استعرضت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تقريرًا حول جهود الخط الساخن للصندوق (16023) خلال شهر يناير 2025.

تقديم الخدمات العلاجية لـ 12,976 مريضًا جديدًا ومتابعة، منهم 1,990 مريضًا من المناطق المطورة "بديلة العشوائيات"، وتشمل (الأسمرات، المحروسة، روضة السودان، روضة السيدة، أهالينا، اسطبل عنتر، الخيالة، بشاير الخير، حدائق أكتوبر).

تقديم الخدمات العلاجية مجانًا وسرية تامة، وفقًا للمعايير الدولية، من خلال 34 مركزًا علاجيًا في 19 محافظة. وبلغت نسبة الذكور المستفيدين 96%، والإناث 4%.


التوزيع الجغرافي والمصادر التوعوية

جاءت محافظة القاهرة في المرتبة الأولى بنسبة 29%، تليها الجيزة بنسبة 20%، نظرًا للكثافة السكانية وتوافر المراكز العلاجية بهما.

الإنترنت كان المصدر الرئيسي لمعرفتهم بالخط الساخن، نتيجة للجهود التوعوية عبر صفحة الصندوق على فيسبوك (2 مليون مشترك)، يليها التليفزيون والمواقع الإخبارية.


أبرز المواد المخدرة المنتشرة بين المرضى

وفقًا لتحليل بيانات المستفيدين، جاءت أكثر المواد المخدرة انتشارًا كالتالي:

الحشيش والهيروين والمخدرات التخليقية (مثل الاستروكس، الفودو، البودر، والشابو).

التعاطي المتعدد (استخدام أكثر من مادة مخدرة).

 أسباب الإقبال على المخدرات:

حب الاستطلاع (57%).

أصدقاء السوء (30%).


أسباب اللجوء للعلاج:

عدم القدرة المادية (38%).

المشكلات الصحية الجسدية والنفسية (27%).

الخوف من الفصل من العمل أو المساءلة القانونية.

تعزيز الثقة في خدمات العلاج المجاني

أوضح الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أن البيانات أظهرت تزايد ثقة المرضى وأسرهم في خدمات الصندوق، حيث كانت مصادر الاتصال كالتالي:

32% من المرضى أنفسهم.

29% من الأشقاء.

14% من الأمهات.


استمرار تلقي طلبات العلاج الطوعي للموظفين

أكد الدكتور عمرو عثمان أن الخط الساخن مستمر في تقديم الخدمات العلاجية للموظفين المتعاطين، مجانًا وسرية تامة، طالما تقدموا طواعية للعلاج قبل خضوعهم لتحليل الكشف عن المخدرات، أما في حالة الكشف الإجباري أثناء العمل، يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

يأتي ذلك ضمن جهود الدولة لمكافحة الإدمان وحماية المواطنين من مخاطر التعاطي، وضمان بيئة عمل آمنة خالية من المخدرات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المخدرات الادمان رحلة التعافي من الادمان المزيد

إقرأ أيضاً:

دبي تطلق النسخة المطورة لتقرير «نظرة على الإعلام العربي»

دبي: «الخليج»
شهدت فعاليات اليوم الأول من قمة الإعلام العربي 2025، التي تعقد في مركز دبي التجاري العالمي وتستمر حتى 28 من الشهر الحالي، جلسة حوارية، بمناسبة إطلاق النسخة المطوّرة من تقرير «نظرة على الإعلام العربي.. رؤية مستقبلية»، في خطوة تعكس التزام دبي بتعزيز البيئة الإعلامية العربية وتقديم أدوات استشرافية لصنّاع القرار والمهنيين في هذا القطاع الحيوي.
ويُعد التقرير الذي أعده نادي دبي للصحافة، بالتعاون مع مدينة دبي للإعلام وشركة Strategy&، مرجعاً استراتيجياً يقدّم رؤى تحليلية معمقة حول التحولات الجذرية التي يشهدها الإعلام العربي، مدفوعاً بتسارع التطور التكنولوجي وظهور نماذج جديدة لصناعة المحتوى والتفاعل الجماهيري.
وتشير التقديرات الواردة فيه إلى نمو سوق الإعلام بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من 17 مليار دولار في 2024 إلى 20.6 مليار دولار بحلول عام 2028.
وشارك في الجلسة التي تحمل اسم التقرير وحضرتها منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، كل من ماجد السويدي، مدير عام مدينة دبي للإعلام وراشد المري، مدير إدارة البحوث والتحليل الإعلامي بالمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وطارق مطر، شريك في Strategy&، وأدارتها هبة زعرور، الإعلامية بمؤسسة دبي للإعلام.
وناقش المشاركون أبرز ما ورد في التقرير من محاور، مؤكدين أهمية تبنّي استراتيجيات إعلامية قائمة على البيانات والابتكار لضمان استدامة القطاع ومواكبته للتغيرات المتسارعة.

صناعة إعلامية عصرية


وقال ماجد السويدي: إن إطلاق التقرير يعكس رؤية دبي في بناء صناعة إعلامية عصرية، حيث يمثل خطوة نوعية تعزز من جاهزية القطاع الإعلامي في المنطقة لمواجهة التحديات واقتناص الفرص، بتحليل معمّق للاتجاهات التي تعيد تشكيل الصناعة الإعلامية، بدءاً من المحتوى الرقمي والإعلانات ووصولا إلى النشر والألعاب الإلكترونية.
من جهته، أكد راشد المري، على أهمية التقرير في توجيه السياسات الإعلامية نحو نماذج أكثر مرونة وابتكاراً، موضحاً أن أهم ما يميز تقرير هذا العام هو تركيزه على الألعاب الإلكترونية وأدوات الذكاء الاصطناعي، كما يشمل تجارب لصناعة المحتوى من دول عديدة حول العالم.
وأوضح أن القنوات الرقمية حققت انتشاراً واسعاً، على حساب القنوات التقليدية، غير أن هذه المنصات الرقمية تواجه العديد من التحديات مثل الافتقار إلى المصداقية، على العكس من القنوات الرسمية التي تحظى بالثقة والمصداقية بين الجمهور، مشيراً إلى أنه لوحظ في الفترة الأخيرة أن الجمهور بدأ يتجه تدريجيا نحو القنوات التقليدية للحصول على المعلومات الموثوقة.
من جهته، قال طارق مطر: إن الهدف من التقرير هو المساهمة في الارتقاء بمختلف قطاعات الإعلام العربي، استناداً إلى العديد من نقاط القوة التي تميز تلك القطاعات مثل البنية التحتية القوية والإنتاج المتميز والحوافز التي توفرها دول المنطقة لاستقطاب الشركات والأفراد، للعمل في هذا القطاع الحيوي، إضافة إلى التطورات التكنولوجية المتسارعة في العالم العربي.
واعتبر أن التقرير لا يكتفي برصد التحولات، بل يقدم أدوات تفكير استراتيجي لأصحاب القرار في القطاع، مشدداً على أن نجاح الإعلام العربي في المرحلة المقبلة مرهون بالقدرة على قراءة المؤشرات بدقة وبناء قرارات مدعومة بالبيانات الموثوقة.
ويقدم التقرير تحليلاً متكاملاً لخمسة قطاعات رئيسية في الصناعة الإعلامية، تشمل الفيديو والصوتيات والنشر والإعلانات والألعاب الإلكترونية، كما يتناول دور الذكاء الاصطناعي المتنامي في تطوير تجارب المستخدمين وتخصيص المحتوى وكتابة الأخبار، وإنتاج الإعلانات.

مقالات مشابهة

  • الصغير: لو كنت مكان البرلمان لطلبت من مترشحي الحكومة تشخيص أسباب الأزمة ومعالجاتهم لها
  • أسوان في 24 ساعة.. إطلاق مبادرة لمكافحة الإدمان.. ومتابعة لمستشفى التكامل وتوريد للقمح وإزالة للإشغالات
  • «دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات» ندوة توعوية بقنا
  • دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات.. ندوة لمجمع إعلام قنا
  • الأميرة بسمة بنت طلال ترعى إطلاق خارطة مقدمي خدمات المساعدة القانونية للنساء
  • نائب محافظ أسوان يفاجئ مستشفى التكامل للأمراض النفسية وعلاج الإدمان
  • دبي تطلق النسخة المطورة لتقرير «نظرة على الإعلام العربي»
  • إبراهيم عسكر: هناك جرائم خلال السنوات الأخيرة بسبب المخدرات التخليقية
  • محافظ الجيزة يزور مركز إمبابة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان ويشيد بالخدمات المقدمة
  • الإعداد لإطلاق مبادرة أسوان خالية من المخدرات