وفاة غامضة لطالبين تهز جامعة هندية.. والسلطات تحقق
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
فتحت السلطات الهندية تحقيقاً موسعاً بعد العثور على جثتي طالبين داخل الحرم الجامعي لجامعة "أشوكا" في ولاية هاريانا، في حادثتين منفصلتين وقعتا بين مساء الجمعة وصباح السبت.
ووقعت الحادثة الأولى عندما تم العثور على جثة طالب (20 عاماً)، وهو من ولاية تيلانجانا، بعد سقوطه من الطابق العاشر في أحد مباني سكن الطلاب.
ووفقاً للمحققين، تم العثور في غرفته على ورقة غامضة يُعتقد أنها رسالة انتحار، لكنها لم تحتوِ على تفاصيل واضحة حول الأسباب التي دفعته لذلك.
وبحسب موقع "India TV"، أكد ناريندر كاديان، نائب مفوض الشرطة (قسم الجريمة)، أن التحقيقات لم تستبعد أي احتمال، وأن تقرير الطب الشرعي سيحسم الجدل حول ما إذا كانت الوفاة نتيجة انتحار أم أن هناك شبهة جنائية.
وفي حادثة منفصلة، وبعد ساعات قليلة فقط، تم العثور على جثة طالب (19 عاماً) بالقرب من البوابة الرئيسية للجامعة في حوالي الساعة 2:30 صباحاً.
وأظهرت التقديرات الأولية أن الوفاة قد تكون ناجمة عن نوبة قلبية مفاجئة، إلا أن السلطات بانتظار نتائج الفحوصات الطبية للتأكد من السبب الفعلي للوفاة وما إذا كان هناك أي شبهة جنائية.
وقد أثارت الحادثتان حالة من القلق بين الطلاب وأولياء الأمور، خاصة مع وقوعهما في فترة زمنية متقاربة، مما دفع إدارة الجامعة إلى إصدار بيان رسمي أكدت فيه تعاونها الكامل مع الشرطة، والتزامها بمساعدة عائلتي الطالبين في هذه الظروف الأليمة.
كما شددت الجامعة على أنها ستعزز إجراءات الرعاية النفسية والدعم للطلاب، في ظل تنامي الضغوط التي قد تؤثر على صحتهم العقلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند حوادث جريمة
إقرأ أيضاً:
طنجة: وفاة الأربعيني الذي أضرم النار في جسده بشارع أهلا متأثرا بحروقه البليغة
توفي زوال يومه الأربعاء بقسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي بطنجة، أربعيني متأثرا بمضاعفات إصابته بحروق بليغة في مناطق متفرفة من جسده، بعدما أضرم النار في جسده وسط الشارع العام بالقرب من فندق “أهلا” بطريق الرباط بمدينة طنجة، يوم الثلاثاء المنصرم.
وكان الضحية البالغ من العمر حوالي 46 سنة، أقدم على حرق نفسه أمام المارة مباشرة بعد توصله بإشعار يقضي بإفراغ المحل الذي يزاول فيه نشاطه التجاري، ما تسبب له في أزمة نفسية حادة دفعته لمحاولة إنهاء حياته بهذه الطريقة المأساوية.
وكان الهالك يملك محلا لبيع العقاقير، وكان يعيش في الفترة الأخيرة وضعا ماديا صعبا بسبب خلافات مالية مع شركاء سابقين، مما زاد من تفاقم معاناته النفسية، الأمر الذي جعله يدخل في حالة هيجان شديدة، حيث أقدم على صب مواد حارقة على جسمه، وأشعل النار في نفسه.
وقام عدد من المواطنين بإخماد النار وإنقاذ الشاب من موت محقق، إذ تم نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة. لتتم إحالته على المستشفى الجامعي، بعدما تدهورت حالته الصحية ليفارق الحياة هناك.