ملكة مصر القديمة.. ما معنى اسم حتشبسوت؟
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الملكة حتشبسوت واحدة من أبرز الشخصيات النسائية في التاريخ المصري القديم، وقد كانت خامس ملوك الأسرة الثامنة عشرة، وحكمت مصر في الفترة من حوالي 1473 إلى 1458 قبل الميلاد، كما تمتعت بنفوذ كبيرة في حياتها، روتها لنا الأسرار الكثيرة التي كشفها علماء المصريات.. ولكن ماذا يعني اسم حتشبسوت؟
عن الملكة حتشبسوتحتشبسوت هي ابنة الملك تحتمس الأول، وبعد وفاة زوجها وأخيها غير الشقيق وهو الملك تحتمس الثاني، تولت الوصاية على ابن زوجها تحتمس الثالث، الذي كان لا يزال طفلًا، لكنها لم تكتفِ بالوصاية، بل أعلنت نفسها ملكة لمصر، وحكمت البلاد لمدة 15عامًا تقريبًا.
من داخل معبد حتشبسوت أو المعبد الجنائزي لحتشبسوت، وهو معبد من الأسرة الثامنة عشر المصرية، كشف محمد خميس، عضو اتحاد الأثريين المصريين، عن معنى اسم الملكة حتشبسوت، إلى جانب توضيح الجملة التي تلي اسم حتشبسوت على إحدى جداريات المعبد، وهي جملة «غينمت إيمن».
ماذا يعني اسم حتشبسوت؟وكشف «خميس» في مقطع فيديو له عبر صفحته الشخصية على موقع «فيسبوك»، أن جملة «غينمت إيمن» تعني «خليلة آمون» أو «رفيقة آمون»؛ إذ إن «غينمت» هي الكلمة المؤنثة من «غينم» أي «خليل» أو «رفيق»، ولذلك تعني «خليلة» أو «رفيقة»، وكلمة «إيمن» تعني «آمون»
وعن معنى اسم الملكة حتشبسوت، أوضح عضو اتحاد الأثريين المصريين أن كلمة «حتشبسوت» تعني «المُقدَمة على النبيلات»، أو «في صدارة النبيلات»، لافتًا إلى أن كلمة «حتشبسوت» تتكون من شَقين، هما «حت» ويعني «المُقدَمة» أو «الصدارة»، و«شبسوت» وتعني «نبلاء» أو «نبيلات»، وأن مفرد كلمة «شبسوت» هي «شبس» بمعنى «نبيل»، ومؤنثها «شيبست» بمعنى «نبيلة».
ولذلك تصبح في النهاية الجملة المحفورة على الجدارية بمعبد حتشبسوت أو المعبد الجنائزي لحتشبسوت بمحافظة الأقصر جنوب مصر «غينمت إيمن حتشبسوت»، وتعني «المُقدَمة على النبيلات رفيقة آمون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملكة حتشبسوت معبد حتشبسوت الملکة حتشبسوت
إقرأ أيضاً:
موسكو ودمشق تبحثان الأمن والاتفاقيات القديمة وسط حضور عسكري روسي لافت
كشف مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، حسين مشيك، عن حضور شخصية عسكرية روسية بارزة لاجتماع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نظيره السوري، في سابقة تُبرز الأهمية المتزايدة للملف الأمني والعسكري في العلاقات الثنائية.
أكد لافروف، خلال المؤتمر الصحفي المشترك، على متانة العلاقات التاريخية بين موسكو ودمشق، مشددًا على استمرار دعم روسيا للشعب السوري في مختلف المجالات، بغض النظر عن تطورات الوضع السياسي الداخلي في سوريا.
لفت لافروف إلى دعم موسكو لبقاء قوات حفظ السلام في منطقة الجولان، مشيرًا إلى أن روسيا ستطرح هذا الملف للنقاش في مجلس الأمن الدولي قريبًا، في إطار جهودها لتعزيز الاستقرار الإقليمي.
الحقوق السياسية والاتفاقيات القديمة قيد المراجعةدعا لافروف إلى حماية حقوق جميع الأقليات السورية وضمان تمثيلها العادل في المؤسسات الرسمية. كما أشار إلى وجود اتفاقيات قديمة مع النظام السوري السابق سيتم مراجعتها في المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن لجنة روسية–سورية مشتركة ستُشكل قريبًا بتكليف مباشر من الرئيس فلاديمير بوتين.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السوري رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع موسكو في مختلف المجالات. وعلّق على تطورات الأوضاع في محافظة السويداء، معتبراً أن ما شهدته المنطقة جاء نتيجة تحركات جماعات مسلحة خارجة عن القانون، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن التدخل الإسرائيلي أجبر قوات الأمن السوري على الانسحاب من بعض المواقع هناك.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام