صرحت دانييل هو  رئيس التسويق لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لشركة ريلمي العالمية، أن الشركة تركز على تقديم منتجات متنوعة وقوية تتميز بالمتانة والتكنولوجيا المتطورة والتصاميم الجذابة.

وأضافت فى لقاء حصرى  لصدى البلد  أن ريلمي تتخذ خطوات جادة نحو التصنيع في مصر، حيث سيتم إطلاق أول هاتف مُصنع محلياً وهو realme C75، مؤكدة أن السوق المصري يمثل سوقاً واعداً وكبيراً للشركة.

وقالت إن سلسلة pro   realme 12 كانت نقطة تحول حقيقية في السوق المصري، مشيرة إلى أن الشركة تراعي خصوصية كل سوق على حدة.

وأوضحت أن الشركة تولي اهتماماً خاصاً بفئة الشباب، حيث تقدم تقنيات متطورة تلبي احتياجاتهم في مجالات الألعاب والتصوير، كما تقوم بعقد شراكات مع الجهات المحببة للشباب، وتحرص باستمرار على إطلاق حملات موجهة لطلاب الجامعات، مثل دعوتهم للعب الألعاب والغناء.

وأشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي سيكون محور التطور في صناعة الهواتف خلال السنوات العشر القادمة، وأن المنافسة ستكون قوية في هذا المجال، حيث ستتعاون شركات الهواتف الذكية مع شركات التطبيقات لتحسين خدمات الذكاء الاصطناعي والوصول بها إلى مستويات جديدة، مؤكدة أن ريلمي اتخذت خطوات فعلية في هذا المجال، وأنها قد بدأت بالفعل في تطوير منتجات AIoT منذ خمس أو ست سنوات، وأصبحت وظائف الذكاء الاصطناعي أكثر تطورًا.

وكشفت عن نجاح هاتف realme GT6 عالمياً، حيث شهد حدث إطلاقه حضور 500 شخص من مختلف أنحاء العالم، للتمتع بتجربة منتجات ريلمي المبتكرة التي فاقت توقعات المستخدمين.كما حقق هاتف realme 12 pro نجاحاً كبيراً في مصر.  

ونوهت إلى حرص ريلمي على التفاعل مع جمهورها من جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال تنظيم الأحداث المختلفة، حيث تقيم مهرجان 828 سنوياً للاحتفال معهم، وفي عام 2024 دعت معجبيها إلى مقرها في شينزين لتجربة أول تكنولوجيا شحن فلاش سريعة فريدة من نوعها بقدرة 320 واط، إلى جانب حرصها على المشاركة في مؤتمر MWC كل عام لإطلاق أحدث هواتفها واستعراض تقنياتها المتطورة.

وأكدت التزام الشركة بالاستدامة البيئية، مشيرة إلى تجربة الشركة السابقة في إنتاج هاتف من الورق المقوى، وحرصها على تقديم منتجات صديقة للبيئة.

واختتمت تصريحاتها بالإشارة إلى خطط الشركة للتوسع في تقديم منتجات جديدة بخلاف الهواتف، مع التركيز بشكل خاص على السماعات خلال الفترة المقبلة، لافتة إلى أن الشركة ستطلق سلسلة GT7 في الربع الثاني بالتعاون مع إحدى أفضل العلامات التجارية للسيارات الفاخرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تصنيع تسويق ريلمى أن الشرکة

إقرأ أيضاً:

رغم التحديات… ليبيا في قائمة الدول الإفريقية الأغنى لعام 2025

في تحول اقتصادي لافت، أظهرت بيانات البنك الدولي لعام 2025 صعود عشر دول إفريقية إلى فئة الدخل المرتفع، وهو التصنيف الأعلى في سلم الشرائح الاقتصادية العالمية. ويأتي هذا التصنيف وفقًا لمنهجية “أطلس” الخاصة بالبنك الدولي، التي تُعتمد لتقييم الدخل القومي للفرد وتوجيه السياسات التنموية وتوزيع المساعدات الدولية.

وشملت قائمة الدول الإفريقية التي نجحت في هذا الإنجاز كلًا من: الجزائر، ليبيا، جنوب إفريقيا، سيشل، بوتسوانا، الرأس الأخضر، غينيا الاستوائية، الغابون، ناميبيا، وموريشيوس.

الجزائر: تنويع اقتصادي واستثمارات مستدامة

برزت الجزائر في التقرير كإحدى الدول العربية والإفريقية القليلة التي صعدت إلى هذه الفئة، بفضل استراتيجية تنموية شاملة لم تعد تعتمد كليًا على قطاع المحروقات، فقد تم تعزيز مساهمة قطاعات الصناعة، الفلاحة، الاتصالات، والخدمات في الناتج المحلي الإجمالي.

كما تشير تقارير إعلامية إلى أن الجزائر راهنَت على التكامل الإقليمي من خلال شراكات مع دول الجوار، وتعزيز الصادرات خارج قطاع النفط، إضافة إلى إطلاق مشاريع إنتاجية كبرى تهدف لخلق فرص عمل وزيادة القيمة المحلية المضافة.

ليبيا: ارتفاع العائدات وتطور البنية المؤسسية

وفي السياق ذاته، عادت ليبيا إلى واجهة التصنيفات الاقتصادية بعد سنوات من الاضطراب، بدعم من تحسن الإيرادات النفطية وتطور آليات إدارة الاقتصاد، إلى جانب استثمارات في البنية التحتية، وعودة نسبية للاستقرار في عدد من المدن الرئيسية.

معايير التصنيف… وأرقام تعكس التباين

يعتمد البنك الدولي في هذا التصنيف على نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي محسوبًا وفقًا لسعر الصرف السوقي باستخدام منهجية “أطلس”، التي تأخذ في الحسبان تقلبات العملات، ومعدل التضخم، ما يجعلها أداة أكثر دقة لرصد التطور الحقيقي للدخل.

ووفقًا لتصنيف 2025:

93 دولة عالميًا جاءت ضمن شريحة الدخل المرتفع.

55 دولة في الشريحة العليا من الدخل المتوسط.

50 دولة في الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط.

25 دولة فقط جاءت ضمن فئة الدخل المنخفض.

الصورة ليست مثالية: تحديات موازية

ورغم صعود هذه الدول اقتصاديًا، يشير البنك الدولي إلى أن التحسن في المؤشرات الكلية لا يعكس بالضرورة تحسنًا شاملًا في جودة الحياة، فما زالت معدلات البطالة مرتفعة، وتواجه هذه الدول نقصًا في الخدمات الصحية والتعليمية، وضعف البنية التحتية في عدد من المناطق، فضلًا عن الفوارق الإقليمية بين المدن والمناطق الريفية.

ثروات طبيعية وقطاعات واعدة

تتمتع معظم الدول المصنّفة حديثًا بوفرة الموارد الطبيعية، مثل النفط والغاز والمعادن، إلى جانب نمو واضح في قطاعات مثل السياحة، الاتصالات، التمويل والخدمات اللوجستية.

وتشير هذه القطاعات إلى وجود إمكانيات حقيقية للتحول نحو نمو اقتصادي مستدام، بشرط وجود حوكمة رشيدة واستثمار فعّال في رأس المال البشري.

مقالات مشابهة

  • الحركة الجوية خلال موسم الحج لعام 1446هـ .. أرقامٌ قياسية وجهودٌ تكاملية
  • رغم التحديات… ليبيا في قائمة الدول الإفريقية الأغنى لعام 2025
  • تصنيف الجزائر ضمن فئة الدخل المرتفع لعام 2025
  • شاومي تؤكد رسميا تطوير هاتف Xiaomi 16 Ultra المرتقب
  • خبير سيبراني: هاتفك الذكي قد يتحول إلى أداة اختراق دون أن تدري! .. فيديو
  • متفوقًا على ميسي.. محمد صلاح أفضل جناح في العالم لعام 2025
  • بادي ووفد الشركة السودانية للموارد المعدنية يتفقدون العائدين بمحافظة باو
  • «علاقات» تنال شهادة «أفضل بيئة عمل» لعام 2025
  • القانونية النيابية:لاتوجد موازنة لعام 2025
  • هواتف غير مؤهلة لتحديث Android 16 .. هل موبايلك منهم؟