مخاوف كثيرة منتشرة في الأوساط العلمية ووكالات الفضاء بعد إعلان عدد من علماء الفلك عن إمكانية اصطدام كويكب ضخم بالأرض وذلك خلال السنوات المقبلة، كما ذكرت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) الدولة المعرضة لخطر اصطدام الكويكب، والذي يُعرف باسم (2024 YR4).

حجم الكويكب

يُقدر علماء الفلك حجم الكويكب الذي تم اكتشافه في نهاية العام الماضي، بحجم تمثال الحرية في نيويورك أو حجم ساعة بيج بن في لندن، ويبلغ قطره من 40 إلى 90 مترً.

500 ضعف قوة القنبلة النووية

أشار العلماء إلى أن كويكب (2024 YR4) قد يسبب كارثة، حيث يؤدي اصطدامه بالأرض إلى حدوث انفجار ضخم، إذ أن الطاقة الناتجة من الاصطدام ستصل إلى 8 ميجا طن من مادة TNT))، وهو ما يعادل 500 ضعف قوة القنبلة النووية، والتي تم إلقاءها نهاية الحرب العالمية الثانية على اليابان وتحديدًا على هيروشيما (قنبلة هيروشيما).

موعد اصطدام الكويكب بالأرض

أضاف العلماء أن موعد اصطدام الكويكب بالأرض سيكون في 22 ديسمبر عام 2032، وأن معظم الكويكبات ليست صخورًا صلبة، ولكنها عبارة عن أكوام من الأنقاض تتكون من مجموعات من الصخور السائبة والرمل والحجارة، والتي تتجاذب سويًا بفعل الجاذبية الضعيفة المتبادلة للفضاء.

المنطقة المحتملة للتعرض لخطر الاصطدام

أشارت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إلى أن هناك 9 دول مهددة بالتعرض لخطر الاصطدام، حيث كشف العالم ديفيد رانكين، العالم في مشروع مسح السماء التابع لوكالة ناسا، أن المنطقة المحتملة للتعرض لخطر الاصطدام تمتد من أميركا الجنوبية عبر المحيط الهادي إلى جنوب آسيا وبحر العرب وقارة أفريقيا، لكنه أكد على أنه لا يمكن التحديد الدقيق لموقع سقوط الكويكب لأنه سيعتمد على دوران الأرض أثناء لحظة الاصطدام.

الدول المهددة بخطر الاصطدام

وفقًا لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا فإن الدول المهددة بخطر الاصطدام هي:

نيجيرياالسودانأثيوبيابنجلاديشباكستانالهندالإكوادوركولمبيافنزويلاحادثة اصطدام كويكب عام 1908

الجدير بالذكر أن كوكب الأرض قد تعرض لحادثة اصطدام كويكب يُسمى (تونغوسكا) وذلك في عام 1908 عندما اخترق الكويكب الغلاف الجوي للأرض وأدى إلى تدمير نحو 2150 كيلو متر من الغابات في منطقة سيبيريا بروسيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ناسا كويكب وكالة الفضاء الأمريكية علماء الفلك كارثة عالمية اصطدام كويكب اصطدام كويكب ضخم بالأرض المزيد

إقرأ أيضاً:

منظمة “انتصاف” توثق كارثة غزة: “صرخة جوع في زمن الخذلان” .. جرائم تجويع ممنهج بغطاء دولي وصمت عربي

يمانيون |
بمناسبة مرور 600 يوم على بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أطلقت منظمة “انتصاف” لحقوق المرأة والطفل، اليوم السبت، تقريرًا حقوقيًا موسعًا تحت عنوان: “صرخة جوع في زمن الخذلان”، سلط الضوء على الوضع الإنساني الكارثي في القطاع، وكشف بالأرقام والوقائع حجم الجريمة المستمرة بحق المدنيين العزّل، وخصوصًا الأطفال والنساء، في ظل صمت دولي وتخاذل عربي موصوف.

مجاعة تحت الحصار: غزة تلفظ أنفاسها الأخيرة
التقرير وثّق بالتفصيل جريمة التجويع الممنهجة التي يتعرض لها سكان غزة، والتي تصاعدت منذ السابع من أكتوبر 2023، وصولًا إلى منع دخول الغذاء والدواء والمياه والكهرباء، وتدمير البنى التحتية، وصولاً إلى محاصرة الأفران والأسواق والمزارع، ما أدى إلى تفشي الجوع على نطاق واسع. وأكدت “انتصاف” أن ما يزيد عن 750 ألف فلسطيني يرزحون اليوم تحت وطأة مجاعة حقيقية، خصوصًا في شمال القطاع.

أطفال يموتون جوعًا
رصد التقرير معطيات صادمة، منها أن 3,500 طفل دون سن الخامسة يواجهون خطر الموت الوشيك بسبب الجوع، فيما 290 ألف طفل على حافة الهلاك.. كما يحتاج 1.1 مليون طفل يوميًا إلى الحد الأدنى من الغذاء اللازم للبقاء، وتم استقبال أكثر من 70 ألف طفل في المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد، وسُجلت 58 حالة وفاة مباشرة نتيجة الجوع، و242 حالة وفاة بسبب نقص الغذاء والدواء.

انهيار صحي وولادات مهددة
أشارت المنظمة إلى وفاة 26 مريض كلى بسبب غياب العلاج والغذاء، وسُجّلت 300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل نتيجة نقص العناصر الغذائية.. كما يُعاني أكثر من 70 ألف طفل من مستويات حادة من سوء التغذية، ما يستدعي، بحسب التقرير، تدخلاً إنسانيًا فوريًا وغير مشروط لإدخال المساعدات الغذائية والطبية، خاصة مع استمرار الحصار وإغلاق معبر رفح الحيوي.

التجويع كسلاح حرب… ودعم أمريكي-عربي للصهاينة
حمّلت “انتصاف” في تقريرها الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة، مؤكدة أن سياسة التجويع تُستخدم كسلاح استراتيجي ممنهج، هدفها كسر إرادة الشعب الفلسطيني وتدمير مقومات صموده، من خلال الحصار، قصف البنية التحتية، إغلاق المعابر، وعرقلة وصول المساعدات.

واتهمت المنظمة الولايات المتحدة وعددًا من الدول الغربية والعربية بأنها شريكة في الجريمة، من خلال توفير الغطاء السياسي والدعم العسكري لكيان الاحتلال، في وقت يواجه فيه الفلسطينيون إبادة ممنهجة.. ووصف التقرير موقف هذه الدول بـ”المتخاذل والمخزي”، مؤكدًا أن التاريخ سيسجل هذا العار كوصمة لا تمحى.

القانون الدولي يُدين… ولكن الصمت سيد الموقف
أكدت “انتصاف” أن تجويع المدنيين يُعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وفقًا لاتفاقيات جنيف ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.. ولفت التقرير إلى أن استخدام الجوع كأداة حصار أو وسيلة قمع، محظور بموجب القوانين الدولية، داعية إلى تحرك دولي عاجل لمساءلة المسؤولين عن هذه الجرائم، وفي مقدمتهم قادة الكيان الصهيوني والداعمين لهم.

دعوة إلى مجلس حقوق الإنسان
دعت المنظمة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية، والعمل على توفير حماية دولية عاجلة للمدنيين في غزة، وتأمين وصول آمن وسريع ودائم للمساعدات، وفتح المعابر بلا قيد أو شرط، ووقف استخدام الحصار الغذائي كسلاح لإبادة الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • ترامب يسحب ترشيحه لحليف إيلون ماسك لقيادة ناسا
  • بعد تقارير عن تبرعاته للديمقراطيين.. ترامب يسحب ترشيح حليف إيلون ماسك لرئاسة «ناسا»
  • تبرع للديمقراطيين.. ترامب يسحب ترشيحه لحليف ماسك لقيادة "ناسا"
  • منظمة “انتصاف” توثق كارثة غزة: “صرخة جوع في زمن الخذلان” .. جرائم تجويع ممنهج بغطاء دولي وصمت عربي
  • المالية تطلق حزمة تيسيرات ضريبية جديدة في هذا الموعد.. تفاصيل
  • العراق الخامس بين الدول الأكثر استيراداً من تركيا
  • الصين تطلق مركبة فضائية تقول إنها ستجمع عينات من كويكب بالقرب من المريخ
  • طولان: مسؤولو الرابطة ليس لديهم تاريخ.. وهذه المادة "كارثة"
  • مبادرات السلام المشبوهة لزعزعة استقرار دولنا الإسلامية
  • كارثة في سويسرا.. انهيار جليدي يدمر قرية بالكامل