حماس: مشاريع التهجير بالضفةِ ستفشلُ أمام ضربات المقاومة وثبات الحاضنة الشعبية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
#سواليف
أكد القيادي في حركة #حماس محمود مرداوي، أنّ #خطط_التهجير ضد شعبنا الفلسطيني ستبوء بالفشل الذريع، أمام تحدي #المقاومة وثبات الحاضنة الشعبية في الضفة الغربية.
وبيّن أن #الاحتلال ينفذ خطةً مدروسةً وممنهجةً لتهجير الفلسطينيين، من عدوانٍ متواصلٍ واستيطان مستفحلٍ وقوانين عنصرية وحربٍ نفسية، لجعل الحياة غير ممكنةٍ للفلسطينيين.
وشددّ “مرداوي” على أن المقاومة وحاضنتها الشعبية على وعيٍ بخطورةِ خطط التهجير، لافتًا أن #جيش_الاحتلال ومستوطنيه لن يشعرُوا بالأمانِ على هذه الأرض الفلسطينية المباركة.
مقالات ذات صلة الاحتلال يواصل خروقاته و يرتكب مجزرة جديدة في غزة / شاهد 2025/02/16ودعا إلى ضرورة تعزيز الصمودِ والدعم ولا سيما في القرى الفلسطينية المهددة، عبر تعزيز المشاريع التنموية وفضح سياسات الاحتلال في المحافل الدولية.
وأوضح أن الاحتلال يسعى لتهجير الفلسطينيين عبر الاعتداءات المتواصلة من جيش الاحتلال ومستوطنيه، وبناء المستوطناتِ وربطها بشبكاتٍ خاصةٍ تمنع الفلسطينيين من الوصول لأراضيهم، وتصعيد إرهاب المستوطنين بحمايةٍ من جيش الاحتلال، وحرق محاصيل المزارعين الفلسطينيين والتضييق على مصادر رزقهم.
ولفت إلى أن الهدف الاستراتيجي من تواصل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه ومصادر الأراضي تحت مسوغ أراضي دولة أو اعتبارها مناطق عسكرية مغلقة ومنع البناء بحجة عدم الترخيص وإقامة الحواجز وتقسيم المناطق، هو خلق بيئة طاردة للفلسطينيين، وإجبارهم على الهجرة.
ونوه إلى أن الاحتلال يسعى لضرب الحاضنة الشعبية في الضفة الغربية، مؤكدًا أن إيمان الفلسطينيين بأرضهم، ستفشل كافة مخططات الاحتلال الساعية لتهجيرهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس خطط التهجير المقاومة الاحتلال جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المتحدثة باسم «الصليب الأحمر» لـ«الاتحاد»: تحديات إنسانية متراكمة تواجه الفلسطينيين بالضفة الغربية
عبدالله أبو ضيف (رفح)
شددت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، سارة ديفيز، على أن المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية تعيش تحت وطأة تحديات متراكمة، تبدأ من قيود الحركة والتنقل، ولا تنتهي عند صعوبات الحياة اليومية، مشيرة إلى أن كثيراً من الفلسطينيين يعيشون في خوف دائم وحالة مستمرة من عدم اليقين، حيث تأثرت الأرزاق، وتراجعت القدرة على العمل، والآباء يخشون في كل صباح على أبنائهم وهم يغادرون إلى المدرسة.
وذكرت ديفيز، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الفلسطينيين ينتظرون لساعات على الحواجز للوصول إلى مواعيد طبية أو لزيارة أفراد أسرهم، بينما تبقى الأوضاع الإنسانية في حالة هشّة رغم ما تبذله المنظمات الدولية والأممية من جهود.
وفي سياق متصل، شهدت مدينة الخليل صباح أمس، حالة من الشلل التام إثر إضراب شامل عم مختلف قطاعاتها احتجاجاً على مقتل شابين فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة باب الزاوية. وقالت مصادر محلية، إن المحال التجارية في مختلف أحياء الخليل أغلقت أبوابها منذ ساعات الصباح، استجابة للدعوات الإضراب التجاري.
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس، حملة مداهمات في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة، مما أسفر عن اعتقال 8 فلسطينيين.
وفي غزة، أشارت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى أن سكان القطاع يعيشون منذ فترة طويلة من دون أساسيات الحياة، ومن الصعب تحديد الأكثر إلحاحاً، إذ إن الاحتياجات واسعة وتشمل المواد الأساسية والغذاء، إضافة إلى البنية التحتية التي تضررت بشدة، مثل شبكات المياه والصرف الصحي ومحطات الكهرباء والتحلية.