وزيرة التضامن تترأس اجتماع مجلس إدارة القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
ترأست الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية اجتماع مجلس إدارة المركز، بحضور أعضاء مجلس الإدارة والدكتورة هالة رمضان مدير للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
المركز يعد العديد من الدراسات والبحوث المهمة للمجتمع المصريوأكّدت وزيرة التضامن الاجتماعي الدور المهم الذي يؤديه المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بما يضمه من قامات علمية كبيرة، مشيرة إلى أن المركز يعد العديد من الدراسات والبحوث المهمة للمجتمع المصري.
وشهد اجتماع مجلس الإدارة عرض الإنجاز والبرنامج العلمي للمركز، إذ تم إصدار 16 بحثا في مختلف التخصصات والموضوعات التي تمس المواطن المصري ويحتاج إليها صانعي القرار لوضع سياسات على أسس علمية سليمة، بالإضافة إلى 6 إصدارات في مرحلة الطباعة.
كما عقد المركز للمرة الأولي الملتقى العلمي للتكامل بين العلوم الطبيعية والاجتماعية في مواجهة الجريمة، فضلا عن عقد ما يقرب من 13 سيمنارا للبحوث العلمية التي تجري في المركز، بالإضافة إلى عدد من الندوات وورش العمل.
وحصل المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية على العديد من الجوائز، حيث حصل على عدة مراكز بمسابقة أكاديمية العلوم الشرطية للبحث العلمي بدولة الإمارات، إذ حصل على المركز الأول عن المشاركة ببحث بعنوان «استراتيجية مكافحة المخدرات.. آليات الوقاية والمراجعة»، والمركز الرابع عن المشاركة ببحث بعنوان «الميتافيزيقا وأمن المجتمع.. الأبعاد الاقتصادية والاتصالية والقانونية»، وغيرها من الجوائز.
كما ناقش مجلس الإدارة مقترح إنشاء وحدة لتنمية وخدمة المجتمع، فضلا عن مناقشة عدد من الأبحاث يعمل عليها المركز خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اجتماع مجلس الإدارة الأبعاد الاقتصادية الإمارات العربية المتحدة التضامن الاجتماعي التضامن وزيرة التضامن القومی للبحوث الاجتماعیة والجنائیة
إقرأ أيضاً:
د. سيد علي إسماعيل: المركز القومي للمسرح وراء اتجاهي للتوثيق
في إطار فعاليات الدورة الأولى لمعرض الزمالك للكتاب، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، استضاف المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، برئاسة المخرج عادل حسان، مساء الجمعة 10 أكتوبر 2025، الكاتب والأكاديمي المسرحي د. سيد علي إسماعيل، ضمن فعالية "المساحة الحرة"، حيث أعلن خلال اللقاء عن إهدائه مكتبة المركز أكثر من ألف مخطوط، وألف وثيقة رقابية، وألف وثيقة مسرحية، بالإضافة إلى 39 كتابًا من مؤلفاته في توثيق وتاريخ المسرح المصري.
أدار اللقاء الدكتور محمد أمين عبدالصمد، المشرف على التراث الشعبي بالمركز، وبدأت الجلسة بالوقوف دقيقة حداد على روح المؤرخ المسرحي الراحل د. عمرو دوارة.
وفي كلمته، وجه د. عبدالصمد الشكر للدكتور سيد علي إسماعيل على إهدائه هذه المجموعة النادرة من الوثائق، معتبرًا إياها خطوة مهمة في سبيل الحفاظ على ذاكرة المسرح المصري، ودافعًا للباحثين والمهتمين لبذل مزيد من الجهود لحفظ التراث المسرحي.
خلال اللقاء، تحدث د. سيد علي إسماعيل عن مشروعه في توثيق وتأريخ المسرح المصري والعربي، مشيرًا إلى أنه اتجه نحو دراسة فترة البدايات في المسرح المصري، لقلة الدراسات التي تناولتها، باستثناء جهود د. محمد يوسف نجم.
وكشف أن 90% من مؤلفاته لا تعتمد على مصادر سابقة، بل على الوثيقة الأصلية أو الدورية، مؤكّدًا أنه ينطلق دائمًا من "الواقع المادي"، سواء أكان وثيقة من دار الوثائق القومية أو مقالات نادرة من الصحف القديمة، والتي أصبح كثير منها غير متاح حاليًا.
وأضاف: "أنصح الباحثين بنقل الوثائق كاملة وتصوير كل ما تقع عليه أيديهم من دوريات، لأن ما يقرب من 80% منها لم يعد موجودًا الآن، وأصبحت أنا المصدر الوحيد لبعض هذه المعلومات".
وأشار إلى أن أحد أهم أسباب توجهه لهذا النوع من التوثيق هو "المركز القومي للمسرح"، كجهة متخصصة تُعنى بحفظ التراث المسرحي المصري.
كما استعرض بعض النماذج من أعماله، مثل نقله الكامل لمذكرات نجيب الريحاني، وكتابه التوثيقي عن "المعهد العالي للفنون المسرحية منذ 1944"، والذي يضم معلومات غير مسبوقة عن فنانين وفنانات لم يسبق التوثيق لهم.
من جانبه، تحدث الشاعر والناقد المسرحي يسري حسان، موجّهًا الشكر للمخرج عادل حسان، مدير المركز، وقال: "شهادتي في د. سيد علي إسماعيل مجروحة، فهو أحد صنّاع جريدة مسرحنا، والوحيد القادر على حفظ ذاكرة المسرح المصري من خلال علمه وجهوده، وهو يؤدي دورًا وطنيًا أصيلاً".
وفي ختام اللقاء، وجّه المخرج عادل حسان، مدير عام المركز، الشكر للدكتور سيد علي إسماعيل على حماسه وإهدائه هذه الوثائق والمخطوطات القيّمة، مؤكدًا أن "في رحاب معرض الزمالك للكتاب، نحتفي اليوم بهذا الإهداء الذي سيساهم في دعم الباحثين وصون تراثنا المسرحي للأجيال القادمة."