غزة: تعقيب حكومي على رفض نتنياهو إدخال الكرفانات والمعدات الثقيلة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، اليوم الأحد، 16 فبراير 2025، إن إعلان الاحتلال رفض إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة يُعد تنصلًا واضحًا من تعهداته والتزاماته التي وقع عليها في إطار اتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني الملحق.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف:
- إعلان الاحتلال رفض إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة يُعد تنصلًا واضحًا من تعهداته والتزاماته التي وقع عليها في إطار اتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني الملحق ويُعتبر بمثابة إعلان صريح بإفشال الاتفاق الذي أكدت المقاومة التزامها به طالما التزم الاحتلال.
- هذا الرفض يكشف للعالم من هو الطرف المعطل للاتفاق وهو ما يستدعي تدخل الوسطاء الضامنين للضغط على الاحتلال للوفاء بما وقع عليه.
اقرأ أيضا/ رغم الاتفاق.. نتنياهو يرفض إدخال كرفانات ومعدات ثقيلة إلى غـزة
- الأوضاع الحياتية الكارثية التي يعيشها شعبنا في غزة نتيجة حرب الإبادة والمعاناة الإنسانية التي يواجهونها لا تحتمل المماطلة أو التنصل من إدخال مستلزمات الإيواء والاحتياجات الأساسية الأخرى.
- نُطالب الوسطاء والمجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياتهم والاستجابة الفورية للأولويات التي يحتاجها قطاع غزة ووضع حد لهذه المعاناة المستمرة عبر الضغط على الاحتلال وإلزامه بالكف عن تنصله من تعهداته والتسبب في معاناة 2.4 مليون إنسان داخل قطاع غزة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية انقطاع الإنترنت الثابت في غزة وشمالها معروف: لم يدخل إلى غزة حتى اللحظة أية كرفانات أو معدات ثقيلة السراج: غزة تعيش كارثة كبيرة ونطالب بتوفير الإمكانيات لإعادة الإعمار الأكثر قراءة السعودية ترد على تصريحات نتنياهو الأخيرة بشأن إقامة دولة فلسطينية محدث: حماس تُعقّب على انسحاب الاحتلال بالكامل من محور نتساريم أحمد حرب.. رحيل المثقف أزمة العقل السياسي الفلسطيني...! عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.
وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".
وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".
كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".
ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".
وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.
وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.
وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.