الصين تطور بدلات ومركبة فضائية لاستكشاف القمر
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
#سواليف
أعلنت إدارة برنامج #الرحلات_الفضائية المأهولة في #الصين أنها تعمل على تطوير بدلات لرواد #الفضاء ومركبة فضائية لاستخدامها في الرحلات المستقبلية لاستكشاف #القمر.
وأشارت الإدارة إلى أنها كانت قد أعلنت في سبتمبر وأكتوبر العام الماضي عن مسابقة لاختيار اسم البدلة والمركبة المستخدمة في رحلات استكشاف القمر، وبعد مراجعة 9 آلاف طلب مقدم من الأفراد والمنظمات تم اختيار اسمين.
وسيطلق على بدلة الفضاء اسم “وانغيوي”، ويعني “التحديق إلى الكون”، أما المركبة الفضائية فسيطلق عليها اسم “تانسوه” الذي يعني “استكشاف المجهول”، إذ أشارت إدارة برنامج الرحلات الفضائية المأهولة في الصين إلى أن هذا الاسم يعكس مهمة المركبة القمرية وقيمتها العملية في مساعدة الشعب الصيني على اكتشاف أسرار القمر.
مقالات ذات صلةوأكدت إدارة برنامج الرحلات الفضائية المأهولة في الصين أن العمل على تطوير البدلة والمركبة يسير بسلاسة ووفقا للجداول الزمنية الموضوعة، وأن الصين تلتزم بقوة بمبدأ الاستكشاف السلمي للفضاء الخارجي، وستساهم في تنمية البشرية جمعاء في سياق استكشافها.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا هي واحدة من بين الدول التي تحافظ على تعاون وثيق مع الصين في قطاع الفضاء، وفي 12 يونيو 2024، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونا يصادق على اتفاقية مع الحكومة الصينية بشأن التعاون في إنشاء محطة قمرية علمية دولية- وهي عبارة عن مجمع من مرافق البحث التجريبية التي يمكن التحكم فيها عن بعد، ومن المقرر أن يكتمل المشروع بحلول عام 2028، إذ تخطط الصين لإرسال رواد فضاء إلى القمر في عام 2030.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الرحلات الفضائية الصين الفضاء القمر
إقرأ أيضاً:
وحش شمسي يقترب… عاصفة فضائية تهدد الأرض من بقعة نارية هائلة!
صراحة نيوز ـ يشهد النشاط الشمسي تصاعدًا مثيرًا ومقلقًا في آنٍ واحد، مع تحذيرات فلكية من “عاصفة فضائية وشيكة” قد تضرب الأرض خلال أيام، مصدرها إحدى أقوى البقع الشمسية التي سُجلت في السنوات الأخيرة.
فقد صرّح رئيس الجمعية الفلكية الأردنية، عمار السكجي، أن البقعة الشمسية النشطة AR4100 تعتبر حاليًا من أكثر البقع الشمسية نشاطًا وخطورة في الدورة الشمسية الخامسة والعشرين، وربما تكون الأبرز عالميًا في الوقت الراهن.
وأوضح السكجي أن هذه البقعة الهائلة قد تتسبب في عاصفة جيومغناطيسية قوية، من المستوى الثالث (G3) أو حتى الرابع (G4)، وذلك خلال يومي الأحد والاثنين، الموافقين 1 و2 حزيران.
العاصفة المتوقعة قد تؤثر بشكل مباشر على الاتصالات اللاسلكية، والملاحة عبر الأقمار الصناعية، وتؤدي إلى اضطرابات في الشبكات التقنية، فضلًا عن احتمالية ظهور الشفق القطبي في أماكن غير معتادة خارج نطاق القطبين.
وأكدت الجمعية الفلكية الأردنية أنها قامت برصد وتصوير النشاط المتزايد للبقعة الشمسية، محذّرة من تجاهل هذا الحدث الفلكي الذي قد تكون له تداعيات محسوسة على الأرض.
هذا النشاط الشمسي المتصاعد يُعيد إلى الأذهان تساؤلات عن مدى جاهزية الأنظمة الأرضية لمثل هذه الظواهر الكونية، التي وإن كانت طبيعية، إلا أنها تحمل قوة لا يُستهان بها في عصر يعتمد بشكل شبه كلي على التكنولوجيا والاتصال الفضائي.