استشهاد ثلاثة شبان برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس بطولكرم
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية، مساء الجمعة، عن استشهاد ثلاثة شبان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم نور شمس شرق طولكرم، يوم الأربعاء الماضي.
وقالت الهيئة في بيان، إنها أبلغت وزارة الصحة باستشهاد الشبان: جهاد محمود حسن مشارقة (40 عاما)، ومحمد غسان أبو عابد وهما من مخيم نور شمس، وخالد مصطفى شريف عامر (23 عاما) من بلدة علار شمال طولكرم، برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس أول أمس الأربعاء، واحتجاز جثامينهم.
وباستشهاد الشبان الثلاثة، يرتفع عدد شهداء طولكرم خلال العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها: طولكرم ونور شمس، إلى 11 شهيدا، بينهم مواطنتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، وطفل (7 أعوام) من بلدة كفر اللبد.
وبدأت قوات الاحتلال عدوانا شاملا في محافظات شمال الضفة الغربية منذ تاريخ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، طال مدينة جنين ومخيمها والقرى والبلدات المحيطة بهما، قبل أن يتوسع إلى مدينة طولكرم ومخيميها، ومن ثم إلى بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس. وما زال العدوان على جنين وطولكرم ومخيماتهما مستمرا حتى الآن.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي شنها على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، صعد الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون من اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 916 مواطنا بينهم 183 طفلا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين.
ومنذ مطلع العام الجاري 2025، استشهد 81 مواطنا، بينهم 11 طفلا، بحسب معطيات صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بث مباشر: بدء الاستعدادات للإفراج عن الدفعة السادسة من أسرى إسرائيل في غزة الكشف عن تفاصيل خطة عربية للرد على مقترح ترامب بشأن مستقبل غزة الرئيس عباس يصل إلى أثيوبيا الأكثر قراءة النرويج: تهجير الفلسطينيين يتعارض مع القانون الدولي الاحتلال يفجر مخزنا ويعتقل مواطنا من نابلس الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة طمون ومخيم الفارعة لليوم السابع على التوالي إسرائيل تداهم منازل عائلات أسرى مرتقب الإفراج عنهم اليوم بالضفة والقدس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مخیم نور شمس
إقرأ أيضاً:
فاجعة في أول أيام عيد الأضحى: مصرع ثلاثة شبان غرقًا بصهريج ماء بجماعة سعادة.
بقلم شعيب متوكل.
تحوّل يوم عيد الأضحى المبارك، الذي عادةً ما تسوده أجواء الفرح والتقوى، إلى مأساة مفجعة بجماعة سعادة، ضواحي مراكش، بعد أن لقي ثلاثة شبّان مصرعهم غرقًا في صهريج مائي مخصص للاستعمال الفلاحي.
وحسب مصادر محلية، فقد كان الضحايا، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و22 سنة، قد توجهوا إلى الصهريج في محاولة للسباحة والترويح عن النفس بعد أداء شعائر العيد، غير مدركين لخطورة المكان وعمق المياه. وقد تفاجأ أحدهم عند السباحة بالغرق، فسارع الآخران لمحاولة إنقاذه، إلا أن الحادثة انتهت بوفاة الجميع، وسط ذهول وصدمة السكان.
وفور وقوع الحادث، هرعت السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث تم انتشال الجثث بصعوبة نظرًا لعمق الصهريج وغياب أي تجهيزات للإنقاذ. وتم نقل الضحايا إلى مستودع الأموات بمراكش، بينما تم فتح تحقيق من طرف مصالح الدرك الملكي لتحديد ظروف وملابسات هذا الحادث الأليم.
وخلفت الحادثة موجة من الحزن في صفوف سكان جماعة سعادة، خصوصًا وأن الضحايا معروفون بأخلاقهم الطيبة وكانوا من أبناء المنطقة.
وتعيد هذه المأساة إلى الواجهة ظاهرة غرق الأطفال والشباب في الصهاريج والسدود الفلاحية، خاصة خلال فصل الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة. كما تطرح الحادثة تساؤلات ملحّة حول غياب الحماية حول هذه المنشآت المائية، وضرورة توعية الشباب بمخاطر السباحة في الأماكن غير المجهزة.
يُذكر أن جماعة سعادة، كباقي مناطق المغرب القروية، تعرف انتشارًا واسعًا للصهاريج الفلاحية، التي رغم أهميتها الزراعية، أصبحت تشكّل خطرًا حقيقيًا على الأرواح في غياب حواجز وقائية وإجراءات السلامة.