وزير الشباب يوجه بتوفير الرعاية الطبية الكاملة للاعب الكاراتيه يوسف أحمد
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حرص وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، على متابعة تطورات الحالة الصحية للاعب الكاراتيه يوسف أحمد وذلك بعد تعرضه لإصابة أثناء مباراة ببطولة الجمهورية أدت إلى فقدانه الوعي
تواصل الوزير هاتفيًا مع والد اللاعب للاطمئنان عليه، مؤكدًا أن الوزارة تبذل كل الجهود لضمان تلقيه أفضل رعاية طبية، وشددً على أن صحة اللاعبين تأتي في مقدمة أولويات الوزارة.
لتوفير أقصى درجات الرعاية الطبية والدعم اللازم للاعب، أجرى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اتصالات مكثفة لمتابعة الإجراءات العلاجية والترتيبات الخاصة بحالته، حيث تواصل مع الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، لضمان تلقي اللاعب الرعاية الطبية اللازمة بأفضل المستشفيات المتخصصة.
كما بحث الوزير مع المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، سبل تقديم الدعم الكامل للاعب، نظرًا لعمل والد اللاعب ببتروجيت، واحتياجه إلي إجازة لمرافقة ابنه، حيث تم التنسيق بين الوزيرين، لحين تعافي اللاعب بشكل الكامل.
وأوضح صبحي أن اللجنة الطبية العليا بوزارة الشباب والرياضة تتابع الحالة بشكل مستمر، لضمان توفير كل سبل الدعم والرعاية الصحية للاعب.
وشُكلت لجنة عليا بناءً علي توجيهات الوزير، لمتابعة حالة اللاعب، برئاسة الدكتور حازم خميس رئيس اللجنة الطبية العليا بالوزارة واستاذ القلب والأوعية الدموية، الدكتور علي عبدالمحسن عميد كلية الطب جامعة الأسكندرية، الدكتور محمد صبحي أستاذ القلب والأوعية الدموية جامعة الإسكندرية، الدكتور أسامة ياسين أستاذ أمراض المخ والأعصاب جامعة الأسكندرية، الدكتور شريف وديع أستاذ الرعايات الحرجة ومساعد وزير الصحة للرعايات، الدكتور محمد لطفي أستاذ ورئيس قسم امراض القلب جامعة الإسكندرية، الدكتورة ريهام وجدي مدير عام مستشفي سموحة الجامعي، الدكتور عبد الرحمن مصطفي أستاذ مساعد أمراض المخ والأعصاب جامعة الأسكندرية، الدكتور محمد عبدالمحسن مدرس أمراض المخ والأعصاب جامعة الإسكندرية.
وشدد الدكتور أشرف صبحي، علي المسئولين بالاتحاد المصري للكاراتيه؛ بالتواجد لحظيًا مع اللاعب يوسف، وتوفير كافة عوامل السلامة الطبية بالمنافسات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة يوسف احمد بطولة الجمهورية
إقرأ أيضاً:
جامعة دمنهور تضيء معرض الثامن للكتاب بندوة بعنوان "التراث بين الأمس واليوم"
شاركت كلية الآداب في معرض دمنهور الثامن للكتاب، المقام بمكتبة مصر العامة بدمنهور، بندوة بعنوان "التراث بين الأمس واليوم".
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور، إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، والدكتور ماجد شعلة، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة إيناس إبراهيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتورة سماح الصاوي، قائم بعمل عميد كلية الآداب.
جاءت الندوة بمشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في التراث، بحضور أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب وزائري المعرض.
استهلت الندوة الدكتورة عبير قاسم، أستاذ الآثار اليونانية الرومانية، وكيل كلية الآداب بجامعة دمنهور، معربة عن بالغ سعادتها بالمشاركة في هذا العرس الثقافي الهام، متناولة مفهوم التراث وماهيته، كما تطرقت إلى أنواعه، مؤكدة أن مصر لها باع قديم في الحفاظ على التراث، بدءاً من الكلمات التي نستخدمها في حياتنا اليومية في الوقت الحاضر مع أنها ترجع إلى أصول فرعونية، كما توجد بعض الأكلات التي ما زالت متوارثة، هذا فضلا عن بعض العقائد والتقاليد والعادات التي توارثتها الأجيال من السنة إلى الخلف خاصة تلك المتعلقة بعادات الزواج والمناسبات المختلفة.
وأشارت "قاسم" إلى وجود بعض الموروثات في حياتنا دون أن يتنبأ الإنسان إلى كونها من التراث لاعتياد الإنسان عليها، مستعرضة أنواع مثل التراث المادي واللا مادي وكذلك التراث الطبيعي والتاريخي والديني والثقافي والمجتمعي وغيره، مؤكدة أهمية الحفاظ على التراث حيث أنه جزء أصيل من تاريخ بلادنا العريقة.
أعقب ذلك محاضرة للدكتور إبراهيم مرجونة، أستاذ التاريخ الإسلامي والعصر الأندلسي بكلية الآداب جامعة دمنهور، والذي تناول أصول التراث الإسلامي متطرقا إلى كتابات المقريزى وابن سينا وغيرهم، مؤكدا على أن العمارة الإسلامية تحوي الكثير من العناصر التراثية والتي ما زالت موجودة حتى يومنا هذا.
هذا وقد تناول الدكتور عصام وهبان، أستاذ الأدب العربي المساعد، التراث العربي من ناحية الأدب العربي وكيف حوت القطع الأدبية إشارات عديدة دالة على التراث و تأصله و استمراريته.
تأتي مساركة جامعة دمنهور الفعالة في أنشطة وفعاليات معرض دمنهور الثامن للكتاب، في إطار سعيها الدائم نحو نشر المعرفة، وتعزيز الثقافة لدى الطلاب؛ مما يُسهم في بناء جيل مثقف واعٍ بقضايا وطنه ومحيطه الإقليمي والدولي.