وسيم يوسف: محبة الناس ودعواتهم كانت من أسباب قوتي وانتصاري على السرطان
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد الداعية الإمارتي وسيم يوسف، أنه خاض المعركة مع مرض السرطان وحده تماما، موضحا أنه رفض أن يرافقه أحد خلال العمليات الجراحية، لأنه لا يحب نظرات الشفقة.
وأضاف «يوسف » خلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل في برنامج 'تفاصيل' المذاع عبر قناة صدى البلد 2، أن مرافق المريض مريض.. وأنا لا أريد أن أُثقل على أحد بمعاناتي، وروى موقفا مؤثرا عندما سألته الممرضة إن كان معه أحد، فأجابها بأنه وحده، مما دفعها إلى الاحتفاظ بحقيبته والوقوف بجانبه بعد العملية.
وتحدث عن فلسفته في مواجهة التحديات قائلا: «هناك معارك يجب أن تخوضها وحدك، فإما أن تنتصر وتفرح بانتصارك، أو تنهزم فتتحمل الخيبة وحدك»، مؤكدا أن محبة الناس ودعواتهم كانت من أسباب قوته وانتصاره على المرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان صدى البلد الإعلامية نهال طايل وسيم يوسف نهال طايل المزيد
إقرأ أيضاً:
باحث: مبادرة سيرة القاهرة عن التراث الشفاهي للعاصمة
كشف عبد العظيم فهمي، الباحث في التراث ومؤسس مبادرة "سيرة القاهرة"، عن تفاصيل تجربته في توثيق التراث الشفاهي للقاهرة، مؤكدًا أن المدينة تضم سكانًا أصليين، وأن تاريخها لا يُكتب فقط في الكتب الأكاديمية، بل أيضًا من خلال الحكايات الشعبية التي يرويها أهل الأحياء.
وأضاف عبد العظيم فهمي خلال لقائه مع آية شعيب في برنامج "أنا وهو وهي" المُذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: "أنا دائمًا ما أقول إنني أحب المشاركة مع الناس في شيء أحبّه، ولذلك أبدأ بتوثيق الأماكن التي أزورها، وعندما أجد مكانًا أثار اهتمامي، أقرر أن أشارك الناس في هذا الاكتشاف من خلال تنظيم تمشيات داخل الأحياء المختلفة في القاهرة".
وأوضح فهمي أن "القاهرة تحتفظ بتنوع سكاني، حيث يعتقد البعض أن معظم سكانها من الوافدين من المناطق الأخرى مثل الصعيد والأرياف، ولكن هناك بالفعل سكان أصليون يعيشون في المدينة منذ مئات السنين، وهم يعرفون تفاصيلها وتاريخها بشكل دقيق".
وتابع: "تعد الحكايات الشعبية التي يرويها أهل القاهرة جزءًا لا يتجزأ من تراثها، ولذلك نحن في سيرة القاهرة نولي اهتمامًا كبيرًا بتوثيق هذه الحكايات، لأن العالم الآن يولي اهتمامًا كبيرًا بجمع التراث الشفاهي".
وفي سياق متصل، استعرض فهمي تجربة ميدانية له في منطقة "الدراسة" بالقاهرة، حيث قال: "وأنا بتمشى في منطقة الدراسة، التقيت بسيدة تدعى أم شروق، وهي بائعة خضار، وعندما علمت أننا مهتمون بتاريخ المنطقة، افتتحت لنا باب منزلها وأظهرت لنا العديد من المعالم القديمة التي كانت لديها".