«وبخ» قادتها وغازل اليمين .. نائب ترامب «يصدم» أوروبا في ميونخ
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
سرايا - في ميونخ، ألقى نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس خطابًا صادمًا خلال مؤتمر الأمن، خيّب آمال القادة الأوروبيين، و«وبخهم».
وكان القادة يتطلعون لسماع رؤية إدارة ترامب بشأن أوكرانيا، لكنه ركّز بدلًا من ذلك على ما وصفه بـ«التهديد الداخلي» داخل أوروبا.
«لا سلام دوننا».. أوروبا ترد على «توافق» ترامب وبوتين
رسوم ترامب على الصلب تهدد أوروبا بالغرق في الفوائض الصينية
«مخيب الآمال»
وبدلًا من مناقشة استراتيجية واشنطن في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، انتقد فانس ما اعتبره «تراجعًا» عن القيم الديمقراطية في أوروبا، مهاجمًا سياسات الإجهاض، وحرية التعبير، والهجرة.
وفي تعليق ساخر قال: «إذا تمكنت الديمقراطية الأمريكية من الصمود أمام عشر سنوات من التوبيخ من الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، فيمكن لأوروبا أن تتحمل عدة أشهر من إيلون ماسك.» إلا أن القاعة بقيت صامتة، دون أي استجابة ضاحكة.
وبينما توقع المسؤولون الأوروبيون حديثًا واضحًا عن أوكرانيا، لم يخصص فانس سوى جملة واحدة للموضوع، قبل أن يحوّل خطابه إلى محاضرة بشأن قضايا الهجرة وحرية التعبير.
هجمات على القادة والدول
وانتقد فانس إجراءات مثل إلغاء الانتخابات في رومانيا، ومداهمات الشرطة الألمانية على خلفية مزاعم خطاب الكراهية ضد نشطاء مناهضين للنسوية، والاعتقالات المزعومة لنشطاء مناهضين للإجهاض في المملكة المتحدة.
وقال محذرًا: «أخشى أن حرية التعبير في أوروبا تتراجع».
وأضاف أن الوضع في الولايات المتحدة كان مشابهًا في عهد الرئيس السابق جو بايدن، لكنه تابع: «هناك شريف جديد في واشنطن».
ودعا القادة الأوروبيين إلى منح المواطنين حرية التعبير عن آرائهم، والتجاوب مع إرادة شعوبهم، بما في ذلك السماح للأحزاب السياسية المصنفة على أنها من «أقصى اليمين» بالمشاركة في الحكومات.
وأوضح قائلًا: «لا يوجد مجال للجدران العازلة. إذا كنت تهرب من ناخبيك، فلا يوجد شيء يمكن لأمريكا أن تفعله من أجلك».
حاول فانس الإيحاء بأن التحدي الأكبر في أوروبا هو الهجرة الجماعية، مشيرًا إلى أن الأحزاب السياسية السائدة ترفض التعاون مع الأحزاب المناهضة للهجرة.
مغازلة أقصى اليمين واليسار
كما اتهم فانس مؤتمر ميونخ للأمن باستبعاد السياسيين من أقصى اليمين واليسار من المشاركة في الحدث السنوي.
وعلق سياسي ألماني بارز حضر الخطاب بجملة واحدة تلخص موقفه: «لقد كان دفعة كبيرة لأقصى اليمين في ألمانيا وأوروبا».
وفي ألمانيا، ترفض الأحزاب الكبرى التحالف مع حزب «البديل من أجل ألمانيا» من أقصى اليمين، الذي يحتل المرتبة الثانية في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات المقبلة، وحظي بتأييد إيلون ماسك.
إقرأ أيضاً : إدارة ترامب تسارع الخطى لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانياإقرأ أيضاً : أسلحة "إسرائيل" بيد حماس .. كيف حصلت عليها "القسام"؟ .. فيديوإقرأ أيضاً : اجتماع ثلاثي لنزع نووي كوريا الشمالية "بالكامل"
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#ألمانيا#ترامب#الشمالية#الوضع#الرأي#التعبير#بايدن#الحدث#أوكرانيا#الرئيس
طباعة المشاهدات: 808
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-02-2025 09:07 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس ترامب ترامب ترامب روسيا التعبير الوضع الرئيس التعبير الحدث ألمانيا الرأي روسيا ألمانيا ترامب الشمالية الوضع الرأي التعبير بايدن الحدث أوكرانيا الرئيس أقصى الیمین
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن مفاجأة من روسيا أثناء اقتراب المفاوضات من نهايتها
عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "مفاجأته الكبيرة" إزاء استئناف روسيا ضرباتها الصاروخية ضد المدن الأوكرانية، في وقت كانت فيه المفاوضات بين موسكو وكييف على وشك التوصل إلى تسوية، حسب تعبيره.
وقال ترامب، في تصريحات أدلى بها من المكتب البيضاوي، إنه كان يعتقد أن الحل السياسي بات وشيكاً، مؤكداً أن الضربات الروسية التي استهدفت مدنًا بينها العاصمة كييف جاءت على نحو غير متوقع. وأضاف: "كنا نقترب من التوصل إلى حل، وفجأة بدأ القصف وقُتل الناس، سمعت شيئاً لم أكن أتوقعه... أنا لا أحب المفاجآت، لقد شعرت بخيبة كبيرة".
وأوضح ترامب أن المباحثات كانت في مراحلها النهائية، مشيرًا إلى أن واشنطن كانت تتطلع إلى إعلان رسمي يطوي صفحة الحرب الممتدة منذ أكثر من عامين، قبل أن تفاجئ موسكو الجميع بإطلاق وابل من الصواريخ.
في المقابل، بررت وزارة الدفاع الروسية التصعيد الأخير بالقول إنه جاء رداً على ما وصفته بـ"تكثيف نظام كييف لهجماته العدوانية" باستخدام الطائرات المسيّرة، والتي استهدفت مناطق سكنية داخل الأراضي الروسية.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إنها أسقطت آلاف الطائرات المسيّرة الأوكرانية، معظمها خارج نطاق منطقة العملية العسكرية الخاصة، ما دفعها إلى تنفيذ ضربات دقيقة وموسعة ضد منشآت "مرتبطة بالبنية التحتية العسكرية لنظام كييف".
وتأتي هذه التطورات وسط حالة من الترقب الدولي بشأن مستقبل المفاوضات التي كان يُعوَّل عليها لإنهاء النزاع. وكان مسؤولون روس قد تحدثوا عن "قنوات خلفية" نشطة بمشاركة وسطاء دوليين، بينما أكدت أوكرانيا مؤخراً رغبتها في تسوية مشروطة تضمن انسحاب القوات الروسية وتأمين السيادة الوطنية.