التضخم في المغرب يواصل التباطؤ للشهر الخامس إلى أقل من 5%
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
استمر معدل التضخم في المغرب في التباطؤ للشهر الخامس على التوالي ليسجل 4.9% في شهر يوليو على أساس سنوي، وفق البيانات التي أصدرتها اليوم الثلاثاء المندوبية السامية للتخطيط، وهي الهيئة الحكومية المكلفة بالإحصاءات.
وبحسب وكالة بلومبرج الشرق، كان معدل التضخم وصل إلى 10.1% في فبراير الماضي، قبل أن يبدأ تراجعه التدريجي ليصل إلى 5.
أفادت المندوبية بأن ارتفاع التضخم في يوليو نتج عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 11.7% وأسعار المواد غير الغذائية بنسبة 0.4%، فيما تراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية بين انخفاض قدره 7% لكلفة النقل، وارتفاع قدره 5.8% للمطاعم والفنادق.
وكان بنك المغرب شدّد سياسته النقدية منذ سبتمبر من العام الماضي برفع سعر الفائدة الرئيسي ثلاث مرات ليصل حالياً إلى 3%، وقرر التوقف مؤقتاً في يونيو الماضي على أن يتخذ قراراً جديداً في اجتماعه المرتقب الشهر المقبل.
يبدو أن سياسة بنك المغرب المركزي نجحت إلى حد ما في كبح جماح التضخم الذي بدأ العام الماضي مع تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا وما نتج عنها من ارتفاع أسعار المواد الأولية والمحروقات.
تشير التوقعات الحكومية إلى أن معدل التضخم السنوي خلال العام الجاري سيصل إلى 5.6%، على أن ينخفض إلى 3.4% في العام المقبل، ثم إلى 2% في 2025 و2026.
ارتفاع المحروقات
كانت المحروقات العام الماضي أكبر عوامل ارتفاع الأسعار، ومنذ بداية العام الجاري باتت أسعار المواد الغذائية وراء التضخم نتيجة الجفاف المستمر للموسم الثاني على التوالي بشكل دفع الحكومة إلى إقرار حزمة إجراءات لمواجهة ارتفاع الأسعار.
ويسود التخوف من أن تعود أرقام التضخم إلى الارتفاع مع تسجيل أسعار المحروقات أربع زيادات متتالية منذ بداية أغسطس لتصل حالياً إلى 13.36 درهم (1.34 دولار) للتر الواحد من الغازوال، وأكثر من 15 درهماً للبنزين.
جاءت هذه الارتفاعات المتتالية في وقت يجري فيه مجلس المنافسة تحقيقاً حول شبهة وجود اتفاق بين شركات توزيع المحروقات لإبقاء الأسعار متقاربة ضد ما تقتضيه المنافسة، خصوصاً أن الأسعار محررة منذ 2015، بعدما كانت تدعم عبر صندوق المقاصة الذي يدعم حالياً السكر والدقيق وغاز البوتان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضخم المغرب شهر يوليو أساس سنوي المندوبية السامية للتخطيط الهيئة الحكومية أسعار المواد
إقرأ أيضاً:
انخفاض غير مسبوق في سعر السيارات.. رئيس الرابطة يكشف مفاجأة
شهد سوق السيارات في مصر خلال 2025 ، انتعاشًا واضحًا بعد فترة من الركود وارتفاع الأسعار، مدفوعًا بتحسن المعروض المحلي، السياسات الاقتصادية الداعمة، وتسهيلات الاستيراد والتمويل البنكي.
ويرى خبراء الصناعة ، أن هذا التعافي سيستمر خلال 2026، مع توقع انخفاض جديد في أسعار السيارات، ما يمنح المستهلكين فرصًا أكبر للشراء في ظل فئات اقتصادية متنوعة.
انتعاش المبيعات بنسبة قياسيةأكد اللواء حسين مصطفى، رئيس رابطة مصنّعي السيارات السابق، أن المبيعات ارتفعت بنسبة أكثر من 77% خلال أول عشرة أشهر من 2025، وفق بيانات مجلس معلومات سوق السيارات (أميك).
وأشار مصطفى، إلى أن هذه الزيادة تعكس تعافي السوق مقارنة بالعامين الماضيين، اللذين شهدت فيهما المعروض انخفاضًا كبيرًا وارتفاعات غير مسبوقة في الأسعار.
وأوضح أن السياسة النقدية الجديدة وتسهيل فتح الاعتمادات للاستيراد ، أسهمت بشكل مباشر في زيادة المعروض وخفض الأسعار.
ارتفاع الإنتاج المحلي والمنافسة في فئة السيارات الاقتصاديةكما أن ارتفاع الإنتاج المحلي والمنافسة في فئة السيارات الاقتصادية، ذات الأسعار التي تتراوح بين 700 ألف و1.3 مليون جنيه، عززت من حالة الانتعاش في السوق.
وأشار أيضًا إلى أن ثبات سعر الصرف واختفاء ظاهرة "الأوفر برايس" ساعدا في تهدئة السوق وتشجيع حركة البيع.
دور البنوك والتسهيلات التمويليةأكّد مصطفى، أن انخفاض أسعار الفائدة في البنوك ساعد المستهلكين على شراء السيارات بسهولة أكبر عبر التسهيلات البنكية.
كما أشار إلى رغبة التجار في تصريف موديلات 2025 قبل طرح موديلات 2026، ما ساهم في تحريك المبيعات وزيادة التنافسية في السوق.
كشف رئيس الرابطة السابق عن توقع انخفاض جديد في أسعار السيارات مطلع 2026، مؤكدًا أن أي ارتفاع مستقبلي سيكون مرتبطًا بأحداث خارجية تؤثر على سلاسل الإمداد، كما حصل في فترات سابقة.
وأضاف أن تأخر بعض المستهلكين في الشراء رغم انخفاض الأسعار يعود إلى انتظارهم مزيدًا من التخفيضات قبل اتخاذ قرار الشراء النهائي، ما يعكس سلوك المستهلك المصري المتحفظ.