رباح الصادق تحذر برمة ناصر من الإنتحار وتكشف عن مخططات تقسيم من الإمارات وتأجيل موعد إعلان الحكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
متابعات تاق برس- كشف رئيس الجبهة الثورية، الهادي إدريس، عن تأجيل توقيع الميثاق السياسي للحكومة المزمعة في مناطق سيطرة الدعم السريع إلى الثلاثاء المقبل 18 فبراير.
وأعلن مشاركة رئيس حزب الأمة القومي، فضل الله برمة ناصر، في التوقيع على الميثاق المؤسس للحكومة.
في الأثناء حذرت رباح الصادق المهدي القيادية في حزب الأمة، برمة ناصر من ما اسمته “الانتحار السياسي حال اقدم على هذه الخطوة.
وقالت رباح في منشور على حسابها على فيسبوك “إذا فعل اللواء ذلك فهو انتحار سياسي لشخصه ومحاولة لنحر الحزب، ولكن هيهات.
واضافت ” إن خياراته تخصه أما هذا الحزب فقد بنته مجاهدات واقيم على أسس ومبادئ ديمقراطية ومؤسسية ووطنية ولا يحق بل لا يستطيع أحد مهما كان منصبه أن يلقي بها في مثل هذه المزابل بمقاييس الحق والوطن والمبادئ، والحزب عن مثل هذا السقوط براء”
وشددت المهدي بالقول ” ينبغي أن تسارع المؤسسات قبل الأشخاص في مراجعته قبل أن ينتحر ، فإن أصر واستكبر فليذهب إلى مخططات التقسيم والتدجين التي ينفذها الدعم السريع للامارات العربية ومن خلفها. على حد قولها،
وزادت لتبقى راية الحزب في الدفاع عن الوطن ووحدته وديمقراطيته ومدنيته عالية خفاقة.
وشارك رئيس حزب الأمة المكلّف في عدة اجتماعات لترتيبات إعلان الحكومة الموازية، فيما نقلت تقارير صحفية ترشيحه لرئاسة مجلس السيادة.
برمة ناصرحكومة في مناطق سيطرة الدعم السريعرباح الصادق المهدي
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: برمة ناصر حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع رباح الصادق المهدي
إقرأ أيضاً:
تحركات مثيرة لعناصر الدعم السريع في دولة مجاورة للسودان
جوبا – متابعات تاق برس كشفت مصادر ميدانية في دولة جنوب السودان عن تزايد ملحوظ في أنشطة عناصر وقيادات من مليشيا الدعم السريع، لا سيما في العاصمة جوبا والمناطق الحدودية القريبة من ولايتي جنوب وشرق دارفور السودانيتين.
ورشحت معلومات حول وصول قوو مكوّنة من نحو 350 فردًا إلى جوبا خلال الأيام الماضية، قادمة من إحدى دول الجوار، في تحرك وصف بالمفاجئ والسريع، يُعتقد أنه يهدف إلى إعادة ترتيب الصفوف الميدانية بعد سلسلة من الخسائر التي لحقت بالمجموعة داخل الأراضي السودانية.
وتأتي هذه التحركات وسط حالة من الإنهاك الميداني الذي تعاني منه قوات الدعم السريع، نتيجة للعمليات العسكرية المتواصلة التي تنفذها القوات المسلحة السودانية.
وتشير التقديرات إلى أن الدعم السريع بدأ في الاعتماد على خطوط إمداد خارجية بسبب تراجع الدعم المحلي وصعوبة تجنيد عناصر جديدة من داخل دارفور، مع تزايد معدلات الانشقاق والعزوف الشعبي عن الانضمام لها.
في السياق ذاته، أكدت ذات المصادر أن مستشفى “مادول” الذي تم تشييده حديثًا بدعم إماراتي في جنوب السودان، استقبل مؤخرًا نحو 200 من جرحى الدعم السريع الذين تم إجلاؤهم من مناطق القتال، وتم نقلهم عبر محوري الميرم وأنجوك، في حين سبقهم تسعة من كبار قيادات الدعم السريع المصابين لتلقي الرعاية الطبية في نفس المستشفى، مع الترتيب لترحيلهم لاحقًا إلى جوبا.
وفي تطور آخر، كشفت مصادر عن جهود جديدة لاستقدام مقاتلين مرتزقة من دولة النيجر، في محاولة لتعويض الفشل الذي واجهته حملات التعبئة التي أطلقتها قيادات الدعم السريع داخل الإقليم.
ويرى مراقبون أن اللجوء إلى مقاتلين أجانب يكشف عن عمق الأزمة التي تمر بها القوة، ويؤكد تراجع الحاضنة الشعبية الداخلية لها، مقابل تزايد الاعتماد على عناصر مدفوعة الأجر من الخارج.
الدعم السريعالسودانجوبا