معلومات عن مرض جفاف الجلد التصبغي المتسبب في وفاة «فتاة القمر»
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
توفيت فاطمة الزهراء الغزاوي التي اشتهرت بلقب «فتاة القمر»، على مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد الماضي بعد معاناة طويلة مع مرض جفاف الجلد التصبغي.
حاربت «فاطمة الزهراء» مرضا نادرا معروفا باسم « جفاف الجلد التصبغي» أو مرض «أطفال القمر»، مشتهرة بدفاعها عن قضية «أطفال القمر»، وكانت تشارك معاناتهم اليومية، كما تبعث رسائل مفعمة بالأمل والتفاؤل.
ينتمي مرض جفاف الجلد التصبغي للأمراض الوراثية بالأساس وتم اكتشافه لأول مرة سنة «1870»، وهذا المرض عبارة عن حساسية جلد شديدة ضد أشعة الشمس، عند تعرض الأشخاص المصابين بهذا المرض لأشعة الشمس ولو لفترة قصيرة، « يظهر على جلد المريض حروق شمس شديدة»، وقد تبقى هذه الحروق ظاهرة على جلد المريض أكثر من المدة المتوقعة، ربما تستمر لعدة أسابيع.
أنواع جفاف الجلد التصبغيوينقسم مرض الجفاف التصبغي إلى نوعين« تقليدي ومتنوع »:
النوع الأوليظهر عند المصاب منذ الشهور الأولى للولادة متمثلاً في حساسية شديدة لأشعة الشمس مما ينتج عنه ظهور بقع حمراء على الوجه وفي العنق وتقرحات جلدية، ما يؤدي إلى الإصابة بسرطان جلدي شديد الانتشار.
يصل عدد المصابين بهذا النوع الثاني إلى 20و25%، وتظهر علامات هذا النوع في مرحلة متأخرة في الفئات العمرية 15 و20 سنة.
العلاجلا يوجد إلى الآن علاج ناجح ضد المرض لكن تبقى الاحتياطات والتدابير اللازمة أفضل وأهم بالنسبة للمريض
اقرأ أيضاًتحصين 14ألف من« الثروة الحيوانية» ببنى سويف لمواجهة أمراض الجلد العُقدى
إزاي تحمي نفسك من الأمراض الجلدية في الصيف؟.. هاني الناظر يجيب
الصحة: افتتاح وحدة تشخيص الأمراض الجلدية بالذكاء الصناعي بـ«الحوض المرصود»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجفاف جفاف البشرة جفاف الجلد جفاف الجلد صحة الجلد اعراض الجفاف
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة: سوريا شهدت موجة جفاف لم تتعرض لها منذ 1958
دمشق-سانا
أكد مدير الاقتصاد الزراعي في وزارة الزراعة الدكتور سعيد إبراهيم أن سوريا شهدت هذا الموسم موجة جفاف بشدات متفاوتة، لم تتعرض لها منذ عام 1958، ما أثر في الزراعات البعلية، والمحاصيل الاستراتيجية، وأبرزها القمح، إضافة إلى تأثرها بالعواصف الغبارية في المناطق الشرقية والبادية خلال شهر نيسان الماضي.
ولوحظ انخفاض معدل الهطل المطري في جميع المناطق والمحافظات عن المعدل السنوي، وبشكل حاد جداً في الشهور الماضية، وفق تصريح إبراهيم لمراسل سانا، مبيناً أن أثر هذا التذبذب في الهطولات من حيث التوزع والكمية ظهر في الأراضي الزراعية، فباتت معظم المساحات التي تمتد عليها مناطق الاستقرار الزراعي في سوريا، إما قاحلة أو شبه قاحلة، حيث انخفض معدل الهطل لأقل من 350 مم لأكثر من 90% من الأراضي.
وأشار إبراهيم إلى انخفاض مخزون المياه، بنسبة تتجاوز 60% مقارنة بالمواسم السابقة، وانخفاض المخزون المائي للسدود لشهر آذار من عام 2025 مقارنة بعامي 2023 و 2024، وتراجع مستوى المياه الجوفية بشكل حاد، حيث فقدت بعض المناطق أكثر من 70% من مخزونها خلال الأعوام الأخيرة، ووصلت نسبة التصحّر والجفاف إلى أكثر من 50% في بعض المناطق الزراعية الحساسة.
وبين مدير الاقتصاد الزراعي أن انخفاض كميات المياه استدعى التخطيط لتخفيض المساحة المزروعة خلال الموسم الصيفي القادم، لافتاً إلى أن الجفاف أثر مباشرة في حياة أكثر من 4 ملايين مواطن، ما سينعكس سلباً خلال الموسم الحالي وسيخلف آثاراً اقتصادية واجتماعية.
ويشهد الموسم الزراعي في سوريا وفق إبراهيم مرحلتين للجفاف، وهما الإنذار في بعض المناطق بسبب قلة الهطل المطري التي وصلت إلى نسبة تتراوح ما بين (50-25)% من المعدل العام، والطوارئ في مناطق أخرى، حيث إن الهطل المطري أقل من 50% من المعدل العام.
تابعوا أخبار سانا على