سويسرا ترحب بمبادرة ترامب بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية أن سويسرا ترحب بمبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا.
ونقلت صحيفة "تاجس أنتسايجر" السويسرية عن الخارجية قولها، إن "سويسرا ترحب بأي مبادرة من شأنها أن تؤدي إلى سلام شامل وعادل وثابت. ويجب الترحيب مبدئيا بالتحرك الجديد في هذا الاتجاه الذي قامت به الولايات المتحدة".
وأشادت الخارجية السويسرية كذلك في ردها على طلب التعليق من الصحيفة، يوم السبت، باستئناف الاتصالات بين موسكو وواشنطن على مستوى القمة، معبرة عن أملها بأن يسمح ذلك بإرساء الأساس للمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.
واعتبرت الخارجية السويسرية أنه من المهم أن تشارك أوكرانيا في المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة، إذ أن الحديث يدور عن مستقبلها.
ويأتي ذلك على خلفية المعلومات حول المفاوضات المحتملة بين روسيا والولايات المتحدة حول تسوية النزاع في أوكرانيا، والتي قد تجري قريبا في السعودية، تمهيدا للقاء محتمل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب على أراضي المملكة في وقت لاحق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سويسرا مبادرة ترامب أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بريطانيا: روسيا أظهرت عدم جديتها بشأن السلام.. ويجب أن نكون مستعدين
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم، إن روسيا "أظهرت في الأسابيع الأخيرة أنها غير جادة بشأن تحقيق السلام"، مشددًا على أن المجتمع الدولي "عليه أن يكون مستعدًا لمواجهة تداعيات هذا الموقف المتصاعد".
وأوضح ستارمر أن "التصرفات الروسية الأخيرة، سواء على الصعيدين العسكري أو الدبلوماسي، تشير بوضوح إلى أن الكرملين يفتقر إلى الإرادة الحقيقية لإنهاء النزاع عبر الطرق السلمية"، مؤكدًا أن ذلك يتطلب من المملكة المتحدة وشركائها "تعزيز الاستعدادات السياسية والدفاعية في المرحلة المقبلة".
وأضاف رئيس الوزراء: "كل ما نقوم به اليوم سيعزز من قوة حلف شمال الأطلسي (الناتو). لن نقاتل وحدنا أبدًا، وسنواصل تحمل مزيد من المسؤوليات في الدفاع المشترك"، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة "تبني قدرات جديدة داخل الوطن، مما ينعكس على تقوية حلفائها في أوروبا وخارجها".
وفي إطار حديثه عن الاستراتيجية الدفاعية المستقبلية، أعلن ستارمر أن الحكومة تعتزم إنشاء ستة مصانع جديدة لإنتاج الذخيرة داخل البلاد، في خطوة تهدف إلى رفع الجاهزية العسكرية وتعزيز القدرات الدفاعية الذاتية.
كما كشف عن خطة استثمارية بقيمة 15 مليار جنيه إسترليني لتطوير رؤوس نووية سيادية، وصفها بأنها "ضامن أساسي لأمننا ودفاعنا في مواجهة التهديدات المعقدة"، مضيفًا: "التهديد الذي تواجهه المملكة المتحدة اليوم أخطر وأقل قابلية للتنبؤ من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب الباردة".
واختتم ستارمر كلمته بالقول: "لقد آن الأوان لتجديد بلدنا واستثماراتنا ودفاعاتنا، لأن أمننا لم يعد خيارًا، بل ضرورة وطنية".