نجح العربي القطري في تجاوز عقبة الكويت الكويتي بالتفوق عليه بصعوبة 34 / 33. بداية الشوط الأول جاءت قوية حيث نجح كلا الفريقين في زيارة الشباك بواقع هدف واحد في كل شبكة، ونجح بعد ذلك العربي القطري من التقدم في النتيجة عبر جراكا جونزالو ورد الكويت الكويتي سريعا عبر فرانكيس مارزو، ونجح العربي القطري في إحراز ثالث أهدافه عبر نضال الهادي لكن أنجل زوليتا منح التعادل للكويت الكويتي.
وبانت الأفضلية بعد ذلك إلى العربي القطري الذي إبتعد في النتيجة وحاول الكويت الكويتي تدراك الموقف وتقليص الفارق وحصل على مراده رغم تفوق منافسه في تسجيل الأهداف، لتمر أول 10 دقائق لعب بتقدم العربي على الكويت 8 – 6.
وأحرز نضال الهادي هدفا جديدا للعربي من علامة الجزاء، ورد الكويت عبر مشعل الحربي من نقطة الجزاء، و قلص الكويت الفارق إلى هدف وحيد 8 – 9، وأضاع نضال الهادي فرصة محققة بعد أن أهدر ضربة جزاء للعربي، وواصل الكويت عناده وتذليل الفارق وهذه المرة عبر عبدالعزيز الشمري الذي صوب كرة مركزة استقرت في الشباك، ونجح العربي في التفوق على الكويت بعد مرور 20 دقيقة لعب بنتيجة 13 – 9.
وتواصل اللعب بين الفريقين ويواصل العربي أفضليته وينجح في إنهاء الشوط الأول بالتقدم بنتيجة 18 – 14.
وفي الشوط الثاني بادر الكويت في التسجيل عبر لاعبه شادي رمضان لكن رد العربي جاء قويا بتسجيل هدفين متتاليين، وتألق بعد ذلك في صفوف العربي ماريو توميك وأنيس عبدالرزاق الزواوي وفالدن ليبوفينا، ومن جانب الكويت فرانكيس مارزو وعبدالعزيز الشمري وشادي رمضان، لتصبح النتيجة تفوق العربي 25 – 18.
وهز العربي شباك منافسه مرارا وتكرارا ورد الكويت بعدد أقل من الأهداف، ويعود تفوق العربي بدرجة أولى للاعبه البرتغالي جارسا جونسالو، فيما تصدى أحمد المنياوي حارس مرمى العربي لعديد الكرات الخطرة، لتشير النتيجة مع انتصاف الشوط إلى 28 – 22 لصالح العربي، ومن ثم منح فالدان ليبوفينا هدفا إضافيا للعربي بعدما خطف الكرة وصوب كرة قوية عانقت الشباك، بينما رد الكويت بهدف قلص به الفارق، قبل أن يعود أمير نور الدين ويبتعد بالنتيجة لفريقه العربي بهدف جميل، ليطلب بعدها مدرب الكويت وقتا مستقطعا لإعطاء لاعبيه بعض التعليمات.
وشهدت المباراة خلال العشر دقائق الأخيرة سيناريو مجنون حيث تمكن الكويت من العودة في النتيجة وتذليل الفارق إلى هدفين 31 – 33، لكن جارسا جونسالو سجل هدفا جديدا للعربي ليبتعد بفارق ثلاثية من الأهداف 34 – 31، واستمر الصراع حتى الثانية الأخيرة من عمر المباراة لتنتهي المواجهة بفوز مثير للعربي القطري على الكويت الكويتي 34 – 33. أدار اللقاء حكما الساحة أليكس كوفولسكي وليجور كوفولسكي، ومراقبا الحكام راشد الشمخي وياسر النقبي، وناصر الحمادي مراقبا، وسمير السيابي مسجلا، وعماد الدغيشي ميقاتيا.
وحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة لاعب العربي القطري فالدان ليبوفينا.
وبعد نهاية المباراة أكد وجدي إبراهيم سنان لاعب العربي القطري أن المباراة حفلت بالقوة والندية، وشهدت الدقائق الأخيرة للمباراة ارتكاب زملاءه بعض الأخطاء ودخل مرمى الفريق العديد من الأهداف لكنه أشار إلى أن الفريق نجح في تدارك الموقف في نهاية المباراة ونجح في التفوق. وأشار إلى أن الفوز الأول في البطولة يعني الشي الكثير والمباراة هي بمثابة مباراة البطولة لكي يترشح في المركز الأول في المجموعة، ولا زال هناك مباراتان في الملعب سنسعى للفوز بهما. وأوضح أن الكويت الكويتي من الفرق القوية في قارة آسيا وأي بطولة يشارك فيها فإنه يدخل بهدف المنافسة فيها، وكنا جاهزين لهذه المواجهة ونجحنا في كسب نقاط اللقاء.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الکویت الکویتی العربی القطری
إقرأ أيضاً:
الكويت تجدد التزامها بـ«أوبك+» وتراهن على استقرار أسعار النفط العالمية
أكد وزير النفط الكويتي طارق الرومي التزام بلاده الكامل بقرارات مجموعة “أوبك+” الرامية إلى تحقيق الاستقرار في الأسواق العالمية للنفط، مشيراً إلى أن القرارات تُتخذ بناءً على تحليل دقيق لمعطيات السوق وتطورات الطلب العالمي.
وجاءت تصريحات الوزير في بيان رسمي صادر عن وزارة النفط الكويتية، عقب مشاركته في الاجتماع الوزاري رقم 61 للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج، ضمن آلية الخفض الطوعي للإنتاج التي تنفذها “أوبك+”، والذي عُقد أمس بمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء والمنتجين المتحالفين.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” عن الرومي تأكيده أن الكويت تدعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق توازن العرض والطلب في السوق العالمية، مشدداً على أهمية الحفاظ على أمن الطاقة كأولوية استراتيجية لمصدري ومستهلكي النفط على حد سواء.
وأضاف الوزير أن التحالف النفطي بقيادة السعودية وروسيا يتعامل بمرونة مع تقلبات السوق، وأن **”أوبك+” تواصل اتخاذ قرارات مدروسة مبنية على تقييم شامل لمستويات الإنتاج والمخزون العالمي، وكذلك الأوضاع الجيوسياسية والتجارية المؤثرة في السوق.
وجاء الاجتماع الوزاري للجنة المراقبة في وقت تشهد فيه الأسواق حالة من الترقب بشأن التمديد المحتمل لاتفاقيات الخفض الطوعي للإنتاج حتى نهاية العام الجاري، وسط تذبذب في أسعار الخام بسبب المخاوف المتعلقة بالطلب الصيني وبيئة أسعار الفائدة العالمية.
وكانت اللجنة قد شددت خلال الاجتماع على ضرورة الالتزام الكامل بالحصص المقررة ضمن الاتفاق، ودعت الدول الأعضاء إلى تعزيز مستويات الشفافية والإفصاح عن البيانات الإنتاجية لضمان تنفيذ القرارات بدقة.
وتُعد الكويت من أبرز الأعضاء الفاعلين في منظمة “أوبك” ومن الدول الملتزمة تقليديًا بتطبيق سياسات خفض الإنتاج، دعماً لاستقرار الأسعار وحماية مصالح المنتجين على المدى الطويل.
ويأتي موقف الكويت الداعم في سياق تحولات متسارعة في سوق الطاقة العالمية، بما في ذلك التوسع في الطاقة البديلة، والسياسات البيئية الغربية، ما يدفع الدول المنتجة لتبني استراتيجيات توازن حذرة تجمع بين حماية العائدات وضمان أمن الطاقة العالمي.
ويرى محللون في أسواق النفط أن تأكيد الكويت على دعم “أوبك+” يعزز الانطباع بأن التحالف لا يزال متماسكاً ومصراً على ضبط السوق، رغم التحديات الاقتصادية المتعددة، مؤكدين أن استمرار التنسيق بين المنتجين الرئيسيين عامل رئيسي في استقرار أسعار النفط خلال النصف الثاني من 2025.