«التموين» تفتتح معرض « أهلا رمضان » بنقابة الصحفيين الاثنين المقبل
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تستعد نقابة الصحفيين لافتتاح معرض «أهلاً رمضان» يوم الاثنين المقبل وسط أجواء احتفالية تعكس حرص النقابة على تقديم خدمات نوعية لأعضائها، وتخفيف الأعباء الاقتصادية عنهم مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
ويفتتح المعرض في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، بحضور نخبة من الصحفيين وقيادات وزارة التموين والتجارة الداخلية، إلى جانب المرشحين على منصب نقيب الصحفيين و انتخابات التجديد النصفي، مما يعكس الروح الديمقراطية التي تسود النقابة والتلاحم بين أعضائها رغم اختلاف التوجهات الانتخابية.
وأكد الكاتب الصحفي صالح رجب، أن الدعوة التي وُجهت إلى جميع المرشحين على منصب النقيب وعضوية المجلس لاقت استجابة واسعة، في إشارة إلى أن الانتخابات مهما اشتدت المنافسة فيها، فإنها لا تفرق بين أبناء مهنة الصحافة الذين تجمعهم وحدة الهدف والمصير تحت شعار “عاشت وحدة الصحفيين”، مضيفًا أن هذا الحدث ليس مجرد معرض لتوفير المنتجات بأسعار مخفضة، بل يمثل لقاءً اجتماعيًا يوطد العلاقات بين الزملاء، ويعزز روح التكافل بينهم، خاصة في هذه الفترة التي تسبق شهر رمضان المبارك، حيث تزداد الحاجة إلى التعاون والتساند.
ويفتتح المعرض رسميًا اللواء الدكتور علاء ناجي، رئيس الشركة القابضة للمواد الغذائية، نائبًا عن الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، مما يعكس اهتمام الدولة بدعم النقابات المهنية، وفي مقدمتها نقابة الصحفيين التي تؤدي دورًا محوريًا في تشكيل الرأي العام، ويؤكد التعاون المستمر بين النقابة والوزارة لتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة للصحفيين وأسرهم، في ظل التحديات الاقتصادية التي تتطلب إيجاد حلول عملية للتخفيف من وطأة الغلاء.
ويشهد المعرض هذا العام توسعًا ملحوظًا بإضافة ياميش رمضان والتمور بأسعار مخفضة لأول مرة، وذلك بجانب تشكيلة واسعة من السلع الأساسية التي تشمل اللحوم الطازجة، السكر، الزيت، الأرز، والمستلزمات المنزلية، في خطوة تهدف إلى تغطية جميع احتياجات الصحفيين قبيل الشهر الكريم بأسعار مدعومة تقل عن مثيلاتها في الأسواق الخارجية. وأوضح صالح رجب أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود النقابة المستمرة لدعم أعضائها، وأنها جزء من خطة متكاملة تهدف إلى تقديم خدمات اقتصادية واجتماعية متنوعة تسهم في تحسين مستوى المعيشة للصحفيين وأسرهم، مشيرًا إلى أن التعاون الوثيق بين النقابة ووزارة التموين الذي أثمر عن تقديم خصومات حقيقية يستفيد منها الجميع.
واصبح هذا المعرض تقليدًا سنويًا ناجحًا، حيث يقام للعام الثالث على التوالي، ويستند إلى النجاحات التي حققها خلال الدورات الماضية، إذ شهد إقبالًا واسعًا من الصحفيين الذين أعربوا عن رضاهم عن جودة المنتجات والأسعار المخفضة التي وفرها. ويعود الفضل في استمرار هذا الحدث إلى الجهود المتواصلة التي يبذلها صالح رجب، وبدعم مباشر من نقيب الصحفيين الخلوق خالد البلشي، والسكرتير العام جمال عبد الرحيم، شعلة النشاط التي لا تهدأ وأعضاء مجلس النقابة، الذين يحرصون على دعم توفير الخدمات المقدمة للصحفيين للمساعدة في استقرارهم المعيشي والاجتماعي.
ويعكس الإقبال المتوقع على المعرض مدى نجاحه في تلبية احتياجات الصحفيين، حيث يتوقع أن يشهد حضورًا كثيفًا، خاصة مع العروض الحصرية التي يقدمها. ومن المنتظر أن يكون الحدث فرصة مميزة للقاءات الودية بين الصحفيين، مما يسهم في تعزيز الروابط المهنية والشخصية بينهم، إذ لا تقتصر هذه الفعاليات على الجانب الاقتصادي فحسب، بل تلعب دورًا اجتماعيًا مهمًا في خلق بيئة من التعاون والتآزر داخل الوسط الصحفي.
وأعلنت اللجنة المنظمة المشكلة من النقابة أن الاستعدادات تجري على قدم وساق لضمان تقديم تجربة تسوق مريحة ومميزة للصحفيين، سواء من حيث تنوع السلع، جودة المنتجات، أو التخفيضات الحقيقية التي تجعل من المعرض وجهة رئيسية للشراء قبل حلول شهر رمضان وتغير سبل الراحة للاساتذة الرواد مما يؤكد ان النقابة تسعى بشكل مستمر إلى تطوير الخدمات المقدمة لأعضائها، انطلاقًا من دورها النقابي والاجتماعي الذي يضع رفاهية الصحفيين في مقدمة الأولويات.
ويظل معرض "أهلاً رمضان" بمثابة رسالة تقدير من النقابة لأعضائها، تؤكد فيها التزامها بتقديم كل ما يسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية، كما يعكس الحدث روح الوحدة والتضامن التي تميز الصحفيين، الذين يجتمعون تحت مظلة واحدة، مهما اختلفت آراؤهم أو انتماءاتهم النقابية. ومع اقتراب موعد الافتتاح، يترقب الجميع هذا الحدث السنوي الذي أصبح واحدًا من أبرز الفعاليات النقابية، ويعكس في كل تفاصيله بهجة رمضان ودفء الصحافة المصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التموين مجلس النقابة انتخابات نقابة الصحفيين منصب النقيب اهلا يا رمضان ا
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.