رابطة حقوقية وفاة الموظف الأممي بسجون الحوثيين يكشف الواقع المرير الذي يتعرض له المختطفون
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أدانت رابطة أمهات المختطفين وفاة عامل الإغاثة الأممي "أحمد باعلوي" الذي قضى تحت التعذيب في سجون جماعة الحوثي بعد 18 يوما فقط من اختطافه في محافظة صعدة، شمال اليمن.
وقالت الرابطة في بيان لها إن وفاة المختطف باعلوي في سجون الحوثي يشكل فاجعة كبيرة ويكشف عن الواقع المرير الذي يتعرض له المختطفون داخل سجون جماعة الحوثي.
وأكدت أن حالات الوفاة تحت التعذيب لن تكون الأخيرة إذا لم يكن هناك رادع حقيقي لمرتكبي الاختطاف والتعذيب بحق المدنيين.
وأضافت "في الوقت الذي يتعرض له العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية للاختطاف والقتل تحت التعذيب، تمارس الجهات الدولية الصمت المطبق إزاء كل تلك الجرائم المرتكبة دون أن تحرك ساكنا أو تمارس الضغط الحقيقي على الجهات لإيقاف الاختطاف والإفراج عن المختطفين".
ودعت الرابطة الجهات المعنية المحلية والدولية بالنظر في ملف المختطفين كملف له أولوية مهمة لمنع مزيد من الانتهاكات، وللعمل على إطلاق سراح من مازالوا في السجون ومعاقبة مرتكبي الانتهاكات كخطوة أولى نحو السلام في اليمن.
لاقت حادثة وفاة موظف أممي بأحد سجون جماعة الحوثي في محافظة صعدة (شمال اليمن) تنديدا دوليا وحقوقيا واسعا، وسط دعوات لنقل الأمم المتحدة مقرات ومكاتب وكالاتها إلى العاصمة المؤقتة عدن.
والاثنين توفي ضابط عمليات تكنولوجيا المعلومات في برنامج الأغذية العالمي، أحمد باعلوي، بعد نحو أسبوعين على اختطافه من قبل الحوثيين إلى جانب 5 آخرين موظفين أمميين يعملون في صعدة.
والثلاثاء، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وفاة أحد موظفيه أثناء احتجازه من قبل السلطات التابعة لجماعة الحوثي.
وقال البرنامج في بيان: "ترك هذا الموظف الإنساني المخلص الذي يعمل مع برنامج الأغذية العالمي منذ عام 2017 خلفه زوجته وطفلين، وهو واحد من 7 موظفين محليين احتجزتهم السلطات المحلية (التابعة للحوثيين) تعسفيا منذ 23 يناير/ كانون الثاني" الماضي.
في حين أعلنت الأمم المتحدة تنكيس أعلامها في كل أنحاء اليمن لوفاة الموظف الأممي، في اليمن الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق تقارير المنظمة نفسها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن رابطة أمهات المختطفين الحوثي المختطفون الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق صاروخ جديد من اليمن وجماعة الحوثي تعلق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، إطلاق صاروخ جديد من اليمن، مما أسفر عن انطلاق صفارات الإنذار في مناطق القدس والضفة الغربية، في حين أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن إطلاق الصاروخ الباليستي.
وقال الجيش الإسرائيلي في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "صفارات الإنذار تدوي في مناطق القدس والضفة الغربية عقب إطلاق قذيفة من اليمن".
ولم يكشف الجيش الإسرائيلي عن مزيد من التفاصيل بشأن الصاروخ الجديد الذي أطلقه المتمردون الحوثيون الموالون لإيران في اليمن.
في حين كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي عبر حسابه على "إكس"، أنه "تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن قبل قليل وسبب في تفعيل إنذارات في بعض المناطق في إسرائيل".
ومن جانبه، أعلن المتحدث الرسمي باسم المسلحين الحوثيين، العميد يحيى سريع، عن "تنفيذ عملية عسكرية قال إنها استهدفت مطار بن غوريون بصاروخ باليستي"، بحسب ما نقلته عنه وكالة "سبأ" اليمنية للأنباء بنسختها التابعة للجماعة.
وزعم المتحدث باسم الحوثيين أن "العملية حققت هدفها بنجاح، وتسببت في هروع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ، وتوقفت الحركة بالمطار".
وأكد الحوثيون بحسب بيان وكالة "سبأ" أنهم "سيواصلون حظر حركة الملاحة الجوية على مطار بن غوريون".