المجموعة العربية بالأمم المتحدة تدعو إلى رفض تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
الثورة نت/
دعت المجموعة العربية في الأمم المتحدة، إلى رفض فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة “بشكل قاطع”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي، مع نظيريه الفلسطيني رياض منصور والتركي أحمد يلدز، وسفراء عدد من الدول الآسيوية والإفريقية.
وأكد البناي أن مقترح تهجير الفلسطينيين من غزة يجب أن “يرفض بشكل قاطع”.
وأضاف أن “المجموعة العربية ترفض رفضا قاطعا مثل هذا التهجير الذي يشكل انتهاكا صارخا للمادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والتي تحظر النقل القسري للسكان من الأراضي المحتلة، بغض النظر عن السبب”.
وقال البناي إنهم يقدرون “الموقف الحازم للمجتمع الدولي في تأكيد عدم شرعية” مثل هذه المقترحات.
وأردف: “من الضروري رفض تلك المقترحات جماعيا وبصورة لا لبس فيها من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة”.
بدوره، قال منصور: “ليس لدينا وطن آخر غير فلسطين، وسنعيد بناء قطاع غزة وفلسطين”.
وأعرب عن أمله أن ينتهي “الاحتلال غير الشرعي” الإسرائيلي قريبا، وقال إنهم سيحتفلون جميعا باستقلال دولة فلسطين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"الشباب المصري" يرحب بفوز مصر بعضوية مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة
رحب مجلس الشباب المصري بفوز جمهورية مصر العربية بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة من 2026 إلى 2028، بعد حصولها على 173 صوتًا خلال انتخابات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وهو ما يعكس الثقة الدولية في الدور المصري وقدرتها على الإسهام البنّاء في منظومة تعزيز وحماية حقوق الإنسان على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد المجلس أن هذا الفوز يمثل اعترافًا دوليًا بجهود الدولة المصرية في ترسيخ مفاهيم العدالة والمساواة، وتعزيز الأطر المؤسسية لحماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، فضلًا عن الجهود المتواصلة في دعم الفئات الأكثر ضعفًا، ومن بينهم الشباب، والنساء، والأشخاص ذوو الإعاقة، واللاجئون.
وقال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان: “فوز مصر بعضوية مجلس حقوق الإنسان هو تجديد للثقة الدولية في المسار الوطني للإصلاح الحقوقي، ودليل على أن الدولة تسير بخطى جادة نحو تعزيز احترام الكرامة الإنسانية وصون الحقوق والحريات الأساسية. إننا في مجلس الشباب المصري نؤمن بأن هذه العضوية تُحمّلنا جميعًا مؤسسات حكومية ومجتمع مدني وشبابًا مسؤولية مضاعفة للعمل على الأرض لترجمة التزامات مصر الدولية إلى واقع ملموس، يعزز المشاركة المجتمعية، ويُرسّخ ثقافة حقوق الإنسان في كافة أبعادها".
وأضاف ممدوح، أن المجلس سيعمل خلال الفترة المقبلة على توسيع الشراكات مع المؤسسات الوطنية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، خاصة في ملفات تمكين الشباب، ودعم الحق في التعليم والعمل اللائق، وتعزيز الشمول المالي، وتمكين الفئات الهشة، بما يتكامل مع توجه الدولة في بناء الجمهورية الجديدة القائمة على العدالة والمواطنة والمساواة.
واختتم مجلس الشباب المصري بيانه بالتأكيد على أن عضوية مصر في مجلس حقوق الإنسان تمثل فرصة لتعزيز الحوار البنّاء بين الدولة والمجتمع المدني، وترسيخ المقاربة القائمة على التعاون والتكامل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورفع مكانة مصر في المحافل الدولية الحقوقية.