البطولة.. قمة أسفل الترتيب بين المغرب التطواني وحسنية أكادير تنتهي بالتعادل الإيجابي
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
انتهت قمة أسفل الترتيب بين المغرب التطواني وحسنية أكادير، بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، في افتتاح لقاءات الجولة 21 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، في لقاء عرف غياب جماهير الفريقين، لدواعي أمنية وتنظيمية، حيث يبحث الطرفان معا عن الانتصار، لمحاولة الهروب من المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني، خصوصا المغرب التطواني، الذي يتوجب عليه كسب النقاط الثلاث، للاقتراب من مغادرة المركز 15 الذي لازمه منذ فترة.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن المغرب التطواني من افتتاح التهديف في الدقيقة 28 عن طريق اللاعب حمزة درعي، واضعا فريقه في المقدمة، ومجبرا لاعبو حسنية أكادير على تكثيف هجماتهم، بغية إحراز التعادل للعودة في أجواء اللقاء، ومن ثم البحث عن أهدافا أخرى، إلا أن كل فرصه كان عنوانها الإخفاق، ليستمر الأمر على ماهو عليه، إلى غاية نهاية الجولة الأولى بتقدم الحمامة البيضاء بهدف نظيف.
وحاول حسنية أكادير الوصول إلى شباك محمد رضا التكناوتي، خلال أطوار الجولة الثانية بشتى الطرق الممكنة، بغية إحراز التعادل، للخروج بنقطة على الأقل، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، في الوقت الذي واصل المغرب التطواني مناوراته بين الفينة والأخرى، وقتما سنحت له الفرصة، بحثا عن الهدف الثاني، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق، ليتواصل بذلك الشد والجذب بينهما على أمل زيارة الشباك.
واستمر الغزال السوسي في البحث عن التعادل، إلى أن تمكن من تحقيق مبتغاه في الدقيقة 77 عن طريق اللاعب جمال الشماخ، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن هدف الانتصار الذي يضمن به النقاط الثلاث، وهو ما لم يفلح فيه الطرفان، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، ويرفع المغرب التطواني رصيده إلى 12 نقطة في المركز ما قبل الأخير، فيما وصل رصيد حسنية أكادير إلى النقطة 22 في الرتبة 13.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية المغرب التطواني حسنية أكاديرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية المغرب التطواني حسنية أكادير المغرب التطوانی حسنیة أکادیر
إقرأ أيضاً:
جمعية تطلب من أخنوش تسمية شوارع أكادير ومرافقها بأسماء يهودية
أثير جدل واسع في أكادير، إثر مطالبة جمعية المعهد المغربي لحقوق الإنسان من عزيز أخنوش رئيس الجماعة، إطلاق أسماء يهودية على بعض شوارع المدينة وبعض مرافقها، بدلا من بعض الأسماء، مثل إسم » علال الفاسي » و « عبد الرحيم بوعبيد « .
المطلب بررته الجمعية بكونه بمثابة » إحياء ذكرى مواطنينا من ذوي الديانة اليهودية وإبراز ثراء وتعدد هوية مدينة أكادير، وعملا بالدستور المغربي الدي ينص على أن المكون اليهودي العبري جزء لا يتجزئ من هويتنا المغربية « .
وطالبت الجمعية عبر مراسلة لها لرئاسة المجلس تسمية المرافق العامة بأسماء شخصيات يهودية مغربية بمبرر » تعزيز التنوع الديني الذي يميز مدينتنا و تحقيق ماتسعى له الجماعة عبر إشراك سكان مدينة أكادير في اختيار أسماء المرافق العمومية، ونظرا لعدم وجود أي منشأة عامة تحمل اسم شخصية يهودية مغربية حتى الآن « .
واقترحت الجمعية إطلاق اسم » أورنا بعزيز » الناجية من زلزال عام 1960 ومؤلفة العمل المرجعي حول هذه المأساة، لمتحف إعادة الإعمار في أكادير، كما اقترحت ايضا حسب نص المراسلة « تسمية المجمع الثقافي بمنطقة الداخلة باسم الفنانة نيتا الكايم ».
في نفس السياق دعت الجمعية الى إعادة تسمية شارع علال الفاسي (حي بواركان) إلى شارع سيمون ليفي، وهو شخصية سياسية واقتصادية راحلة.
كما طالبت بإعادة تسمية شارع عبد الرحيم بوعبيد إلى شارع » خليفة بن مالكا »، وهو حاخام مدفون في مقبرة حي إحشاش القديم.
كلمات دلالية أسماء يهودية اللغة العبرية المغرب جدل جماعة اكادير عزيز اخنوش