تصريح «أنشيلوتي» حول عروض الأندية السعودية يثير تفاعلاً!
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
ردّ المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني كارلو أنشيلوتي عمّا إذا كانت العروض المقدمة من الأندية السعودية تشكل خطراً على الأندية الأوروبية في قدرتها على الحفاظ على لاعبيها، وأكد أنه لا يستبعد إمكانية توليه تدريب أحد أندية الدوري السعودي للمحترفين في المستقبل.
وفي مؤتمر صحفي عُقِد الجمعة، أجاب المدرب الإيطالي قائلاً: “لا ينبغي أن يكون مفاجئاً أن دولة ما تريد الاستثمار في كرة القدم، للمملكة العربية السعودية كلّ الحق في الاستعداد للمونديال، هدفهم من الاستثمار في كرة القدم هو الاستعداد لكأس العالم 2034، وهو ليس بالأمر الجديد”، ليثير تصريحه تفاعلاً.
وأضاف: “إنها سوق قد تكون اليوم أقل تنافسية من السوق الأوروبية، ولكنها قد تصبح كذلك في المستقبل، بخصوص ذهابي إلى هناك، لما لا؟ المشكلة هي ما إذا كنت أرغب في الاستمرار في كرة القدم بعد رحيلي عن ريال مدريد”.
وتابع قائلاً: “تعلمنا أهمية التضحية، وقد رأينا ذلك في ملعب الاتحاد (أمام مانشستر سيتي)، أظهرنا ذلك في مباراة مهمة، من الواضح أننا بحاجة إلى الاستمرارية وغداً سيكون اختباراً مهماً للغاية في هذا الصدد”.
وينتظر فريق “الميرنغي” مواجهة نظيره أوساسونا في الجولة الـ24 من الدوري الإسباني، قال كارلو أنشيلوتي حول ذلك: “نحن على الدرب، وكلنا حماسة، إنها فرصة للحفاظ على ريادتنا، وهذا هو هدفنا، ستكون مباراة صعبة، لكننا خرجنا بشكل جيد من المباراة الأخيرة وعلينا التأكيد على ذلك، إنها مباراة يتعين علينا فيها تكرار كلّ ما فعلناه بشكل جيد ضدّ مانشستر سيتي”.
تصريح ناري من أنشيلوتي ????????:
يحق للسعودية الاستثمار في كرة القدم، هم يستعدون لكأس العالم 2034 لا يشكلون خطراً على الأندية في أوروبا pic.twitter.com/Kem9XezQeZ
????????????????
هل ستدرب في السعودية يوماً ما ؟
????️ كارلو أنشيلوتي :
". لما لا ، وذلك لأنني أريد مواصلة التدريب ". pic.twitter.com/87ayhYfAlx
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السعودية ريال مدريد كارلو أنشيلوتي فی کرة القدم
إقرأ أيضاً:
32 ألف تصريح عمل للاجئين سوريين بالأردن منذ بداية 2025
صراحة نيوز – كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) أن عدد تصاريح العمل الممنوحة للاجئين السوريين في الأردن بلغ 32,160 تصريحًا منذ مطلع عام 2025 وحتى نهاية شهر أيار، من بينها 5,818 تصريحًا صُدرت خلال أيار وحده.
وأظهرت بيانات المفوضية أن شهر كانون الثاني تصدّر بأعلى عدد من التصاريح عند 12,112، تلاه انخفاض ملحوظ في شباط إلى 3,190 تصريحًا، ثم إلى 2,499 في آذار، قبل أن تعود الأرقام للارتفاع إلى 8,541 تصريحًا في نيسان، لتستقر عند 5,818 في أيار.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين رسميًا في الأردن نحو 534,694 لاجئًا، من بينهم 249,532 شخصًا في سن العمل (18–59 عامًا)، ما يعادل حوالي 47% من إجمالي عدد اللاجئين، وفقًا لبيانات المفوضية.
وأشارت الإحصاءات إلى أن 90% من تصاريح العمل الممنوحة خلال الفترة كانت للذكور، مقابل 10% فقط للإناث، فيما استحوذ مكتب التوظيف في مخيم الزعتري على الحصة الأكبر من التصاريح بإصدار 29,007 تصريحًا، يليه مركز التوظيف في مخيم الأزرق بـ4,516 تصريحًا.
ويخضع عمل اللاجئين السوريين في الأردن لقانون العمل الأردني المطبق على غير الأردنيين، حيث يُسمح لهم بالعمل في المهن المفتوحة للأجانب، إضافة إلى إمكانية إنشاء وتشغيل مشاريعهم الخاصة، لا سيما في مجال الأعمال المنزلية.
وكانت الحكومة الأردنية قد بدأت منذ عام 2017 بالسماح للاجئين بالعمل داخل المخيمات، كما أتاحت إصدار تصاريح حرة في قطاع البناء عبر الاتحاد العام لنقابات العمال الأردنيين. وفي عام 2018، صدر قرار يتيح لهم تأسيس مشاريع منزلية، ثم تلاه تعميم من وزارة العمل عام 2020 سمح باستخدام تصاريح عمل مرنة للتنقل بين القطاعات وأرباب العمل.
هذا التحرك يُعد جزءًا من الجهود الأردنية لدمج اللاجئين اقتصاديًا وتحسين أوضاعهم المعيشية، في إطار شراكات محلية ودولية متواصلة.