قال الناطق الرسمي بإسم الحكومة، وزير الثقافة والإعلام الأستاذ خالد الإعيسر، إن الحكومة غير معنية بإجتماعٍ عُقد في أديس أبابا يخص السودان، مشيراً إلى أن هذا الإجتماع يقدح في مصداقية منظمة الإتحاد الأفريقي، وقال إن الإتحاد إنساق خلف دعوات من خارج مظلة المنظمة نفسها.وأضاف الإعيسر رداً على سؤال صحفي حول موقف الحكومة بهذا الشأن، ان السودان عضو مؤسس للإتحاد الأفريقي ومنظمة إيقاد والمنظمات الدولية، وإنه غير معني بأي إجتماع لا تدعى له الحكومة السودانية.

وقال إن السودان يتعرض لاستهداف دولي وإقليمي، قاطعاً بأن إرادة السودان لن تكسرها اي دولة في العالم، وأشار الى ان الشعب السوداني لا يؤمن بمثل هذه اللقاءات التي تعقد دون مشاورة الحكومة السودانية، مؤكدا ان الحكومة قادرة على الدفاع عما يخصها من شئون سياسية.وعاد الاعيسر إلى بورتسودان اليوم عقب مشاركته على رأس وفد السودان في فعاليات المؤتمر الثالث عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

"النحل الإفريقي القاتل" يثير الذعر في الولايات المتحدة

كشف تقرير لموقع "يو إس إي توداي"، أن ما يعرف باسم "النحل الإفريقي القاتل"، والذي يهاجم البشر والماشية والحيوانات الأليفة، انتشر في 13 ولاية أميركية، ويواصل زحفه نحو الولايات الشمالية.

وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، توفي رجل أثناء جزّه العشب بعد تعرضه لهجوم من هذا النوع من النحل، كما نُقل ثلاثة أشخاص إلى المستشفى بعد أن أزعج عامل تقليم أشجار مستعمرة نحل في إحدى المنتزهات.

ويقول العلماء، إن عدوانية هذا النوع من النحل تُعد آلية دفاعية لحماية المستعمرة، فالنحلة تموت بعد اللسع، مضحية بنفسها في سبيل حماية الخلية.

وبحسب تقرير "يو إس إي توداي" فإن هذا النوع من النحل قد يطارد ضحاياه لمسافة تصل إلى ميل كامل، ويلاحق السيارات والشاحنات، ويمكنه اللسع حتى من خلال الملابس الواقية الخاصة بتربية النحل.

وأوضح التقرير، أن "النحل الإفريقي القاتل المهجن" لا يختلف عن النحل الأوروبي في الشكل، فكلاهما يحتوي على السم نفسه، لكن النحل الإفريقي أكثر حساسية للتهديدات.

وفي عام 2022، تعرض رجل من ولاية أوهايو لـ20000 لسعة أثناء قيامه بتقليم الأشجار، وأدخل في غيبوبة اصطناعية لإنقاذ حياته.

أين يوجد هذا النوع من النحل؟

وفقا لتقرير "يو إس إي توداي"، ينتشر هذا النحل في 13 ولاية أميركية على الأقل، وخاصة في الولايات الجنوبية، إذ يعيش في المناطق ذات الهطولات المطرية القليلة ولا يستطيع التكيف مع البيئات الرطبة.

وتتركز خلايا هذا النحل في الجنوب الغربي، حيث يسود المناخ الجاف وشبه الجاف الذي يشبه المناخ الإفريقي.

ويعود أصل هذا النوع من النحل إلى شرق إفريقيا، وأدخله عالم الوراثة البرازيلي، وورويك كير، إلى البرازيل، وقام بتهجينه مع النحل الأوروبي بهدف تحسين الإنتاج.

ورغم أن هذا النحل لا يختلف كثيرا عن الأنواع الأخرى، إلا أنه أكثر دفاعية بسبب كثرة الحيوانات المفترسة في بيئته الأصلية.

وتقول جوليا راجنيل، أستاذة تربية النحل في جامعة تكساس، إن المربين يحرصون على إبقاء خلايا هذا النوع من النحل بعيدا عن المنازل والمواشي.

ونتيجة للرعب الذي يسببه، أصبح هذا النوع من النحل مصدر إلهام للعديد من الأفلام والقصص التي تجسد معاناة الأشخاص بعد تعرضهم لهجماته الشرسة، بحسب "يو إس إي توداي".

مقالات مشابهة

  • الأمن الموريتاني يحذّر من خطر لاجئي الساحل الأفريقي
  • اليمن يطلب حلولاً مستدامة للهجرة غير الشرعية من القرن الأفريقي
  • 4 أسئلة توضح أبرز معوقات تشكيل الحكومة في السودان
  • العدل و المساواة: الحركة متمسكة باستحقاقات سلام جوبا ومواقعها التنفيذية في الحكومة
  • السكوري يترأس افتتاح المنتدى العربي الأفريقي حول المقاولة وحقوق الإنسان
  • الخارجية: المتحدث باسم الحكومة الكينية أقرّ بدعم الإمارات للمليشيا الإرهابية
  • "النحل الإفريقي القاتل" يثير الذعر في الولايات المتحدة
  • 124 مليون جنيهاً لصيانة وتأهيل إستاد مدني
  • السودان.. فرص نجاح الحكومة الجديدة في ظل التحديات الماثلة
  • التكبالي: الدبيبة تحالف مع الميليشيات سابقًا وتصريحاته الآن بلا مصداقية