تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مازالت بليك ليفلي تضغط على جاستن بالدوني لتقديم سجل المكالمات والرسائل النصية وبيانات الهاتف للأعوام الـ2.5 الماضية، بغض النظر عن المرسل أو المستلم أو موضوع الرسائل.
وأصدر الفريق القانوني للممثلة بيانًا لمجلة People، تحدى فيه الادعاء السابق لمحامي بالدوني، بريان فريدمان، الذي زعم امتلاك “إثباتات” من شأنها إثبات أن ليفلي كانت “متنمرة”.

وقال متحدث باسم ليفلي للمجلة: “بالدوني والأطراف المرتبطة بشركة Wayfarer قد اعترفوا بالفعل بأن ليفلي أثارت مخاوفها عدة مرات، واعترفوا بأنهم وضعوا خطة في حال قررت الإفصاح عن تظلماتها علنًا، حيث خططوا لنشر روايات تزعم أن ليفلي كانت ”متنمرة" وتستخدم النسوية كسلاح، لقد اعترفوا بأنهم كانوا قادرين على دفن أي شخص، واعترفوا بأنهم تفاخروا وضحكوا على مدى السلبية التي تحولت إليها الرواية ضد السيدة ليفلي، ومدى نجاحهم في إرباك الناس".

وأضاف: "لقد اعترفوا بأنهم قالوا بدأنا نرى تحولًا على وسائل التواصل الاجتماعي، ويرجع ذلك إلى حد كبير لجهود جيد والاس [متعاقد مستقل] وفريقه في تغيير السرد، ومع ذلك ينكرون أنهم نفذوا خطتهم، والآن يريدون منع الكشف الذي سيفضحهم، واختتم المتحدث باسم ليفلي تصريحه إذا لم يكونوا قد فعلوا ذلك، فلن يكون لديهم ما يخفونه.

وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي دافع فيه محامي بالدوني، ميتشل شوستر، عن موكله ضد طلب ليفلي بالحصول على سجلات الهاتف والرسائل والموقع الجغرافي وغيرها من المعلومات لعدة سنوات، وقال شوستر في مذكرة قانونية قدمت: من الصعب المبالغة في مدى اتساع وتطفل وعدم اعتيادية هذه الاستدعاءات، وأضاف هذه قضية مدنية وليست محاكمة جنائية، وليفلي وزوجها رايان رينولدز ليسا مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)".

وأشار شوستر، في رسالة موجهة إلى القاضي الفيدرالي إلى أن الطلب يفوق بكثير احتياجات القضية وينتهك خصوصية عدد لا يحصى من الأطراف الثالثة، بما في ذلك العائلة والأصدقاء وشركاء الأعمال وأي شخص آخر تواصل معه أي من المستهدفين خلال هذه السنوات، كما هاجم محامي بالدوني فريق ليفلي القانوني، مشيرًا إلى أن هذه الاستدعاءات تهدف إلى جذب الانتباه الإعلامي أكثر من اهتمامها بالقضية نفسها، ووصفها بأنها مجرد “خدعة إعلامية”،وطلب شوستر من القاضي معالجة القضية في أقرب وقت ممكن مشيرًا إلى أن شركات الاتصالات المعنية قد تكون مستعدة للامتثال للطلبات.

 وبدأ النزاع القانوني بين بطلي فيلم It Ends with Us في ديسمبر 2024، عندما قدمت بليك ليفلي شكوى تتهم فيها جاستن بالدوني بالتحرش الجنسي وسوء السلوك أثناء إنتاج الفيلم، كما زعمت أن بالدوني وشركاءه شنوا حملة تشويه انتقامية ضدها بعد حديثها عن الأمر.

ونفى بالدوني جميع الادعاءات الموجهة إليه، ورد في الشهر التالي بدعوى قضائية بقيمة 400 مليون دولار ضد ليفلي وزوجها رايان رينولدز، إضافة إلى المتحدثة الإعلامية ليزلي سلون وشركة العلاقات العامة الخاصة بها، متهمًا إياهم بالابتزاز المدني والتشهير وغيره من التهم، من المقرر أن تبدأ المحاكمة في 9 مارس 2026.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بليك ليفلي جاستن بالدوني فيلم It Ends With Us

إقرأ أيضاً:

سينـاريوهات قتل قضية الحـج والعمرة!

لجنة دفاع إمبراطورية الحج والعمرة لن تصمت حيال الهجمة الشعبية التي تريد أن تجردها من الامتيازات التاريخية، وتهدد مصالح طبقة عريضة نمت حول هذا “المال السايب”.
ولذلك سوف تنحني قليلًا إلى العاصفة ريثما تحدد اتجاهاتها ومصدر قوتها، وبعدها تهجم بجيش من المبرراتية وأقلام صوالين الزينة السياسية.

وسوف تلجأ في الغالب إلى أحد تلك السيناريوهات
* تمييع القضية والرهان على الذاكرة السودانية الخربة، بمنطق “بكرة تجي طامة جديدة تنسيهم”، ويمكن لها أن تصنع الطامة إذا استدعى الأمر.

* الترويج لفكرة وجود مؤامرة تستهدف شيوخ هذا المشروع القاصد، ومحاولة النيل منهم، أو الفتل على جديلة وجود مؤسسات أو شركات عندها مشكلة عطاء مع جماعة الحج والعمرة، والإيحاء بأنها هي التي تحرك هذه الحملة، أو ثمة من يريد وراثة هذا المجلس التجنيبي لذلك يسرب عنهم ملفات الفساد.

* التعويل والضغط لتكوين لجنة تحقيق هلامية، والتضحية بعدة أشخاص باعتبارهم مقصرين غير ملحقين، ولسان حالهم الضاحك “إذا أردت قتل قضية فكون لها لجنة تحقيق، وأعمل نائم”.
* حفلة علاقات عامة، وحملة إعلامية تضليلية كثيفة مصحوبة ببيانات زائفة وشهادات مفخمة وصفحات تسجيلية، وتجنيد كل من يسهل تجنيده، وفي الغالب صاحب مقترح الحملة بكون عاوز يجنب ميزانية لصالحه ويقضم قضمة جديدة من حصاد حج هذا العام.

* حشد الرأي العام في اتجاه معالجة أوجه القصور والحديث عن ورش وهمية لتطوير التجربة وحنك تلافي أخطاء الماضي، ومظاهر الضحك على الدقون المعروفة، لتعود الحاجة حليمة في مواسم العمرة والعام القادم إلى ذات قديمها.
عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سينـاريوهات قتل قضية الحـج والعمرة!
  • التفتيش العاري والتحرش.. سلاح أمن سجون مصر لقهر أهالي المعتقلين؟
  • كاليفورنيا تتحدى ترامب قضائيًا.. سلطات الولاية: نشر الحرس الوطني انتهاك لسيادتنا
  • رفض دعوى تشهير بقيمة 400 مليون دولار رفعها جاستن بالدوني ضد بليك ليفلي ورايان رينولدز
  • من ماليزيا إلى أمريكا.. سلسلة حوادث مأساوية وبطولات إنسانية تتحدى الخطر
  • تحت شعار «لا للمس».. مبادرة توعوية جديدة لمناهضة التحرش بمراكز شباب القليوبية
  • بالفيديو.. احتجاجات الغضب تزلزل لوس أنجلوس.. والسلطات المحلية تتحدى ترامب
  • جاستن بيبر: سئمت العلاقات القائمة على المنفعة.. هذا ليس حبا
  • مادلين سفينة باسم فتاة من غزة تتحدى الحصار الإسرائيلي
  • 7 أسئلة حول سفينة مادلين التي تتحدى الحصار وتبحر نحو غزة