النائب العام: جرائم أمريكا وتحالف العدوان موثقة وسنعمل على ملاحقتهم دوليًا
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
يمانيون../
أكد النائب العام القاضي عبدالسلام الحوثي، أن الجرائم التي ارتكبتها أمريكا وتحالف العدوان في اليمن تم توثيقها والتحقيق في معظمها، مشيرًا إلى استمرار العمل في هذا الجانب لاتخاذ خطوات قانونية على المستوى الدولي.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، بالمنسق الدولي والوطني لشبكة الدفاع عن الإنسانية – رئيس مؤسسة الدكتور سلفادور الليندي للسياسة والصحة والتكامل في أمريكا اللاتينية، الدكتور بابلو الليندي، ورئيس مؤسسة راؤول بيليجرين التشيلية، الدكتور روبرتو بيرموديز.
وبحث اللقاء، بحضور عدد من قيادات النيابة العامة، سبل التعاون القانوني لرفع الدعاوى ضد أمريكا وتحالف العدوان أمام القضاء الدولي، خاصة في ظل الجرائم المرتكبة بحق اليمن والدول الحرة، وفي مقدمتها فلسطين.
وأوضح النائب العام أن هناك دائرة مختصة تتابع هذه الملفات بالتنسيق مع النيابات الميدانية والجهات المعنية، مؤكدًا أهمية التعاون مع المؤسسات الحقوقية الدولية لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم.
من جانبه، أكد رئيس مؤسسة سلفادور استعداده لدعم اليمن في هذا المسار، مندّدًا بالجرائم التي ارتكبتها أمريكا وتحالفها في اليمن وتشيلي، والتي ما تزال تداعياتها تؤثر على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية حتى اليوم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الدكتور الشعار والقائم بالأعمال الفرنسي يتفقان على التعاون الاقتصادي والتأهيل المهني
دمشق-سانا
اتفق وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار مع القائم بالأعمال الفرنسي جان باتيست فافر، اليوم على تعزيز التعاون الاقتصادي والتأهيل المهني ودعم المشاريع الصغيرة.
وتركز اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة على آفاق التعاون الاقتصادي والصناعي بين البلدين، وأهمية رفع العقوبات الأوروبية التي كان لفرنسا دور مهم في إنهائها، ما مهّد لمرحلة جديدة من الانفتاح والتعاون المشترك.
وناقش الجانبان أهمية التدريب والتأهيل المهني للشباب السوري، باعتباره حجر أساس في بناء اقتصاد منتج ومستدام، والدور الذي ستقوم به فرنسا في المرحلة المقبلة شريكاً أساسياً في هذا المجال، ولاسيما في إعداد برامج نوعية مخصصة لسوريا، وذلك وفق حاجات السوق ودعم المهارات الوطنية.
كما اتفق الطرفان على إنشاء حاضنات للمنشآت الصغيرة جداً، بوصفها الوسيلة الأنجع لإنعاش الاقتصاد المحلي، ودعم المبادرات الفردية، وتوسيع قاعدة الإنتاج.
وأكد الدكتور الشعار أن هذه الحاضنات تمثّل الحلقة الأولى في تمكين الاقتصاد الحقيقي، وتُعدّ ركيزة لبناء قاعدة اقتصادية متينة وشاملة.
بدوره جدّد القائم بالأعمال الفرنسي استعداد بلاده لتقديم الدعم الفني والتقني اللازم، وتشجيع الشركات والمؤسسات الفرنسية على الانخراط في مشاريع استثمارية وتنموية داخل سوريا، بما يخدم المصالح المشتركة.
تابعوا أخبار سانا على