خطاب من فيفا لإنهاء الدوري المصري قبل موعده.. ما حقيقة الأمر؟
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تداولت بعض الأنباء مؤخراً حول طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم، الفيفا، إنهاء الدوري المصري لكرة القدم في 15 مايو المقبل.. فما حقيقة الأمر؟
الجدير بالذكر أن هذه الأنباء تأتي بالتزامن مع استعدادات كأس العالم للأندية 2025، حيث من المقرر أن تنطلق البطولة منتصف يونيو المقبل.
كأس العالم للأندية 2025وقع النادي الأهلي المصري في المجموعة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية، حيث تضم مجموعته إنترميامي الأمريكي، الذي يلعب له النجم ميسي، بالإضافة إلى بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي.
ومن المقرر أن يلتقي النادي الأهلي مع إنتر ميامي في مباراة الافتتاح يوم 15 يونيو على ملعب هارد روك.
وتم توزيع الفرق المشاركة إلى ثماني مجموعات، وكل مجموعة تضم أندية من مختلف أنحاء العالم:
المجموعة الأولى: الأهلي - بالميراس - بورتو - إنتر ميامي.
المجموعة الثانية: باريس سان جيرمان - أتلتيكو مدريد - بوتافوجو - سياتل ساوندرز.
المجموعة الثالثة: بايرن ميونخ - بنفيكا - بوكا جونيورز - أوكلاند سيتي.
المجموعة الرابعة: فلامنجو - تشيلسي - كلوب ليون - الترجي.
المجموعة الخامسة: ريفر بليت - إنتر ميلان - مونتيري - أوراوا ريد دياموندز.
المجموعة السادسة: فلومينينسي - بروسيا دورتموند - أولسان - صنداونز.
المجموعة السابعة: مانشستر سيتي - يوفنتوس - الوداد - العين.
المجموعة الثامنة: ريال مدريد - سالزبورج - الهلال - باتشوكا.
حقيقة إنهاء الدوري 15 مايولم يتلق اتحاد الكرة المصري، أي خطابات رسمية من الفيفا تطلب إنهاء الدوري في 15 مايو، حيث من المقرر أن يستمر الدوري المصري حتى نهايته المحددة في 30 مايو، وهذا يتوافق مع مواعيد بطولة دوري أبطال أفريقيا، التي من المقرر أن تبدأ في أول يونيو.
ويشهد شهر يونيو فترة توقف دولي، وهو ما يطرح سؤالاً حول سبب عدم اتخاذ الفيفا قرار بإلغاء هذه الفترة لإفساح المجال لكأس العالم للأندية. إذ يبدو واضحًا أن الجدول الزمني مزدحم بالبطولات والمنافسات، مما يعقد الأمور بالنسبة للاتحادات المحلية.
مشاركة الأهلي في مونديال الأنديةعلى صعيد التاريخ، يمثل النادي الأهلي مصر في هذه البطولة للمرة التاسعة، حيث شارك في النسخ السابقة أعوام 2005، 2006، 2008، 2012، 2013، 2020، 2021، 2022، و2023. حتى الآن، لعب الفريق 24 مباراة في البطولة، محققًا 10 انتصارات، فيما تلقى 14 هزيمة وتعادل في مباراة واحدة.
سجل الأهلي 31 هدفًا في المونديال، بينما استقبلت شباكه 39 هدفًا، وحصد الميدالية البرونزية أربع مرات، في أعوام 2006، 2020، 2021، و2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوري المصري الفيفا الأهلي كأس العالم للأندية الغاء الدوري المصري المزيد العالم للأندیة من المقرر أن
إقرأ أيضاً:
أزمة صلاح في ليفربول| أساطير النادي يهاجمون النجم المصري والجماهير تهتف لسلوت.. فهل انتهت القصة؟
تعيش منظومة ليفربول واحدة من أكثر لحظاتها حساسية هذا الموسم، ليس فقط على مستوى النتائج المتذبذبة، بل في عمق غرفة الملابس التي تشهد توتراً غير مسبوق بين نجم الفريق محمد صلاح ومدربه الهولندي أرني سلوت. وبينما يرى البعض أن ما يحدث “أزمة عابرة” ستنطفئ بمرور الوقت، يكشف المشهد العام أن الصدام أصبح علنياً، والجماهير دخلت طرفًا في المعادلة، وأساطير الكرة الأوروبية فجّروا الوضع بنقد مباشر وصريح للنجم المصري.
وفي الوقت ذاته، يتراجع الفريق في الأداء ويبحث عن هوية مفقودة في ظل انقسام غير مسبوق داخل النادي الأحمر.
الجماهير تهتف لسلوت في قلب ميلانوشهدت مباراة ليفربول أمام إنتر ميلانو في دوري أبطال أوروبا مشهداً لافتاً أثار الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ففي ملعب “سان سيرو” رددت جماهير الريدز هتافات بصوت واحد: “أرني سلوت.. أرني سلوت”، في إشارة واضحة لدعم المدير الفني الهولندي في ظل أزمته العلنية مع محمد صلاح، الذي غاب عن رحلة ميلانو قراراً تأديبياً من الجهاز الفني.
الهتافات جاءت خلال المباراة وبعد نهايتها، مما أكد أن قطاعاً كبيراً من الجماهير يقف حالياً خلف المدرب، ويرى أن قرار استبعاد صلاح كان ضرورياً لفرض الانضباط داخل الفريق، خاصة مع تصاعد انتقادات النجم المصري ضد سلوت.
صلاح ينتقد مدربه… والشرارة الأولى تشتعلبدأت الأزمة عندما خرج محمد صلاح بتصريحات نارية عقب جلوسه بديلاً للمباراة الثالثة توالياً، حيث قال إن النادي “تخلى عنه”، وإن علاقته بالمدرب أصبحت “منعدمة”.
كلمات لم تمر مرور الكرام داخل ليفربول، فقرر سلوت استبعاده من السفر إلى ميلانو، وهو أول قرار عقابي مباشر ضد صلاح منذ انضمامه للنادي قبل سنوات.
التصريحات التي أدلى بها صلاح خلقت عاصفة إعلامية، خاصة أنها جاءت في وقت يعاني فيه الفريق من نتائج سلبية، منها خسارة ثقيلة أمام أيندهوفن 1-4 وتعادلان متتاليان في الدوري المحلي.
تييري هنري: “كنت أحطم الأشياء في غرفة الملابس… لا أمام الكاميرات”التحليل الأقوى جاء من أسطورة الكرة الفرنسية تييري هنري، الذي لم يتردد في توجيه انتقاد مباشر لصلاح، مؤكداً أن اللاعب ارتكب خطأ كبيراً حين لجأ للإعلام لحل خلافه مع المدرب.
قال هنري خلال ظهوره على قناة “CBS Sports”:
“إذا كان لديك مشكلة، فمكانها غرفة الملابس، لا الصحافة. لقد غضبت من مدربيّ سابقاً، لكني كنت أذهب لغرفة الملابس وأحطم كل شيء، ولا أتحدث علناً. عندما تلعب لفريق كبير… عليك حمايته.”
وأضاف هنري أن غضب صلاح مفهوم “فالرجل سجل 38 هدفاً ثم وجد نفسه على دكة البدلاء”، لكنه شدد على أن اللاعب كان عليه أن يضع مصلحة الفريق قبل ذاته، خاصة في مرحلة معقدة كهذه.
كاراغر: “تصرف مخزٍ.. ومنسق لإحداث ضرر”لم يكن هنري وحده من هاجم تصرف صلاح، فأسطورة ليفربول جيمي كاراغر استخدم كلمات أقوى بكثير، حين قال إن ما فعله النجم المصري بعد المباراة “كان مخزياً”.
كاراغر تحدث في قناة “سكاي سبورتس” قائلاً:
“هذا ليس انفجاراً عاطفياً. محمد صلاح لا يتحدث للإعلام إلا نادراً، وعندما يفعل يكون الأمر مخططاً مع وكيله لتحقيق أكبر ضرر للنادي.”
وأضاف أن صلاح اختار توقيتاً حرجاً لشن هجومه، تحديداً بعد النتائج السلبية، مما “زاد الضغط على المدرب”، وربما كان الهدف بحسب كاراغر هو الإطاحة بسلوت.
ولمّح نجم ليفربول السابق إلى أن مستقبل صلاح بات غامضاً، وأنه لا يعلم إن كان اللاعب سيظهر مجدداً بقميص ليفربول بعد هذه الواقعة، رغم اعترافه بأنه “أحد أعظم اللاعبين في تاريخ النادي”.
سلوت يعوض غياب صلاح.. وسوبوسلاي ينقذ الموقفرغم الأزمة، دخل ليفربول ملعب سان سيرو بنية الخروج بأقل الخسائر.
ودفع سلوت بالفرنسي هوغو إيكيتيكي في مركز الجناح الأيمن بديلاً لصلاح، بينما لعب السويدي ألكسندر إيزاك على الجبهة اليسرى، وبدا المدرب الهولندي مصمماً على استخدام خياراته البديلة مهما كانت الضغوط.
وفي الدقائق الأخيرة، حصل ليفربول على ركلة جزاء سجلها دومينيك سوبوسلاي في الدقيقة 88، ليخرج الفريق بفوز ثمين أنعش آماله في الصعود للدور الـ16.
أزمة داخل غرفة الملابس.. ومستقبل مجهول للناديالأزمة الحالية في ليفربول لم تعد مجرد خلاف بين لاعب ومدرب، بل تحولت إلى ملف شائك داخل النادي. فالجماهير منقسمة، واللاعبون في وضع حرج، والإدارة مطالبة بحسم الموقف سريعاً قبل أن تتفاقم الأمور أكثر.
الأحاديث المتزايدة عن إمكانية رحيل صلاح في يناير أصبحت جزءاً من المشهد، خصوصاً أنه يبلغ 33 عاماً وقد يكون أمامه آخر فرصة لصفقة انتقال كبرى. وفي المقابل، يريد المدرب سلوت تثبيت سلطته في الفريق، ولا يبدو مستعداً للتراجع أمام أي نجم مهما كان وزنه.
بين ليلة وضحاها، لم يعد ليفربول مجرد فريق يكافح من أجل النتائج، بل أصبح نموذجاً للانقسام والصراع الداخلي. محمد صلاح، الهداف التاريخي ورمز النادي، وجد نفسه في مواجهة مباشرة مع مدربه، وتعرض لانتقادات لاذعة من أساطير كرة القدم، بينما يحظى أرني سلوت بدعم جماهيري غير متوقع داخل ملعب سان سيرو.