31 مسيرة حاشدة بذمار رفضاً لمخطط المجرم ترامب لتهجير أبناء غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
الثورة نت | أمين النهمي
شهدت محافظة ذمار، اليوم، 31 مسيرة جماهيرية حاشدة رفضاً لمخطط المجرم ترامب لتهجير أبناء غزة، تحت شعار “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير وضد كل المؤامرات”.
وردد المشاركون في المسيرات التي خرجت في الساحة المركزية بمدينة ذمار، ومدينة معبر بمديرية جهران، ومدينة الشرق، ومركز جبل الشرق، ومخلاف بني أسعد بمديرية جبل الشرق، وساحات الميدان، وسوق الثلوث، والمقرانة والربيعة، ومركز المديرية بمديرية عتمة، ومركز مديرية المنار، ومخلاف المنار، والمعينة، والصافية بوادي كريفة وبني سلامة، وساحتي زراجة، وجبل الصهيد بمديرية الحدا، وساحتي مخلاف زُبيد، وذخرة بمديرية عنس، وساحة حصمان بمغرب عنس، وعزلة الشرقي، ومنطقتي حدقة، وعاثين والوعري، وساحة مدينة، بمديرية ضوران، ومناطق الأحد، وسوق مشرافة، والكمب بوصاب السافل، ومناطق الدن، ويحضر بمخلاف الجبجب، ومغربة أصعر بمخلاف كبود بوصاب العالي، الهتافات الرافضة لمخطط العدو الأمريكي والإسرائيلي لتهجير أبناء غزة وتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد المشاركون في المسيرات التي تقدمها أعضاء من مجلسي النواب والشورى، وقيادات محلية، وتنفيذية، وتعبوية، وأمنية، استمرار التعبئة والتحشيد وتعزيز الجاهزية لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الأمريكي الصهيوني.. مجددين التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسبا لمساندة الشعب الفلسطيني ضد أي تصعيد من قبل العدو.
وحذر بيان صادر عن المسيرات العدو الإسرائيلي والأمريكي من مغبة الإقدام على تنفيذ مخطط التهجير الذي أعلنه المجرم الكافر ترامب.
وأكد الثبات على الموقف والوعد الذي قطعه الشعب اليمني للشعب الفلسطيني على لسان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن اليمن معهم وإلى جانبهم في مواجهة كل المؤامرات والتحديات.
كما أكد أن التصريحات العنجهية لم تزد الشعب اليمني إلا يقيناً ومعرفةً بحقيقة أمريكا المجرمة، ولم تزدهم إلا ثقة بالخيار الذي مضى فيه اليمنيون، وهو الجهاد في سبيل الله، ومواجهة غطرسة أمريكا وإسرائيل.
ودعا البيان كافة الدول العربية عموماً والدول المحيطة بفلسطين خصوصا إلى إدراك مخاطر مخطط التهجير الذي هو جزء من مشروع إسرائيل الكبرى الذي يستهدفهم قبل غيرهم.. مطالباً بتوحيد صفوفهم في الاستهجان والمواجهة لهذا المشروع وعدم الرضوخ للضغوط الأمريكية أو الإسرائيلية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أبناء إب يحتشدون في 177 مسيرة جماهيرية نصرةً لغزة وتأكيداً على الصمود والثبات إسناداً للشعب الفلسطيني
يمانيون/ إب شهدت محافظة إب اليوم 177 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدًا على الصمود والثبات في مساندة الشعب الفلسطيني تحت شعار “مع غزة .. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
وأكد المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم في مدينة إب، وتقدّمها محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح وعضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة، أن اليمن سيستمر في خوض معركة العزة والكرامة ضد الكيان الصهيوني حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار عن غزة.
وأشاروا إلى أن الشعب اليمني لا يمكن أن يتفرج على العدو الإسرائيلي، وهو يُمارس جرائم الإبادة الجماعية والحصار والتجويع بحق الأشقاء في غزة، داعيًا شعوب الأمة إلى تحمل مسؤولياتها والتحرك الجاد والفاعل للتصدي للغطرسة الصهيونية، الأمريكية والعمل على وقف حرب التجويع وجرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضحوا أن الجهاد والمقاومة، هو الخيار الصحيح والوحيد في مواجهة الأعداء ودفع شرهم ومؤامراتهم التي تستهدف الأمة ومقدساتها ومقدراتها.
وفي المسيرة حيا عضو المكتب السياسي لأنصار الله الشامي، الحشود الجماهيرية الغفيرة في ساحات محافظة إب والتي تعبر عن عظمة شعب يأبى الانكسار ويرفض الخنوع والاستكانة لدول الطغيان، ويناصر المستضعفين من أبناء الأمة بشجاعة وإيمان وثبات.
وأكد أن أي العدوان الإسرائيلي على اليمن، لن يثنينا عن الموقف الثابت والمساند لغزة، مشيرًا إلى دماء الشهداء لن تذهب سدى، وسيظل صوت الحق يصدح حتى تحقيق النصر.
وقال “لن نسمح للاحتلال بأن يحقق أهدافه عبر القتل والتهجير، وسنظل دائمًا في طليعة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم”، داعيًا المجتمع الدولي والشعوب العربية والإسلامية، إلى الاضطلاع بالمسؤولية الأخلاقية والقانونية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب وجرائم إبادة وتجويع وحصار.
وأكد الشامي، أن النصر على العصابات الصهيونية سيتحقق بقوة الله كما تحقق ضد أمريكا، مباركًا العمليات العسكرية للقوات المسلحة ضد الأهداف الصهيونية ومطار اللد “بن غوريون”.
وعلى صعيد متصل شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة”، 31 مسيرة حاشدة، أكد المشاركون فيها أن العدوان الأمريكي، فشل في التأثير على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم القضية الفلسطينية.
وعبر المشاركون عن استيائهم الشديد من الصمت والتخاذل العربي والإسلامي تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من جرائم إبادة ووحشية لم يسبق لها مثيل.
إلى ذلك، احتشد أبناء مديريات المربع الغربي بمركز مديرية العدين وفي عشر ساحات، شملت مناطق عردن والعمارنة والمسيليم وبني عمران وبلاد المليكي والحجيف والكريف والحصابين وحدبة، للتعبير عن غضبهم من الدعم الأمريكي للعدو الإسرائيلي والذي لولاه ما كان التواطؤ الدولي المعيب والصمت العربي المخجل تجاه جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وفي مديرية الحزم، خرجت 25 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات والأهمول، كما خرجت 10 في مديرية فرع العدين في كلٍ من مركز المديرية “الوزيرة” وفي المسيل والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد وبني يوسف وفي مناطق الكدرة والرمادي بالأخماس وروينا وسوق الحجف والجلة نصرة لغزة واحتفاءًا بالفشل الأمريكي باليمن.
وأكد المشاركون، أن جرائم العدوان الصهيوني، لن تمر دون عقاب، وأن دماء الشهداء ستظل نبراسًا للمقاومة.
كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة، بمركز المديرية وفي عزل الأفيوش وحزة وخولان والاشعوب الشرقي وحمير وبمركز عزلة حليان وكذا في سوق النجد والحمادي الاشعوب والمغاربة، تأكيدًا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد أمريكي ضد اليمن، ومواصلة دعم غزة بكل السبل والإمكانيات المتاحة.
وأكد المشاركون في المسيرات، تأييدهم المطلق للخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي نصرة لغزة ودفاعًا عن حرية وسيادة اليمن.
وأُقيمت في مديرية ذي السفال 15 مسيرة، وأربع مسيرات بمديرية السياني، و14 بمديرية حبيش و12 في مديرية المخادر، وخمس في مديرية القفر، و12 في مديرية بعدان، وأربع في الشعر، وسبع في السبرة، وثمان مسيرات في مديرية جبلة، تأكيدًا على الموقف الثابت في دعم وإسناد غزة وكل فلسطين.
وأكد المشاركون في المسيرات، استمرارهم في التعبئة والوقفات والمسيرات دون كلل أو ملل، منوهًا بما حققته القوات المسلحة اليمنية، في معركة إسناد غزة، وإجبار الأمريكي على إيقاف عدوانه على بلادنا.
وردد المشاركون، شعارات منددة بالمخططات الصهيوني، الأمريكي الرامية تصفية القضية الفلسطيني وتفريغ الأرض من أهلها الأصليين.
وعبر بيان صادر عن المسيرات، عن استنكار أبناء المحافظة البالغ لخضوع الأنظمة العربية لأمريكا على حساب قضايا أمتهم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وندد بزيارة ترامب الذي تجول في عواصم عربية في وقت يتعرض فيه أبناء غزة لإبادة بمشاركة أمريكية، مجددّا التأكيد على ثبات الموقف المساند للشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات.
وأكد البيان أن الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة بجهادهم في سبيل الله، وصبرهم، وثباتهم الذي لا مثيل له، فإنهم بذلك يمنعون تكرار الجرائم، ويقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني ويحمون الأمة العربية والإسلامية من تكرار المجازر الوحشية في بلدان أخرى.
وبارك العمليات اليمنية الصاروخية التي تزامنت مع زيارة ترامب للمنطقة، ومرت من خلالها الصواريخ اليمنية لضرب كيان العدو من فوق ترامب خلال اجتماعه بقادة أنظمة عربية.
وَذَكَّرَ البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية التي لا يمكن أن تسقط بمرور الزمن، بل تكبر وتتعاظم تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.
وطالب بالتحرك الحقيقي وتفعيل كل الطاقات للدفاع عن الأشقاء في غزة والمقدسات في فلسطين، باعتبار ذلك من أقل المسؤوليات جهداً، وأكثرها تأثيراً، المقاطعة الاقتصادية للأعداء، التي لا يعفى منها أي مسلم، وكذا تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.
ودعا البيان العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية إلى العمل على رفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة الصادقة للقرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، والنهوض بالمسؤولية والجهاد في سبيل الله، ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية وعدم موالاتهم، باعتبار ذلك هو الطريق الصحيح والوحيد لحماية الأمة، وأن ما دونه هو الهوان والخذلان.