أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يقلق من الحراك العربي القوي لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقلق من الحراك العربي الجامح خاصة من دول الطوق مثل مصر والأردن وتحركات المملكة العربية السعودية، وانتظارا إلى مؤتمر القمة العربية الذي سيُعقد في نهاية هذا الشهر، بشأن دعم القضية الفلسطينية.
مؤشرات بتراجع ترامب عن مقترح التهجير
وأضاف «دياب»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه منفتح لأي اقتراح آخر وليس مصرا على الاقتراح الذي قدمه بالتهجير، ولكنه مستعد لسماع اقتراحات أخرى، توضح أن الأمور بدأت تحمل نوعا من لهجة التراجع عن السقف العالي بقضية تهجير الشعب الفلسطيني.
نتنياهو يحاول الضغط على وزير الخارجية الأمريكي
وتابع: «المؤشرات تقول إن التحرك العربي الجاد قد جلب النتيجة الأولية لبدء التفكير من جديد بالموقف الأمريكي، لذا وجدنا نتنياهو اليوم يحاول الضغط على وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بموضوع أن تكون أمريكا بجانب إسرائيل في كل شئ ولا تأبه لأي مشاريع عربية قادمة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو فلسطين غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
عالم روسي يحذر: زلزال كامتشاتكا القوي قد يتكرر خلال الأشهر المقبلة
ضرب زلزال قوي بقوة 8.8 درجة منطقة كامتشاتكا في 30 يوليو 2025، مسببًا ارتجاجًا هائلًا في القشرة الأرضية، وفتح باب التساؤلات حول إمكانية تكرار هزات ارتدادية كبيرة في المستقبل القريب.
تفاصيل الزلزال وتأثيرهبحسب تصريحات العالم الروسي أليكسي أوستابتشوك، مدير مختبر عمليات التشوه في القشرة الأرضية بمعهد المشكلات الجيوفيزيائية، فإن الزلزال لم يكن مجرد حدث عابر، بل أدى إلى إطلاق كبير – وإن لم يكن كاملًا – للطاقة المتراكمة تحت سطح الأرض.
وأوضح أوستابتشوك أن استرخاء الضغط التكتوني الناتج عن هذا الزلزال قد يستغرق عدة أشهر، خلال هذه الفترة يمكن أن تحدث هزات ارتدادية جديدة بقوة تتجاوز 7 درجات على مقياس ريختر.
ما الذي يجعل هذا الزلزال فريدًا؟يقع نظام الصفائح في كامتشاتكا ضمن نطاق الاندساس التكتوني، حيث تغوص صفيحة المحيط الهادئ تحت الصفيحة القارية الأوراسية بمعدل حوالي 8 سنتيمترات سنويًا، بسبب خشونة أسطح الصفائح، تتكون مناطق احتكاك تُعرف بـ”الخطافات التكتونية” التي تمنع حركة الصفائح لبعض الوقت، مما يؤدي إلى تراكم الضغط التكتوني.
وعندما تتجاوز قوة هذا الضغط قدرة الخطافات على التحمل، تنهار فجأة، مما يُحدث انزلاقًا مفاجئًا للصفائح وإطلاقًا ضخمًا للطاقة الزلزالية.
وفي حالة زلزال كامتشاتكا الأخير، لم يتم تدمير خطاف واحد فقط، بل ثلاثة على الأقل، مما يجعل الزلزال فريدًا من نوعه في تاريخ الزلازل الكبرى.
هل يمكن توقع المزيد؟يشير أوستابتشوك إلى أن كمية الطاقة التي انطلقت كانت أقل من المتوقع عادة في زلازل بهذه القوة، وربما يعود ذلك إلى نشاط زلزالي سابق بدأ في 20 يوليو 2025 بزلزال قوته 7.4 درجة، ساعد في تفريغ جزء من الطاقة مسبقًا.
ومع ذلك، فإن احتمالية وقوع هزات ارتدادية قوية تبقى واردة، ولذلك ينصح العلماء بالسهر على متابعة الوضع الزلزالي في المنطقة عن كثب.
تذكير تاريخيآخر زلزال ضخم بهذا الحجم ضرب كامتشاتكا كان في عام 1952، مما يؤكد ندرة هذه الظواهر وقوتها المدمرة، ويدعو إلى اتخاذ الاحتياطات والاستعدادات اللازمة لمواجهة أي نشاط زلزالي مستقبلي.