البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس أساقفة مارسيليا
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم السبت، غبطة الكاردينال چان مارك افيلين رئيس أساقفة مارسيليا للكنيسة الكاثوليكية، وبرفقته غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، ونيافة الأنبا توماس عدلي مطران الجيزة والفيوم للأقباط الكاثوليك.
رحب قداسة البابا بضيوفه، معربًا عن أمنياته لغبطة الكاردينال بزيارة ممتعة لمصر، واطمئن قداسته على الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس بابا الڤاتيكان.
ودعا قداسة البابا رئيس أساقفة مارسيليا إلى زيارة الأديرة القبطية العريقة، ولا سيما دير القديس الأنبا أنطونيوس ببرية مصر الشرقية، الذي أسسه القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان في العالم.
كما دار حديث عن عيد القيامة الذي سيحتفل به العالم المسيحي هذا العام في نفس اليوم (٢٠ أبريل)، حيث أن موعد العيد عادة ما يختلف حسب التقويم الذي تسير عليه كل كنيسة.
ولفت قداسة البابا إلى أنه في مجمع نيقيه تم حسم موضوع موعد عيد القيامة بتكليف كرسي الإسكندرية، بتحديد موعد عيد القيامة كل عام، نظرًأ لدقة حساب الأبقطي الذي يسير به التقويم القبطي في هذا الشأن.
وبناءً عليه كان بابا الإسكندرية يعلن موعد العيد من خلال الرسالة الفصحية التي كانت يرسلها لكافة الكنائس سنويًّا.
حضر اللقاء الراهب القس عمانوئيل المحرقي مدير مكتب قداسة البابا، والدكتور جرجس صالح الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والشماس چوزيف رضا شماس قداسة البابا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأقباط الكاثوليك أقباط الكاثوليك البابا تواضروس الأنبا إبراهيم أسحق الأديرة البابا فرنسيس بابا الڤاتيكان البابا فرنسيس البابا تواضروس الثاني قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
الشيخ ماهر حمود: غزة ستكون شاهدة يوم القيامة على خذلان الأمة
الثورة نت /..
قال رئيس اتحاد علماء المقاومة، الشيخ ماهر حمود، إن ما تشهده غزة من تجويع ممنهج وإبادة بشرية لا يُشبه الكوارث الطبيعية أو الأزمات العارضة، بل هي جريمة متكاملة الأركان يشارك فيها العالم.
وأضاف الشيخ حمود، في تصريح لوكالة “شهاب” الفلسطينية، أن “العرب شركاء في الجريمة قبل الأميركيين والإسرائيليين، أو على الأقل بمستوى متقارب”، مشيرًا إلى أن ما يحدث ليس حربًا ضد “حماس” أو المقاومة كما يدّعون، بل هي “حرب على اللاجئين والنازحين، على الأطفال الذين يموتون جوعًا وهم واقفون في طوابير الخيام، يطلبون طعامًا لا نرضى أن نطعمه لحيوان أليف “.
وتساءل رئيس اتحاد علماء المقاومة: “متى تستيقظ هذه الأمة؟”، مؤكدًا أن الصوت اليوم يخرج فقط من المقاومين ومن يدعمهم، “وهم أقل من 10% من الأمة التي غفلت وتخلّت عن دورها من المحيط إلى الخليج”.
وأردف قائلاً: “غزة لا تُباد لأن فيها مقاومة، بل لأنهم يريدون تحويلها إلى أرض فارغة، بلا بشر، إلى منتجعات وساحات فارغة من الكرامة، لكن المقاومين على هذه الأرض يأبَون أن يغادروها، وقدّسوها بدمائهم وصبرهم ويقينهم”، موضحا أن “دماء الجياع وصرخات الأطفال في غزة ستكون شاهدًا يوم القيامة على خذلان هذه الأمة”.