الرئاسة الفلسطينية: إما سلام وأمن للجميع أو لا سلام ولا أمن لأحد
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن العنف الإسرائيلي المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، لن يجلب السلام والاستقرار لأحد.
وشدد أبو ردينة، في بيان اليوم الثلاثاء، على أن الأمن لا يتجزأ، إما سلام وأمن للجميع، أو لا سلام ولا أمن لأحد.
وأضاف أن حملة الاعتقالات الكبرى التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي وصلت اليوم إلى أكثر من 50 فلسطينيا، والمترافقة مع عمليات القتل اليومية لأبناء الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى استمرار الاقتحامات الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك، وتواصل إرهاب المستوطنين، كل ذلك أوصل الأمور إلى طريق مسدود وخطير.
وأشار أبو ردينة، إلى أن إدانات العالم لم تعد تكفي، والغياب الأميركي والموقف السلبي الذي تتخذه الإدارة الأميركية ساهما في زيادة اشتعال الأوضاع على الأرض.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، أن على الجميع الإدراك أن هذه السياسة الإسرائيلية التصعيدية ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا لن تغير شيئا، وأن الحقوق الفلسطينية الوطنية لا يمكن تجاوزها، وأن الأرض والمقدسات هي خطوط حمراء وستبقى كذلك إلى أن تحرر القدس ومقدساتها.
وقال أبو ردينة، إن السلام لن يتم دون رضى الشعب الفلسطيني، ووفق قرارات الشرعية الدولية وقرارات المجالس الوطنية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية العنف الإسرائيلي الشعب الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي إرهاب المستوطنين أبو ردینة
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: كلما استمر العدو الإسرائيلي في إجرامه ضد الشعب الفلسطيني فالمسؤولية على الأمة الإسلامية أكبر
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: كلما استمر العدو الإسرائيلي في إجرامه ضد الشعب الفلسطيني فالمسؤولية على الأمة الإسلامية أكبر.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: استمرار الإبادة بحق الشعب الفلسطيني يدفعنا من واجب المسؤولية الإيمانية والأخلاقية والإنسانية إلى تصعيد عملياتنا العسكرية ضد العدو الإسرائيلي.