قال الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة أرسلت استبيانا إلى الدول الأوروبية تسألها فيه عما يمكنها فعله لتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا.
وأضاف ستوب، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن "الأميركيون قدموا للأوروبيين استبيانا بشأن ما يمكن أن يكون متاحا".
وتابع "هذا سيجبر الأوروبيين على التفكير.

وبعد ذلك، يعود الأمر للأوروبيين لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانوا سيجيبون فعليا على الاستبيان، أو يجيبون عليه معا".
بدورها، قالت أربعة مصادر أوروبية، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة أرسلت وثيقة دبلوماسية إلى العواصم الأوروبية تسألها فيها عما يمكن أن تقدمه من مساهمات فيما يخص توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا.
وأضافت المصادر أن الوثيقة أرسلت لطرح أسئلة تتضمن مساهمات محتملة في قوات في المستقبل.
وقال اثنان من المصادر إن الوثيقة أرسلت خلال الأسبوع الماضي.
كانت صحيفة "فايننشال تايمز" أول من ذكر أن الولايات المتحدة طلبت من حلفائها الأوروبيين تقديم معلومات عن الأسلحة وقوات حفظ السلام والترتيبات الأمنية التي يمكنهم تقديمها لأوكرانيا.
وقال دبلوماسي أوروبي مطلع "من الواضح أن الفكرة هي معرفة كيف يرى الحلفاء الأوروبيون الإطار المحتمل للمفاوضات لإنهاء الصراع، والمشاركة المحتملة لأوروبا والولايات المتحدة".
وقال أحد الدبلوماسيين إن الوثيقة تتضمن ستة أسئلة، أحدها موجه خصيصا للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد دعا، في وقت سابق اليوم، إلى بناء جيش أوروبي، قائلا إن القارة لم تعد قادرة على ضمان الحماية من الولايات المتحدة ولن تحصل على احترام واشنطن إلا من خلال جيش قوي.
وقال دبلوماسي ثالث إن "الأميركيين يتواصلون مع العواصم الأوروبية ويسألون عن عدد الجنود التي يمكن أن تنشرها تلك الدول".

أخبار ذات صلة فرنسا تحذّر: على أوروبا اتخاذ قرارات صعبة لمواجهة التهديدات السعودية تشيد بإمكانية عقد قمة تجمع ترامب وبوتين في المملكة المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوكرانيا ضمانات أمنية أوروبا الولايات المتحدة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

منذ 7 أكتوبر.. أميركا ساعدت إسرائيل عسكريا بـ 21 مليار دولار

كشفت دراسة أكاديمية جديدة نُشرت، اليوم الثلاثاء بالتزامن مع الذكرى الثانية لهجوم السابع من أكتوبر 2023، أن الولايات المتحدة قدمت، تحت إدارتي الرئيس السابق جو بايدن والرئيس الحالي دونالد ترامب، مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة لا تقل عن 21.7 مليار دولار منذ بداية حرب غزة قبل عامين.

وأشارت دراسة أخرى، نشرها أيضا مشروع "تكاليف الحرب" في كلية واتسون للشؤون الدولية والعامة بجامعة براون، إلى أن الولايات المتحدة أنفقت نحو 10 مليارات دولار إضافية على المساعدات الأمنية والعمليات في منطقة الشرق الأوسط الأوسع خلال العامين الماضيين.

وبينما تعتمد التقارير في غالبية نتائجها على مصادر مفتوحة، فإنها توفر بعض أكثر الحسابات شمولا للمساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، حليفة واشنطن الوثيقة، وتقديرات تكلفة التدخل العسكري المباشر للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

ولم يُدل مكتب وزارة الخارجية الأميركي بتعليق فوري حول حجم المساعدات العسكرية المقدمة إلى إسرائيل منذ أكتوبر 2023، في حين أحال البيت الأبيض الاستفسارات إلى وزارة الحرب الأميركية (الدفاع)، التي تشرف على جزء فقط من تلك المساعدات.

مساعدات عسكرية أميركية لإسرائيل 

باشرت واشنطن، بعد ساعات من هجوم 7 أكتوبر 2023، بإرسال مساعدات عسكرية لإسرائيل حيث أرسلت سفنا حربية وطائرات حربية إلى المنطقة، مستعدة لإعطاء إسرائيل كل ما تحتاجه.

وطلبت إسرائيل من الولايات المتحدة صواريخ اعتراضية من القبة الحديدية وذخائر، وقال وزير الخارجية الأميركي آنذاك أنتوني بلينكن إن واشنطن ستقدم "دعمها الكامل" لإسرائيل، مع منصات إطلاق صواريخ موجهة وطائرات مقاتلة من طراز إف-35 من بين المعدات التي يتم إرسالها.

في 12 أكتوبر، بدأت إدارة بايدن بإعداد حزمة مساعدات تبلغ قيمتها حوالي 2 مليار دولار كتمويل إضافي لدعم إسرائيل. بحلول 17 أكتوبر، وصلت 5 شحنات من الأسلحة والمعدات الأميركية إلى إسرائيل. في نوفمبر، وافق مجلس النواب الأميركي على خطة جمهورية خصصت 14.5 مليار دولار كمساعدات عسكرية لإسرائيل. بحلول شهر ديسمبر 2023، زودت واشنطن إسرائيل بـ 15000 قنبلة و57000 قذيفة مدفعية عيار 155 ملم، نُقلت معظمها على متن طائرات شحن عسكرية من طراز سي-17، كما أرسلت الولايات المتحدة أكثر من 5000 قنبلة غير موجهة من طراز إم كيه 82، وأكثر من 5400 قنبلة إم كيه 84، وحوالي 1000 قنبلة جي بي يو-39 صغيرة القطر. في 8 ديسمبر، استخدم بايدن سلطة الطوارئ لتخطي مراجعة الكونغرس لبيع حوالي 14000 قذيفة دبابة بقيمة 106.5 مليون دولار للتسليم الفوري إلى إسرائيل. في 29 ديسمبر، استخدمت الحكومة الأميركية مرة أخرى سلطة الطوارئ لبيع إسرائيل قذائف مدفعية وأسلحة ذات صلة بقيمة 147.5 مليون دولار من أجل تجديد مخزونات الأسلحة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • صحيفة روسية: أميركا تقترب من باكستان وسط برود العلاقات مع الهند
  • حماس: وفد الحركة يشدد على ضرورة تلقي ضمانات دولية لوقف نهائي للحرب والانسحاب الكامل
  • الكرملين: تسليم صواريخ توماهوك لأوكرانيا تصعيد خطير لن يغير من الوضع
  • تركيا تتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن العناصر الأرضية النادرة في بيليكوفا
  • منذ 7 أكتوبر.. أميركا ساعدت إسرائيل عسكريا بـ 21 مليار دولار
  • إيران لا تعتزم استئناف المباحثات مع الأوروبيين بشأن ملفها النووي
  • الصليب الأحمر في غزة: نسعى إلى تقديم ضمانات لتبادل المحتجزين والأسرى
  • الصليب الأحمر بغزة: نسعى إلى تقديم ضمانات أمنية لتبادل المحتجزين والأسرى
  • محللون: الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة قد يتواصل لأسابيع
  • طهران: تفعيل آلية الزناد من قبل الترويكا الأوروبية "أمر غير مبرر"