"عربية النواب": القاهرة وواشنطن تلعبان دورًا محوريًا تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أشاد النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب برؤية القاهرة وواشنطن تجاه جميع القضايا الاقليمية والدولية بصفة عامة وتجاه القضية الفلسطينية والاوضاع داخل السودان وليبيا وسوريا.
وأكد على الاهمية الكبيرة للقضايا التى استعرضها السفير سامح شكري وزير الخارجية خلال الاتصال الهاتفي الذى أجراه مع وزير خارجية الولايات المتحدة "انتوني بلينكن" في إطار متابعة أبرز المستجدات على صعيد العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأعلن " أباظة " فى بيان له اليوم اتفاقه التام مع تأكيد الوزيرين على أهمية العمل على تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وذلك من خلال الدفع بمختلف أطر التعاون التنموية والاقتصادية والعسكرية، مشيداً بتبادل الرؤى بين الوزيرين حول المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، لاسيما الأوضاع في السودان وليبيا والنيجر ونتائج اجتماع لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا، بالإضافة إلى التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما أشاد بتأكيد وزيري خارجية مصر والولايات المتحدة خلال الاتصال على حرصهما على استمرار التنسيق والتشاور خلال الفترة القادمة لمتابعة مسارات التعاون بين البلدين، والعمل المشترك من أجل مواجهة التحديات المتزايدة في المنطقة مؤكداً الاهمية الكبيرة للعلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن لوضع رؤية مشتركة حول مختلف القضايا العربية والاقليمية والدولية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
يمانيون / خاص
تُعدُّ القبيلة اليمنية مكونًا اجتماعيًا وثقافيًا راسخًا في هوية الشعب اليمني، وقد أولى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- اهتمامًا بالغًا بدورها في خطاباته، مؤكدًا على مكانتها في مسيرة الثورة ومساندتها لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
القبيلة اليمنية: عمقٌ اجتماعيٌ وأخلاقيٌ
في خطاباته، يُبرز السيد القائد القبيلة اليمنية كرمزٍ للقيم الأصيلة: الكرامة، الشرف، النصرة، الوفاء، والثبات. وقد أشار إليها كركيزة من ركائز الصمود الشعبي، منوِّهًا بمواقفها المشرفة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة، وبدورها الفاعل في معركة الوعي والتعبئة.
القبيلة والقضية الفلسطينية: انتماءٌ لا يتغير
في سياق خطابه المستمر عن قضايا الأمة، كان للقبيلة اليمنية نصيبٌ من التحفيز والثناء، إذ شدد السيد القائد على أن مواقف القبائل اليمنية لا تنفصل عن مواقف الأمة الواعية تجاه فلسطين.
وقد كانت القبيلة في طليعة المشاركين في المسيرات المليونية المناصرة لفلسطين، وفي تقديم القوافل المالية والعسكرية، حتى باتت رمزًا للموقف الشعبي العربي الذي ينطلق من الفطرة النقية التي ترفض الظلم وتنصر المظلوم.
الخطاب التعبوي والتعويل على القبيلة
في لحظات التحشيد والتصعيد الثوري، لطالما خاطب السيد القائد القبائل بشكل مباشر، معوِّلاً عليها في الحضور الميداني، وفي الدفاع عن السيادة، وفي رفض الوصاية الخارجية، مذكِّرًا ببطولاتهم التاريخية منذ مواجهة الغزو العثماني والبريطاني، وحتى التصدي للعدوان الأمريكي السعودي.
ولم يغب عن خطاباته تحذيرٌ من محاولات الأعداء لضرب القيم القبلية، عبر أدوات ناعمة تستهدف التفكك الأخلاقي وتشويه مفاهيم الشرف والولاء، داعيًا القبائل إلى التمسك بثوابتهم الدينية والهوية الإيمانية التي تحصِّنهم من مشاريع التغريب.
إن استحضار القبيلة اليمنية في خطابات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ليس استدعاءً خطابياً عادياً، بل هو تأصيلٌ لوحدة وطنية راسخة، وتعزيزٌ لدور القبيلة في معركة الأمة، وتجديدٌ للبيعة التاريخية بين القيادة والشعب. ومع استمرار التحديات، تبقى القبيلة اليمنية صخرةً تتكسر عليها كل مؤامرات العدوان، ورافعةً أساسيةً لمشروع التحرر ونصرة فلسطين، القضية المركزية التي يجتمع حولها الشرفاء.