آخر تحديث: 15 فبراير 2025 - 10:20 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، امس الجمعة، ضرورة رفع الحظر الأوروبي عن الطائرات العراقية، مشدداً على رغبة العراق في إعادة جميع الدول الأوروبية فتحَ بعثاتها الدبلوماسية في بغداد ، وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان ، أن “السوداني، استقبل في مقرّ إقامته بميونخ، مفوضية الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر الأبيض المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط السيدة دوبرافكا سويكا، وبحثا تعزيز العلاقات مع المفوضية الأوروبية، في مختلف المجالات”، لافتاً الى أن “اللقاء شهد استعراض جهود الحكومة لتحقيق انعقاد اجتماعات اللجان الفرعية بين الجانبين”.

وهنأ السوداني، بحسب البيان، “سويكا لتوليها مهامّها الجديدة”، مؤكداً “الاتفاق مع رئيس المجلس الأوروبي على التعاون المشترك، والرغبة في عقد (مجلس التعاون) الثنائي خلال هذا العام”.وأكد السوداني، “إصرار الحكومة على حلّ مسألة رفع الحظر الجوي الأوروبي عن الخطوط الجوية العراقية، ومشاركة سلطة الطيران المدني في الاجتماع الفني مع فريق السلامة الجوية الأوروبي، لبحث تنفيذ التوصيات، وتقييم التقدم الذي أحرزه العراق في تطبيق معايير السلامة الدولية”،وشدد السوداني، بحسب البيان، على “رغبة العراق في إعادة جميع الدول الأوروبية فتحَ بعثاتها الدبلوماسية في بغداد”، مبيناً أن “العراق يدرس حالياً فتح بعثات جديدة له في بعض المدن الأوروبية، فضلاً عن حثّ الجانب الأوروبي على تعزيز استثمارات الشركات الأوروبية في العراق، خاصةً في مجالات البيئة، والطاقة، والزراعة بالتقنيات الحديثة”.من جانبها، أبدت سويكا “الحرص والرغبة في تعزيز وتنمية العلاقات الاقتصادية، ودعم عمل الشركات الأوروبية إلى العراق، في ضوء المشاريع الستراتيجية، والاستثمارية التي أعلن عنها العراق”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

خلاف صامت بين الفيفا واليويفا.. صراع جديد يهدد خريطة كرة القدم الأوروبية

تتصاعد في أروقة كرة القدم العالمية أزمة جديدة بين الاتحاد الدولي (فيفا) والاتحاد الأوروبي (يويفا)، بعد موافقة الأخير على إقامة مباريات من الدوريين الإسباني والإيطالي خارج القارة، في خطوة اعتبرها البعض "تحديًا مباشرًا" للسلطة التنظيمية التي يحتفظ بها الفيفا على مستوى العالم.

إنفانتينو يحذر: كرة القدم تواجه خطرًا حقيقيًا بسبب نقل المباريات خارج الحدود

القرار الأوروبي الذي سمح بإقامة مباراة فياريال وبرشلونة في مدينة ميامي الأميركية، ومباراة ميلان وكومو في مدينة بيرث الأسترالية، لم يمر مرور الكرام داخل أروقة الاتحاد الدولي. فالفيفا يرى أن مثل هذه القرارات لا يمكن أن تُتخذ بمعزل عنه، لأنها تمس الأسس القانونية التي تنظّم المنافسات المحلية والقارية.

ورغم أن السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، لم يهاجم اليويفا بشكل مباشر، إلا أن لهجته الحادة خلال كلمته في روما أوصلت رسالة واضحة مفادها أن الاتحاد الدولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي محاولات لتغيير هيكل اللعبة المعتمد منذ عقود.

وقال إنفانتينو: "لدينا هيكل متوازن يضمن العدالة بين الاتحادات، وإذا بدأنا بتغيير موقع إقامة المباريات، فسنفتح الباب أمام فوضى تنظيمية قد تضر بمستقبل كرة القدم".
تصريح بدا للكثيرين بمثابة انتقاد غير مباشر لقرار الاتحاد الأوروبي، الذي مضى في طريقه دون انتظار الضوء الأخضر من الفيفا.

ويخشى مسؤولو الاتحاد الدولي من أن يؤدي توسع اليويفا في إقامة مباريات خارج أوروبا إلى خلق "نظام موازٍ" للبطولات، يهدد بانقسام في السلطة بين الاتحادين، خاصة أن الفيفا هو الجهة الوحيدة المخوّلة تنظيم المنافسات الدولية.

من جهته، يرى اليويفا أن قراراته تقع ضمن صلاحياته الكاملة، طالما أن المباريات تظل جزءًا من المسابقات المحلية، ولا تتعارض مع أجندة الاتحاد الدولي. ويعتبر الاتحاد الأوروبي أن إقامة مباراة أو اثنتين في الخارج هو "تجربة تسويقية" تهدف إلى جذب جماهير جديدة وتعزيز الصورة العالمية للأندية الأوروبية.

لكن وراء الكواليس، يبدو أن الأزمة تتجاوز الجوانب التنظيمية. فهناك من يقرأها في إطار "صراع نفوذ" بين الاتحادين الكبيرين حول من يملك حق توجيه مستقبل اللعبة. ففي السنوات الأخيرة، شهدت العلاقة بين الجانبين توترات متكررة، أبرزها الخلاف على موعد كأس العالم للأندية وتوسيع عدد المنتخبات في المونديال.

ويرى خبراء الشأن الكروي أن الصراع بين الفيفا واليويفا قد يدخل مرحلة جديدة من التجاذب، خصوصًا مع تصاعد النزعة التجارية في أوروبا ورغبة الأندية الكبرى في التحرر من القيود التنظيمية القديمة.

ويؤكد البعض أن الخطورة لا تكمن في مباراة تُلعب في ميامي أو بيرث، بل في "السابقة" التي قد تفتح الباب أمام نقل مزيد من المباريات، بما يُحدث شرخًا في وحدة النظام الكروي العالمي.

في المقابل، يحاول الفيفا احتواء الموقف من دون تصعيد مباشر، إذ يدرك أن أي مواجهة علنية قد تضر بصورة اللعبة أمام الجماهير. ومع ذلك، فإن كلمات إنفانتينو في روما كانت كافية لتوجيه إنذار مبكر مفاده أن "الكرة العالمية تقف على أعتاب أزمة صامتة بين أكبر مؤسستين تديران اللعبة".

 الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة، إذ ينتظر أن يقدّم اليويفا ردّه الرسمي على استفسارات الفيفا، فيما يترقب الشارع الرياضي ما إذا كانت هذه الأزمة ستبقى داخل الغرف المغلقة، أم ستتحول إلى مواجهة مفتوحة تهدد توازن كرة القدم الأوروبية كما نعرفها اليوم.

مقالات مشابهة

  • غضب في بغداد بعد مشاركة السوداني بقمة شرم الشيخ للسلام
  • البعثة الأوروبية تباشر عملها على معبر رفح الأربعاء المقبل
  • رشيد يدعو إلى تعزيز التعاون مع حلف الناتو
  • السوداني يلتقي  ماكرون في شرم الشيخ ويبحث مؤتمر بغداد وإعمار غزة
  • السوداني:من لم يشارك في الانتخابات “خاسر”
  • لماذا أعاد السوداني مفتي الديار إلى بغداد وأغضب حلفاء إيران؟
  • الانتخابات العراقية … الديمقراطية المزيفة
  • خلاف صامت بين الفيفا واليويفا.. صراع جديد يهدد خريطة كرة القدم الأوروبية
  • في بروكسيل.. المشاط تبحث مع المفوض الأوروبي آلية تعديل حدود الكربون الأوروبية CBAM
  • بوتين يطلب من السوداني تأحيل القمة الروسية العراقية حتى اشعار آخر