في بيانها الختامي.. القمة الإفريقية تدين حرب إسرائيل وعدوانها الهمجي على غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أدانت القمة الإفريقية، في بيانها الختامي، بشدة الحرب الإسرائيلية والعدوان الهمجي على غزة الذي لم يدخل الهدنة إلا الشهر الماضي في يوم 19 منه فقط بعد 15 شهرًا من العدوان والإبادة، وفق ما أوردت صحف دولية.
وذكر البيان الختامي للقمة الإفريقية إنه يرفض انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي واستهدافها المدنيين والبنية التحتية.
كما أكد البيان الختامي للقمة الإفريقية أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في حق الفلسطينيين وتجب محاكمتها دوليًا بشكل واضح لا لبس فيه وإن تجاوزتها لا يجب لها أن تمر.
أردف البيان الختامي للقمة الإفريقية بالدعوة إلى وقف التعاون والتطبيع مع إسرائيل حتى تنهي احتلالها وعدوانها على فلسطين.
وانعقدت اليوم الأحد بمقر المنظمة الإفريقية بأديس أبابا أشغال القمة العادية الـ 38 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي.
وتميز اليوم الأول لهذه القمة، على الخصوص، بانتخاب وزير خارجية جيبوتي، محمود علي يوسف رئيسا جديدا لمفوضية الاتحاد الإفريقي.
كان المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي قد انتخب، عشية القمة، أربعة مفوضين للمنظمة، ويتعلق الأمر بمفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن، ومفوض الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية، ومفوض الفلاحة والتنمية القروية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة، فضلا عن مفوض الطاقة والبنيات التحتية.
ويتعين على المجلس قريبا انتخاب مفوضين اثنين آخرين ومواصلة الانتخابات على مستوى مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد.
ويتضمن جدول أعمال هذه القمة دراسة مجموعة من القضايا، بما في ذلك الإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقي ومنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة البيان الختامي إبادة جماعية المدنيين انتهاكات الحرب الإسرائيلية استهداف البيان الختامي للقمة الإفريقية قمة الإفريقية المزيد
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يشارك في المؤتمر الختامي لمبادرة مكافحة التطرف بالمغرب
شارك مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في المؤتمر الختامي العالمي لمبادرة التعليم لمنع ومكافحة التطرف المفضي إلى الإرهاب، والذي عُقد في الرباط، المغرب بتاريخ 4 ديسمبر 2025.
وشاركت الدكتورة رهام سلامة، مدير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في فعاليات المؤتمر، حيث سلطت الضوء على الدور المحوري للتعليم كخط دفاع أول وأساسي في مواجهة الفكر المتطرف. بالإضافة إلى عدة محاور رئيسية تمثلت في:
- مكافحة الأيديولوجيات المتطرفة؛ حيث أكدت على أن التعليم الفعّال هو الأداة الأقوى لتفكيك الخطاب المتطرف، وذلك عبر بناء الوعي النقدي لدى الشباب وتحصينهم ضد محاولات الاستقطاب والتجنيد.
- تعزيز قيم التسامح والتعايش، مشددة على ضرورة دمج قيم المواطنة، والقبول بالآخر، والتعايش السلمي في المناهج التعليمية، لترسيخ مفهوم الوحدة الإنسانية ونبذ العنف والكراهية.
كما استعرضت جهود مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في الرد على الشبهات التي يروج لها المتطرفون بلغات متعددة، وتقديم رؤية إسلامية مستنيرة تعتمد على الوسطية والاعتدال، مشيرةً إلى أهمية استخدام الأدوات الرقمية في الوصول إلى الشرائح المستهدفة.
يأتي انعقاد المؤتمر الختامي في المغرب احتفالاً بانتهاء مبادرة التعليم، التي تُعنى بـ"تحديث الممارسات الجيدة الحالية" في مجالات التعليم ومكافحة التطرف، وتوفير أدوات عملية للمعلمين وممارسي مكافحة التطرف.
وتعود جذور المبادرة إلى مذكرة أبوظبي للعمل الحكومي الدولي لمكافحة التطرف، التي تم اعتمادها في سبتمبر 2014، حيث جرى توسيع نطاقها لاحقًا لتشمل تطوير مجموعة من الممارسات الجيدة وتقديم توصيات غير ملزمة للاستخدام في التعليم.
وشهد المؤتمر اجتماعًا للقادة المشاركين للمبادرة، ممثلين عن المغرب والاتحاد الأوروبي (EU)، إلى جانب أعضاء منتدى "مكافحة التطرف العالمي بشأن التعليم من أجل منع ومكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب" والجهات الفاعلة والمجتمع المدني.
ويهدف هذا الحدث إلى الاحتفال الرسمي بالمبادرة وعرض نتائجها الرئيسية، وتوفير منصة للتفكير الاستراتيجي حول تفعيل واستدامة المبادرات المشابهة، بالإضافة إلى إعادة تأكيد أهمية مذكرة أبوظبي وجهود تفعيلها وتحديث الأطر ذات الصلة.
ويؤكد حضور مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في هذا المحفل الدولي أهمية المرجعية الدينية الوسطية لـ الأزهر الشريف، ودوره الريادي في بناء استراتيجيات شاملة ومستدامة لمواجهة ظاهرة التطرف العنيف عالميًا.