دون أدوية.. 10 مشروبات ترفع نسبة الحديد في جسم طفلك
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
الحديد هو معدن يستخدمه الجسم لصنع الهيموجلوبين، وهو بروتين موجود في خلايا الدم الحمراء، وهو الذي ينقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.
يساعد الحديد أيضًا على إزالة ثاني أكسيد الكربون، ويعمل على المساعدة في النمو البدني، وعمل الخلايا، والتطور العصبي، وإنتاج بعض الهرمونات.
. طريقة عمل عجينة الطعمية وتخزينها في الفريزرمشروبات ترفع الحديد عند الأطفال
تشمل المشروبات الغنية بالحديد ما يلي:
عصير التفاح
رحيق المشمش
عصير البنجر
الكاكاو باستخدام مسحوق الكاكاو الطبيعي
العصائر "الخضراء"
تحتوي عادة على مكونات مثل الكرنب، والسبانخ، والكرفس، والجرجير، وعشب القمح، والخيار، والبقدونس، والنعناع
عصير البرتقال
عصائر بروتين البازلاء
عصير البرقوق
عصير الطماطم
عصير السبانخ
لذلك من الأفضل إعطاء الأطفال المشروبات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الحديد لحمايتهم من أمراض عديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحديد البنجر البرقوق المشمش
إقرأ أيضاً:
تحذير للأمهات.. الإسهال بوابة طفلك نحو التقزم
قالت وزارة الصحة والسكان إن العدوى المتكررة والإسهال يمنعان امتصاص الجسم للعناصر الغذائية، وبالتالي يزيدان من فرصة إصابة الطفل بالتقزم، لذلك من الضروري تربية الطفل في بيئة نظيفة والحرص على تناوله أطعمة نظيفة وصحية.
ونصحت وزارة الصحة والسكان، من خلال صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، الأمهات بضرورة الانتباه نحو إصابة الأطفال بالإسهال المتكرر.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، حرص والتزام الدولة على العمل الجماعي من أجل تحقيق الصحة للجميع، وترسيخ المبادئ التي تجمع الجميع تحت مظلة منظمة الصحة العالمية، تماشيًا مع شعار «عالم واحد من أجل الصحة».
جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبد الغفار، خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية لأعمال جمعية الصحة العالمية بدورتها الـ78، والتي عقدت بـ«جنيف» بحضور الدكتور تادروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور تيودرو هيربوسا، رئيس الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية، ووزراء الصحة بالدول الأعضاء، والجهات الصحية المعنية الأخرى.
واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار بعض ملامح التعاون بين مصر ومنظمة الصحة العالمية، والذي يمثل نموذجًا للتناغم بين الرؤية الوطنية وأولويات المجتمع الدولي، والذي شمل مجالات الاستجابة للطوارئ الصحية، منوها إلى حصول جمهورية مصر العربية، على تجديد الإشهاد الدولي بخلوها من أمراض الملاريا، والحصبة، وشلل الأطفال، إلى جانب الإشهاد على المستوي الذهبي في طريق خلو مصر من فيروس سي، وتحقيق سيطرة عالية على فيروس بي، بالإضافة إلى حصول هيئة الدواء المصرية على اعتماد مستوى النضج الثالث في تصنيع الأدوية واللقاحات.
واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار ملامح التعاون في مجال تعزيز التغطية الصحية الشاملة وتحقيق العدالة، حيث تواصل مصر تنفيذ مشروع التأمين الصحي الشامل، الذي يعد أكبر مشروعات الإصلاح الصحي في تاريخها، حيث يقدر عدد المستفيدين من المشروع حاليا بنحو 12.8 مليون مواطن، كخطوة هامة في الاتجاه لتحقيق التغطية الصحية الشاملة لكافة المواطنين بحلول عام 2032.
وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، على أن مصر قيادة وشعبا، تُثمن الدور الحيوي الذي تضطلع به الأطر الفنية في منظمة الصحة العالمية، وفي مقدمتها فرق العمل المعنية بالإتفاق الدولي بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها (INB)، واللوائح الصحية الدولية (IHR)، وبرنامج الطوارئ الصحية.
وأكد أن استدامة هذه الجهود تتطلب الاستثمار في نظم الإنذار المبكر، وتعزيز البنية التشريعية والمؤسسية، بما يمكن الدول من الوفاء بالتزاماتها الصحية الوطنية والدولية.
وقال إنه في إطار العمل على بناء عالم أكثر صحة وإنصافًا، أطلقت الدولة المصرية، مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم صحة المرأة، التي قدمت أكثر من 58 مليون خدمة منذ عام 2019، إلى جانب برامج الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، ومبادرة صحة الأم والجنين، والمبادرات الرئاسية للفحص المبكر لحديثي الولادة، ودعم الصحة المدرسية، والصحة النفسية، بجانب تنفيذ خطة وطنية لمكافحة التقزم.
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أنه في ظل الصراعات والنزاعات، التي تشهدها العديد من دول العالم، فإنه لا يجبُ أن تُترك الصحة ضحية للظروف الصحية، ولابد من الحرص على دعم الأشقاء بدولتي فلسطين والسودان، انطلاقًا من قناعتنا بأن الصحة حق لا يؤجل، داعيًا المجتمع الدولي لتوفير الحماية والدعم العاجل للمنشآت الصحية والسكان المدنيين.
واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء كلمته، مشددًا على إيمان مصر بأن بناء «عالم واحد من أجل الصحة» يتطلب قيادة، وتضامن، واستثمار طويل الأمد في الوقاية، والمرونة والمساواة، مؤكدا أن جمهورية مصر العربية، تجدد التزامها الكامل بالعمل مع منظمة الصحة العالمية والدول الأعضاء من أجل تحقيق هذه الرؤية الإنسانية النبيلة.