أرجأت نبيلة الرميلي، رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، الاثنين، البت في مجموعة من النقاط المتعلقة بتفويت أملاك المدينة، وذلك بعد جدل كبير أثاره الموضوع بين مستشاري المجلس. ولو أن الرميلي تصر على أن المدينة مقبلة على تظاهرات كبيرة وهي في حاجة ماسة إلى مبالغ ضخمة، مقرة أن « هذه المبالغ ليس في ملك الجماعة ».

وعلى خلاف باقي الدورات السابقة، والتي بدت فيها نبيلة الرميلي منتشية بتحقيق تقدم على مستوى ميزانية جماعة الدار البيضاء، واصفة ذلك بـ »الإنجاز ».

غير أن العمدة عادت وأكدت، اليوم الإثنين، خلال الدورة الثانية لمجلس جماعة الدار البيضاء، أن ميزانية الجماعة التي وصلت بحسبها إلى خمسة مليارات وتسعين مليون « غير كافية لتجهيز الدار البيضاء ».

وبعد أن قالت إن هذا المبلغ، يعد « رقما قياسيا « ، لكنها سرعان ما شددت قائلة « ما زال خصنا نديرو تثمين الممتلكات.. ».

وأوردت رئيسة جماعة الدار البيضاء، أنها « اختارت أملاك الدولة لأنها شريك »، مبرزة، أن « أراض الجماعة سيذهبون لأملاك الدولة »، كما أنها « ستتقيد بالبند 33 الذي يتحدث عن تفويت هذه الأملاك »، معتبرة أن هذه المشاريع ستعود بالمنفعة العامة.

وسردت العمدة مشاكل الدار البيضاء المالية، في محاولة إقناع المستشارين، الذين طلبوا بتأجيل البت في تفويت أملاك الدار البيضاء، من أجل المزيد من الدراسة والتمحيص، مشيرة في هذا السياق، إلى الديون المتراكمة، وتكلفة النقل، بالإضافة إلى الإنارة العمومية، وتكاليف النظافة.

وشددت على أن تثمين الممتلكات الراكدة بحسبها بأكثر من ثلاثة وأربعين أوخمسين سنة، قد يدر بالنفع على المدينة. وتابعت، أن « موضوع الممتلكات يثير غيرة المستشارين على جماعة الدار البيضاء »، واعتبرت ذلك، « مسألة طبيعية أن تكون هناك تخوفات »، معلنة عن تأجيل النقط المتعلقة بتفويت بعض الممتلكات، معلقة على ذلك، « التأني جيد أيضا »

كلمات دلالية الدارالبيضاء الرميلي المغرب جماعات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الدارالبيضاء الرميلي المغرب جماعات جماعة الدار البیضاء

إقرأ أيضاً:

“المصورات” تعود.. وتضيء دروب الخرطوم بعد أن أنهكتها الحرب

الخرطوم.. متابعات تاق برس- في لحظة استثنائية، تتجدد الأرواح وتتوهج الأفكار، مع عودة مكتبة ودار المصورات إلى الحياة في قلب الخرطوم. وسيكون يوم الخميس 31 يوليو، يومًا مشهودًا، حيث تعلن عن انبعاثها من جديد، لتضيء دروب العاصمة التي أنهكتها الحرب، وتنير مسارات الفكر والإبداع. سيكون هذا اليوم بمثابة شهادة ميلاد جديدة للحياة الثقافية في الخرطوم، حيث تتجدد الروح وتتألق الأفكار، وتعود الكتب لتكون رفيقة درب وملاذًا للعقول المتعطشة للمعرفة. في هذا اليوم، ستتفتح الأزهار الثقافية من جديد، وستتعالى أصوات الشعراء والأدباء، وستكون الكلمات هي الشفاء للقلوب المتعبة. سيكون يومًا يحتفل فيه الجميع بانتصار الروح على الرماد، وبأن الحياة، حتى في أحلك اللحظات، تبقى أملًا لا ينضب.

 

وتعيد مكتبة ودار المصورات في الخرطوم فتح أبوابها أمام الجمهور، محمّلة بتشكيلة واسعة من الكتب الفكرية والسياسية والأدبية. ستكون الدار مفتوحة ثلاثة أيام في الأسبوع: الأحد، الثلاثاء، والخميس، من الساعة 9 صباحًا حتى 3 ظهرًا.

يمكن للمهتمين بالكتب والباحثين عن المعرفة التواصل مع الأستاذ خالد الجوز عبر الرقم (0122364460) أو الأستاذ آدم صالح عبر الرقم (0912590460).

وتأتي عودة الدار في إطار جهود إعادة إحياء الحياة الثقافية في الخرطوم، وتوفير منصة للقراء والباحثين للاطلاع على أحدث الإصدارات والكتب النادرة. وتمنح المتعبين من رائحة البارود ملاذًا من الحبر والمعرفة.

 

 

الخرطومدار المصورات لللكتبمكتبة المصورات

مقالات مشابهة

  • سلطات البيضاء تُغلق محطة أولاد زيان تمهيدا لتنفيذ خطة شاملة لتحسين خدماتها
  • ترامب يشعل الجدل مجددا.. هجوم لاذع على عمدة لندن خلال زيارته لإسكتلندا
  • “المصورات” تعود.. وتضيء دروب الخرطوم بعد أن أنهكتها الحرب
  • 4.1 مليار درهم صافي أرباح الدار خلال النصف الأول من 2025
  • عمر فاتح مرشح الديمقراطيين لعمدة مينيابولس
  • التومة وحماد يناقشان ميزانية الدولة ودعم قوات حفتر
  • وول ستريت جورنال: الديمقراطيون يختارون ممداني الثاني في مينيابوليس
  • بعد تأجيل محاكمة الإخواني يحيى موسى و16 آخرين.. هذه عقوبة الانضمام لجماعة إرهابية
  • اعتداء عنصري في رام الله.. مستوطنون يحرقون مركبات الفلسطينيين ويهاجمون الممتلكات
  • لجنة تسيير الشئون الإدارية والمالية بجامعة الأقصر الأهلية تعقد اجتماعها الثاني