حماس تنتقد تصريحات ترامب .. لدينا ما سنفعله مع الاحتلال إذا تنصل من الاتفاق
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
#سواليف
قال المتحدث باسم “ #حماس ” حازم قاسم إن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد #ترامب تتناقض مع #الاتفاق الذي أبرم برعاية الوسطاء والولايات المتحدة.
جاء ذلك تعقيبًا على تصريح لترامب، عقب الإفراج عن ثلاثة أسرى إسرائيليين من غزة يوم السبت، قال فيه: “على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن ما ستفعله الساعة 12 ظهرا، وهو الموعد النهائي المحدد للإفراج عن جميع #الرهائن”.
وأضاف قاسم “نأمل أن تبدأ خلال أيام #محادثات المرحلة الثانية من #صفقة_التبادل”.
مقالات ذات صلةوشدد على أن على الولايات المتحدة إلزام الاحتلال بالاتفاق إذا كانت حريصة على حياة الأسرى.
وأكد وجود ضمانات بدخول المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة إلى قطاع غزة، مضيفاً “لدينا ما نفعله للتعامل مع الاحتلال إذا تنصل من الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار”.
ونوه إلى أن الحركة تتواصل مع الوسطاء لوضعهم في صورة خروقات الاحتلال.
وأفرجت كتائب الشهيد عز الدين القسام اليوم، عن ثلاثة أسرى إسرائيليين، مقابل افراج سلطات الاحتلال عن 369 أسيراً، ضمن الدفعة السادسة لصفقة تبادل الأسرى بين المقاومة و”إسرائيل”.
وحاول ترامب الخروج بموقف المسيطر على الأمور، بتصريحاته التي دعا فيها المقاومة لإطلاق سراح كافة الأسرى لديها بغزة، محددًا موعدًا لذلك، ظهر السبت، وذلك عقب إعلان كتائب “القسام” تأجيل إطلاق الدفعة التي كانت مقررة اليوم، بسبب خروقات الاحتلال للاتفاق.
وبعد تدخل الوسطاء وضمان ادخال الاحتلال للبيوت المتنقلة والخيام والمساعدات، قررت الكتائب أمس الجمعة، إطلاق سراح الأسرى الاسرائيليين بالموعد المقرر اليوم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس ترامب الاتفاق الرهائن محادثات صفقة التبادل
إقرأ أيضاً:
معاريف: ترامب يربط زيارته إلى تل أبيب بالتوصل لاتفاق في غزة
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد يقوم بزيارة إلى تل أبيب في شهر تموز/يوليو المقبل، للمشاركة في افتتاح دورة الألعاب المكابية لعام 2025، وذلك في حال تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يشمل إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن الزيارة المحتملة مرتبطة بشكل مباشر بتحقيق تقدم في الملف الإنساني، وعلى رأسه إنهاء أزمة الأسرى٬ مشيرة إلى أن ترامب لم يحسم بعد قراره النهائي بشأن الحضور، لكنه أبقى الباب مفتوحاً أمام إمكانية المشاركة.
أكبر تجمع رياضي يهودي
وأوضحت معاريف، في تقرير سابق، أن دورة المكابياه الثانية والعشرين ستنطلق في مدينة القدس المحتلة بعد نحو شهر، وتُعد هذه الدورة الحدث الرياضي الأكبر الذي يجمع الجاليات اليهودية من مختلف أنحاء العالم، وثاني أكبر حدث رياضي عالمي بعد الألعاب الأولمبية من حيث حجم المشاركة والتنظيم.
وخلال جلسة تحضيرية عقدتها لجنة برلمانية في الكنيست لمتابعة الاستعدادات، أكد المدير العام للمكابياه، روعي هاسينغ، أن الرئيس الأمريكي الأسبق جو بايدن٬ كان قد شارك في الدورة الماضية، ورافقته بعثة رياضية كبيرة من الولايات المتحدة.
وأضاف: "الآن، يبقى السؤال ما إذا كان ترامب سيحضر. الموضوع مطروح أمامه، ونحن مستعدون لاستقباله بما يليق بمكانته في حال قرر القدوم".
من جهته، كان ترامب قد صرح في السابع من أيار/مايو الماضي، بأنه لا يخطط لزيارة الاحتلال الإسرائيلي خلال جولته السابقة إلى الشرق الأوسط، لكنه لم يستبعد القيام بذلك في وقت لاحق.
وقال ترامب: "التقيت بنحو عشرة من الأسري الذين تم إطلاق سراحهم، وسألتهم عن عدد من تبقى في الأسر، فقالوا إن العدد 59، منهم 24 أحياء. لكن بعد ذلك، تبيّن أن 3 آخرين توفوا، وبالتالي أصبح العدد 21 فقط على قيد الحياة". ولم يوضح الرئيس السابق مصدر هذه المعلومات أو تفاصيل إضافية بشأنها.
وخلال تصريحاته، أشار ترامب إلى أن الجهود ما تزال مستمرة لإطلاق سراح المزيد من الأسرى٬ مشدداً على أن بعض العائلات باتت تطالب باستعادة جثامين أبنائها بعد أن تبين لهم أنهم قضوا في الأسر.
وقال: "التقيت بوالدين خلال الأسبوع الماضي، وأخبرني أحدهما أن ابنه قد فارق الحياة، لكنه طالب باستعادة جثته. هم يعرفون أنه ميت، لكنهم يريدون استعادة رُفاته، وهذا أمر مؤلم للغاية".
وأكد ترامب أنه لا يخطط للتوقف في إسرائيل خلال رحلته السابقة٬ لكنه ترك المجال مفتوحاً أمام إمكانية زيارة الدولة العبرية في وقت لاحق، قائلاً: "لا نخطط لزيارة إسرائيل حالياً، لكن ربما نفعل ذلك لاحقاً. في هذه المرحلة، هذا غير وارد".