاسة أشرف المشرحاني.
وتختتم القافلة فعالياتها بمعرض فني يضم نتاج الورش الفنية، ويعكس مهارات المشاركات وما تعلمنه من فن وحرف يدوية خلال أيام القافلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المحافظات الحدودية شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
ندوة ضمن فعاليات جرش تسلط الضوء على حقوق المرأة والطفل
صراحة نيوز- اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش
ناقشت ندوة ثقافية حوارية نظّمها اتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين بالتعاون مع دائرة المكتبة الوطنية، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39، قضايا “حقوق الطفل والمرأة في المجتمع”، بمشاركة نخبة من المتخصصات في مجالات الأدب والحقوق والتربية، هنّ: الكاتبة وفاء الأسعد، والدكتورة سارة السهيل، والدكتورة مجدولين خلف، ، وذلك مساء الخميس، في مقر المكتبة الوطنية.
وأكدت الكاتبة والناشطة الحقوقية وفاء الأسعد، خلال الندوة، أن وعي المرأة بحقوقها يشكّل ركيزة أساسية في استقرار الأسرة وبناء مجتمع متوازن، موضحة أن مؤلفاتها مثل “وبعدين؟” و”وخزات في أعناقنا”، جاءت كخطوات عملية مدروسة لتوجيه المرأة نحو فهم ذاتها، وضبط انفعالاتها، وتقدير قيمة الحوار الإيجابي والاحترام المتبادل، مشيرة إلى أن الجهل بالحقوق ما يزال سبباً رئيساً في تعرض بعض النساء للظلم أو العنف، سواء داخل الأسرة أو في بيئة العمل.
من جهتها، عرضت الدكتورة سارة طالب السهيل أبرز التحديات التي تواجه حقوق المرأة عالمياً، مشيرة إلى تقارير دولية صادرة عن الأمم المتحدة تؤكد تراجع أوضاع النساء في ربع دول العالم خلال العام الماضي، واستمرار فجوات التمييز في الأجور والمناصب القيادية، لا سيما في مناطق النزاع. كما استعرضت جهود التشريعات العربية والإسلامية التي أنصفت المرأة في التعليم، والعمل، والتقاضي، والزواج، والحضانة، إلا أن التطبيق العملي يصطدم بثقافات مجتمعية تُعطّل تفعيل هذه الحقوق.
وأشارت إلى نجاح الأدب والدراما في التأثير على الرأي العام ودفع السلطات لتعديل بعض القوانين المنصفة للمرأة، داعية الكتّاب والمبدعين إلى تبني قضايا جديدة تمس حقوق المرأة المعاصرة، وتقديمها بأساليب تفاعلية تسهم في توسيع الوعي الحقوقي وتحفيز الإصلاح التشريعي.
بدورها، ركّزت الدكتورة مجدولين خلف على أدب الطفل، وأكدت أن القصة تُعدّ من أهم الوسائل التعليمية المؤثرة في بناء شخصية الطفل وصقل مهاراته. وقالت إن القصة الناجحة لا بد أن تتكامل عناصرها من حيث الفكرة والأحداث والشخصيات والأسلوب، وأن ترتبط بواقع الطفل وتخاطب خياله وحاجاته النفسية، مشددة على أهمية أن تكون اللغة مألوفة ومناسبة لعمر الطفل، وأن تتضمن القصة رسائل تربوية ضمن سياق مشوق ومتسلسل.
ودعت د. مجدولين إلى الابتعاد عن الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية في تربية الأطفال، وتشجيع القراءة المباشرة لما تحمله من فوائد عقلية ونفسية، مثنية على المؤسسات الثقافية التي تواصل إصدار كتب وقصص موجهة للأطفال تراعي مراحلهم النمائية واللغوية.
هذا، وخرجت الندوة بعدد من التوصيات، أبرزها: تعزيز برامج التوعية القانونية للمرأة، تطوير محتوى قصص الأطفال بما يتناسب مع متطلبات العصر، دعم المبادرات الإبداعية التي تعالج قضايا المرأة في الأدب والفن، ومواءمة التشريعات الوطنية مع الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق المرأة والطفل، إلى جانب الاستمرار في إقامة مثل هذه الفعاليات ضمن الفضاءات الثقافية المفتوحة أمام الجمهور.
وفي ختام الندوة،التي أدارها جهاد العقيلي، سلم رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان المشاركين شهادات التقدير بالنيابة عن إدارة مهرجان جرش.