وداعا للون الأخضر التقليدي.. واتساب تطلق ميزة سمات الدردشة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أعلن تطبيق المراسلة الفورية واتساب WhatsApp، عن ميزة جديدة تسمي سمات الدردشة Chat Themes، التي ستتيح للمستخدمين تغيير ألوان الدردشات من خلال فقاعات دردشة ملونة، وخلفيات جديدة، مما يضفي طابع شخصي على المحادثات.
إلى جانب خلفيات واتساب الجديدة، يأتي خيار “سمات الدردشة” ليمنح المستخدمين القدرة على تعديل فقاعات الدردشة بما يتناغم مع خلفيات مميزة، مع باقة متنوعة من الخيارات التي تلبي مختلف الأذواق.
كما يضيف تحديث واتساب 30 خيارا جديدا لورق الجدران للاختيار من بينها للدردشات الخاصة بك، ولكن ستظل فقاعات الدردشة باللون الأخضر التقليدي للتطبيق.
بهذا التحديث يسعى واتساب لمواكبة منافسيها مثل تيليجرام من خلال توفير خيارات تخصيص السمات بما يتناسب مع تفضيلات المستخدمين، فمنذ إطلاقه ظل التطبيق محافظا على اللون الأخضر كعلامة مميزة له، بما في ذلك شاشة الدردشة.
ويتيح واتساب للمستخدمين بالفعل تغيير خلفيات الدردشة من خلال مجموعة من الألوان والقوالب المميزة. ولكن مع التحديث ستتوفر 30 خلفية جديدة افتراضيا، مع استمرار إمكانية اختيار الخلفية من معرض الصور في الهاتف.
وسيؤدي اختيار أي سمة دردشة جاهزة في واتساب إلى تغيير كل من الخلفية وفقاعات الدردشة، مع إمكانية التعديل والمزج بينها بما يناسب ذوق المستخدم.
وفي الوقت نفسه، يمكن للمستخدمين تغيير خلفية واتساب يدويا عبر تحميل أي صورة من معرض الهاتف.
ولتغيير السمة في محادثة محددة، يمكن لمستخدمي واتساب على أندرويد فتح الدردشة المطلوبة، ثم الضغط على القائمة الثلاثية النقاط، واختيار “سمة الدردشة”، في حين يمكن لمستخدمي آيفون الضغط على اسم الدردشة، والبحث عن خيار “سمة الدردشة”.
وتطرح واتساب بهذه السمات والخلفيات الجديدة لمستخدمي أندرويد وآيفون، على أن تتوفر عالميا خلال الأسابيع المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب واتس اب واتسآب المزيد
إقرأ أيضاً:
ثلث المراهقين الأمريكيين يستخدمون روبوتات الدردشة الذكية يوميًا.. ChatGPT يتصدر المشهد
كشف تقرير جديد صادر عن مركز بيو للأبحاث أن نحو ثلث المراهقين الأمريكيين يستخدمون روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي يوميًا أو أكثر، في مؤشر واضح على تحول عادات الشباب الرقمية نحو الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي بجانب وسائل التواصل الاجتماعي التقليدية.
ويعد هذا التقرير الأول من نوعه الذي يركز على استخدام المراهقين لروبوتات الدردشة، ويعكس أثر الذكاء الاصطناعي على أجيال الإنترنت الجديدة.
استند التقرير إلى استطلاع رأي شمل 1458 مراهقًا أمريكيًا تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا، وجاءت العينة ممثلة ديموجرافيًا من حيث العمر والجنس والعرق والدخل الأسري.
ووفقًا للبيانات، أفاد 48% من المراهقين باستخدامهم روبوتات الدردشة "عدة مرات في الأسبوع" أو أكثر، فيما قال 12% إنهم يستخدمونها "عدة مرات في اليوم"، بينما أشار 4% إلى الاستخدام شبه الدائم.
وبالرغم من أهمية هذه الأرقام، فهي ما تزال أقل من استخدام منصات التواصل الاجتماعي التقليدية؛ حيث يستخدم 21% من المراهقين تيك توك بشكل شبه دائم، و17% يستخدمون يوتيوب بنفس النمط.
وعن أكثر الروبوتات شعبية، تصدّر ChatGPT من OpenAI القائمة، إذ أفاد 59% من المشاركين باستخدامه، يليه Gemini من جوجل بنسبة 23%، ثم Meta AI بنسبة 20%. وتأتي بعد ذلك أدوات مثل Microsoft Copilot (14%)، وCharacter AI (9%)، وClaude من Anthropic (3%).
ويُعدّ هذا الاستطلاع خطوة مهمة لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على المستخدمين الأصغر سنًا، خصوصًا مع انتشار هذه التكنولوجيا بشكل متسارع.
ورغم الانتشار الكبير، يأتي استخدام روبوتات الدردشة ضمن سياق متزايد من التدقيق والرقابة، إذ تواجه بعض شركات الذكاء الاصطناعي، مثل OpenAI وCharacter AI، دعاوى قضائية متعلقة بتفاعل المراهقين مع الروبوتات، التي زُعم أنها ساهمت في حوادث انتحار.
وقد اضطرت Character AI إلى تعديل سياسات استخدامها لتقييد الوصول للمراهقين مؤقتًا، فيما تخضع شركات أخرى مثل Alphabet وMeta لتحقيقات من لجنة التجارة الفيدرالية حول سلامة المستخدمين الأصغر سنًا.
ويشير التقرير أيضًا إلى ثبات استخدام المراهقين للتواصل الاجتماعي التقليدي، حيث تظل منصة يوتيوب الأكثر استخدامًا بنسبة 92%، يليها تيك توك (69%)، وإنستجرام (63%)، وسناب شات (55%). ومن بين هذه التطبيقات، كان واتساب هو الوحيد الذي شهد ارتفاعًا ملحوظًا، إذ أفاد 24% من المراهقين باستخدامه مقارنة بـ17% في عام 2022، ما يعكس التغير التدريجي في سلوكيات المراهقين الرقمية.
ويبرز التقرير أهمية متابعة استخدام المراهقين لأدوات الذكاء الاصطناعي، ليس فقط لفهم عاداتهم الرقمية، بل أيضًا لضمان سلامتهم النفسية والاجتماعية، وضبط الإطار القانوني والأخلاقي لاستخدام هذه التقنيات الحديثة بين الفئات الأصغر سنًا. ويعتبر ChatGPT وغيره من روبوتات الدردشة جزءًا من التحول الكبير في طبيعة التفاعل الرقمي، حيث لم تعد وسائل التواصل الاجتماعي وحدها تشكل عالم المراهقين على الإنترنت.
في النهاية، يشير التقرير إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا من الروتين اليومي للشباب، مع بروز تحديات جديدة للرقابة وحماية الأطفال والمراهقين، فضلاً عن الفرص التعليمية والإبداعية التي توفرها هذه التكنولوجيا الحديثة، ما يجعل متابعة تطورها ضرورة ملحة للمجتمع والأسرة والمؤسسات التعليمية.