مسن يتحدى العمر ويشارك في ماراثون معالم بالمدينة المنورة .. فيديو
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
المدينة المنورة
شارك أحمد الغامدي، البالغ من العمر 67 عامًا، اليوم في “ماراثون معالم” الذي انطلق في المدينة المنورة تحت شعار “نحمي إرثنا بخطوات واثقة”.
ويهدف الماراثون إلى التوعية بأهمية حماية النمر العربي ودعم جهود المحافظة عليه، شهد مشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية.
ورغم تقدمه في السن، أثبت الغامدي أن العمر ليس عائقًا أمام اللياقة البدنية والمشاركة في الأنشطة الرياضية، مشيرًا إلى أن هذه الفعالية تمنحه فرصة للاستمتاع بالمشي بين معالم المدينة التاريخية، وتعزيز الوعي بالقضايا البيئية المهمة.
يُذكر أن “ماراثون معالم” يضم ثلاثة مسارات (5 كيلومترات، 10 كيلومترات، و21 كيلومترًا)، حيث يجتاز المشاركون محطات بارزة، بدءًا من مقصد قباء، كما تُشدد الفعالية على الالتزام بالملابس الرياضية المحتشمة، وفقًا للائحة الذوق العام في المدينة المنورة.
يعد هذا الحدث السنوي فرصة لدمج الرياضة بالثقافة والتوعية البيئية، ويعكس حرص المجتمع على المحافظة على الإرث الطبيعي والتاريخي للمملكة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_k9_VC3MqlxWhJuiw_852p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أحمد الغامدي المدينة المنورة مسن المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
تيليجرام يتحدى واتساب.. من يتصدر سباق الميزات في 2025؟
في عام 2025، أصبحت تطبيقات المراسلة أكثر من مجرد أدوات للدردشة، بل تحولت إلى منصات متكاملة تجمع بين الاتصال الفوري، مشاركة الملفات، إدارة المجتمعات، وتقديم خدمات متعددة، من بين أبرز هذه التطبيقات يبرز كل من تيليجرام وواتساب، وهما يتنافسان بقوة لتقديم أفضل تجربة للمستخدمين، كل بطريقته ونهجه الخاص.
هل يتفوق تيليجرام على واتساب في 2025؟خلال السطور التالية سنسلط الضوء على أبرز ما يقدمه كل من تيليجرام وواتساب، ونقارن بين ميزاتهما المتطورة، لنفهم لماذا يختار كثير من المستخدمين تغيير وجهتهم من تطبيق إلى آخر.
خلال العقد الأخير، تجاوزت تطبيقات المراسلة مهمتها الأساسية كوسيلة لتبادل النصوص، وأصبحت منصات متكاملة تدعم المكالمات الصوتية والمرئية، مشاركة الملفات عبر السحابة، والتشفير من طرف إلى طرف، ورغم أن تيليجرام وواتساب يتصدران هذا المجال، إلا أن الاختلاف بينهما يظهر في الأداء، الخصوصية، ودرجة التخصيص.
يشتهر تيليجرام بسرعته، والقدرة على العمل عبر أجهزة متعددة في الوقت نفسه، وتوفيره لمساحة تخزين سحابية غير محدودة تتيح للمستخدم الوصول إلى محادثاته وملفاته من أي جهاز ومرونته كمشروع مفتوح المصدر، إضافة إلى ذلك، يوفر التطبيق مرونة عالية في التخصيص، من الخلفيات إلى الملصقات المتحركة وحتى إمكانية تطوير بوتات وخدمات داخلية، مما يجعله مفضلا لدى من يبحثون عن تجربة أكثر تحكما وابتكارا.
أما واتساب يظل متفوقا من حيث سهولة الاستخدام وانتشاره الواسع مع أكثر من ملياري مستخدم نشط حول العالم، ورغم أن ميزاته أقل تنوعا من تيليجرام، إلا أنه يركز على الأمان عبر التشفير التام لجميع المحادثات، وسهولة الاستخدام والتكامل السلس مع الأرقام الهاتفية، ما يجعله الخيار الأمثل للمستخدمين الذين يبحثون عن تواصل سريع ومباشر دون تعقيدات
لماذا يتحول المزيد من المستخدمين إلى تيليجرام؟
واحدة من أبرز نقاط قوة تيليجرام هي تركيزه على الحرية والابتكار، فهو لا يعد مجرد تطبيق دردشة، بل منصة متكاملة لإدارة المجتمعات، بناء البوتات، ومشاركة الملفات الكبيرة.
من أبرز مزاياه:
- المزامنة السحابية الكاملة عبر جميع الأجهزة.
- محادثات سرية قابلة للحذف الذاتي وغير قابلة لإعادة التوجيه.
- قنوات ومجموعات ضخمة تضم آلاف الأعضاء.
- مساحة تخزين غير محدودة.
- دعم البوتات والتطبيقات المصغرة التي تسمح بإنشاء أدوات وخدمات داخلية.
ورغم أن واتساب يفتقر إلى مستوى التخصيص الموجود في تيليجرام، إلا أنه يبرز في جوانب مثل:
- سهولة الاستخدام وتكامل الأرقام الهاتفية.
جودة عالية في المكالمات الصوتية والمرئية.
- دعم الحسابات التجارية والمدفوعات في بعض المناطق.
- تشفير شامل End-to-End لجميع الرسائل بشكل افتراضي.
- كما يوفر واتساب تجربة متزامنة وسلسة مع الهاتف والكمبيوتر.
الخصوصية والأمانكلا التطبيقين يقدمان ميزات أمان قوية، لكن بطريقتين مختلفتين:
يوفر واتساب تشفيرا كاملا لجميع المحادثات، لكنه مملوك لشركة “ميتا”، مما يثير بعض المخاوف بشأن مشاركة البيانات لأغراض إعلانية.
بينما يوفر تيليجرام التشفير الكامل فقط في "المحادثات السرية"، لكن محادثاته السحابية مؤمنة وتخزن على خوادم خاصة، مع قدرة المستخدم على الوصول إليها من أي جهاز، هذه الشفافية والاستقلالية تهم المستخدمين المهتمين بالخصوصية.
الأداء والتخزينيعتمد تيليجرام على التخزين السحابي، ما يوفر مساحة على الهاتف ويتيح رفع ملفات تصل إلى 2 جيجابايت لكل ملف، مقارنة بـ100 ميجابايت فقط في واتساب.
في المقابل يخزن واتساب البيانات محليا، لكنه بدأ في تقديم أدوات محسنة لإدارة الوسائط والنسخ الاحتياطية.
التخصيص وتجربة المستخدميتفوق تيليجرام بوضوح في التخصيص، حيث يمكن تغيير الخلفيات، الثيمات، وحتى رموز التطبيق. كما يدعم الملصقات المتحركة وردود الفعل التعبيرية.
بينما يحافظ واتساب على واجهة بسيطة ومألوفة، تناسب جميع المستخدمين دون الحاجة إلى مهارات تقنية.
أي تطبيق تختار في 2025؟الاختيار بين تيليجرام وواتساب يعتمد على أسلوب حياتك واحتياجاتك:
- اختر تيليجرام إذا كنت تفضل التخصيص، مجموعات كبيرة، مشاركة ملفات ضخمة، وتجربة أكثر حرية.
- اختر واتساب إذا كنت تبحث عن البساطة، وسرعة الاتصال، وانتشار واسع بين الأصدقاء والعائلة.
- العديد من المستخدمين اليوم يعتمدون على التطبيقين معا تيليجرام للمجتمعات ومشاركة الملفات، وواتساب للمحادثات الشخصية.