«المضمار الأصفر» يحتضن «جبل علي مايل» و«بطولة السرعة»
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
عصام السيد (دبي)
ينظم مضمار جبل علي ظهر السبت، أمسية سباقه التاسع لهذا الموسم، تتصدرها بطولتا جبل علي مايل، وجبل علي سبرنت، وتتألف الأمسية من 7 أشواط خُصصت جميعها للخيول المهجنة، ما عدا الشوط الأول الذي يحتضن شوط الخيول العربية الأصيلة، فيما يبلغ عدد الخيول المشاركة في الأمسية 92 خيلاً، وتبلغ الجوائز مليوناً و568 ألف درهم.
ويشهد الشوط السادس والرئيس في الحفل بطولة جبل علي مايل للفئة الثالثة البالغ جوائز 700 ألف درهم برعاية «أيه آر أم القابضة»، وسيكون صراع الأبطال بين 14 خيلاً، أبرزها «ساداتي»
وتتنافس نخبة من نجوم السرعة على لقب ثالث جولات سلسلة الإمارات لسباقات السرعة في الشوط الخامس «جبل علي سبرينت» على مسافة 1000 متر، برعاية لامبورجيني، بمشاركة 14 خيلاً، أبرزها «كلر آب»، و«مورننج»، و«ماجستيك برايد».
وتنطلق سلسلة السباقات بالشوط الأول، المخصص لسباق كأس الوثبة «ستاليونز»، للخيول العربية الأصيلة لمسافة 1400 متر تكافؤ، وبمشاركة 16 خيلاً في المنافسة.
ويشهد الشوط الثاني سباق كأس «طيران الإمارات»، المخصص للخيول المهجنة الأصيلة لمسافة 1400 متر تكافؤ، وبمشاركة حصة كاملة قوامها 16 خيلاً في المنافسة.
وفي الشوط الثالث المخصص للخيول المبتدئة، لمسافة السرعة 1200 متر، يشارك 15 خيلاً في المنافسة على لقب الشعفار للاستثمار ستيكس، وخصص الشوط الرابع للخيول التي لم يسبق لها الفوز في سباقين، لمسافة السرعة 1000 متر، وبمشاركة 6 جياد في المنافسة على لقب أي أس أس ستيكس، ويشهد الشوط السابع الختامي سباق المبتدئة، لمسافة 1950 متراً، بمشاركة 11 جواداً في المنافسة على لقب «العوير ستيكس».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي جبل علي الخيول العربية الأصيلة
إقرأ أيضاً:
مصر تتجه إلى استيراد المزيد من الغاز وتزيد المنافسة العالمية
تتجه مصر إلى زيادة وارداتها من الغاز الطبيعي المسال حتى نهاية العقد الحالي، مما يرفع الطلب ويضيّق السوق العالمية ويرفع احتمال ارتفاع أسعار الاستيراد، وفق بلومبيرغ.
ونقلت بلومبيرغ عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن مصر تخطط لشراء كميات أكبر من الغاز الطبيعي المسال تتجاوز الكميات الكبيرة التي اتفقت عليها بالفعل حتى عام 2028، وذلك سعيًا لتلبية الطلب المتزايد وسد الفجوة الناجمة عن انخفاض الإنتاج المحلي. ووقّعت اتفاقيات مدتها 10 سنوات للبنية التحتية للاستيراد، وتُجري محادثات مع قطر بشأن عقود توريد غاز طويلة الأجل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النفط يرتفع والذهب يستقر بعد الاتفاق التجاري الأميركي الأوروبيlist 2 of 2سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار يرتفع في مستهل الأسبوعend of listوتشير هذه الخطط إلى أن مصر من المستبعد أن تحقق هدفها لعام 2027 لاستئناف الصادرات، وهو ما يُسلط الضوء على التراجع الكبير في ثروات الطاقة الذي حوّلها مؤخرًا إلى مستورد صافٍ للغاز، ولا توجد أي مؤشرات على تحسن الوضع على المدى الطويل في ظلّ مواجهتها للطلب المتزايد على الطاقة الذي تفاقم بسبب تغير المناخ، وأسرع نمو سكاني في شمال أفريقيا.
وساهمت صفقات الاستيراد الأخيرة التي أبرمتها مصر بالفعل في تضييق سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي، في وقتٍ كانت فيه أوروبا تبحث عن شحنات إضافية لإعادة ملء خزاناتها واستبدال الغاز الروسي. وإذا استمرت مصر في الاستيراد لسنوات، فمن المرجح أن تستوعب جزءًا من الإمدادات الإضافية مع بدء تشغيل مشاريع جديدة، مما يساهم في رفع الأسعار، وفق بلومبيرغ.
وبالنسبة للقاهرة، يُعدّ الأثر المالي لهذه المشتريات الضخمة كبيرًا، ومن المتوقع أن تبلغ فاتورة وارداتها من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي المسال حوالي 20 مليار دولار هذا العام، ارتفاعًا من 12.5 مليارا في عام 2024، حسبما نقلت بلومبيرغ عن مصادر مطلعة على الخطط طلبوا عدم كشف هوياتهم نظرًا لحساسية الأمر.
إعلانوتسعى مصر إلى إصلاح اقتصادها بعد حصولها على حزمة إنقاذ بقيمة 57 مليار دولار العام الماضي، وستُضيف المشتريات الضخمة من الغاز الطبيعي المسال ضغوطًا تمويلية جديدة.
وقال المدير المؤقت لبرنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية، ريكاردو فابياني: "سيُشكّل نقص الغاز الطبيعي أحد أكبر الأعباء على الحساب الجاري لمصر وسيولتها الدولارية في المستقبل المنظور".
مصدر مؤقتوعادت مصر إلى الواجهة كمُصدّر صافٍ للغاز الطبيعي المُسال في عام 2019 بفضل الإنتاج الجديد من اكتشاف حقل ظهر، منهيةً بذلك سنواتٍ عديدة من تعطل منشآت التسييل في دمياط وإدكو بسبب نقص إمدادات الغاز المحلية.
وشكّل استئناف الصادرات دفعةً اقتصاديةً قوية، وبلغت شحنات الغاز الطبيعي المُسال ذروتها عند حوالي 9 مليارات متر مكعب في عام 2022، بالتزامن مع ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية عقب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وبلغت عائدات مصر من تصدير الغاز 8.4 مليارات دولار في عام 2022، ارتفاعًا من 3.5 مليارات دولار في عام 2021، وفقًا لبيانات حكومية.
ولم تستمر هذه المكاسب المفاجئة طويلاً، فبحلول 2023 سجل إنتاج الغاز المحلي انخفاضات سنوية مدفوعةً بانخفاض حقل ظهر عن مستويات ذروته.